|
((رشاوى)) ياساتر !! ماذا بعد؟
وصلنا إلى مرحلة خطرة جدا وباتت رياضتنا مهددة بتدهور غير مسبوق في تاريخها•
وليس أسوأ من تلاطم تهم على نحو ((الرشوة))، وتخاذل لاعبين لخسارة فريق ما•
وبعد أن لوّح محمد بن معمر رئيس نادي سدوس قبل نحو عشرة أيام بتهم على نحو ((تواطؤ)) أندية معينة لفائدة أخرى، وللإطاحة بمنافسين في منافسات دوري أندية الدرجة الأولى، توسعت رقعة الشرخ البارحة الأولى على لسان الأمير عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر، والأمير عبد الله بن مساعد رئيس نادي الهلال بعد نزالين طرفاهما فريقاهما ولهما علاقة بتحديد المتأهل الرابع للمربع الذهبي•
رئيس النصر يتهم هلاليين بـ ((رشوة)) أندية لعرقلة النصر والقادسية، في حين يرد رئيس الهلال بقضايا أخرى مشابهة طرفها لاعب أو لاعبان مع شخصية مضادة، قبل مباراة مهمة•
الأمر جد خطير، ولا سيما أن المتحدثين لهما ثقلهما في الرياضة وفي المجتمع، لذا لا بد من تحرك جاد، قوي وسريع من قبل المعنيين، يعزز ذلك مطالبة الأمير عبد الرحمن بن سعود بالتحقيق في القضية التي تطرق إليها•
مرت قضايا كثيرة دون أن تواجه بقرارات تحد من آفاق خطورتها، لكن لا أعتقد أن هناك أخطر مما سمعناه وقرأناه الأسبوعين الماضيين، وبالذات البارحة الأولى ((فضائيا))، وأمس ((صحافيا))• هذه القضية لها صلة بقضايا التحكيم التي لم تتوقف عند حد معين، حيث كان الحكام ـ ومازالوا ـ الضحية الرئيسية في كل مباراة، بتهم تمس كرامتهم، وتؤرقهم أينما حلوا بين ذويهم أو في أي موقع، ومع ذلك لم تتحرك الجهات المعنية بما يكفل حمايتهم، وتعزيز الثقة فيهم ومساعدتهم على التألق•
خلف ملفي
[email protected]
| 