نقلا منالخ عبود مع بعض التعديلات من عندي



سأل أحدهم . فقال للآخر لماذا انت شارد الذهن فيماذا تفكر؟.
انتظر وقتا غير قليل وهو يناجي نفسه , أيقضه صاحبه بصرخة مدويه هيه ياأنت ماالذي أشغل بالك اللي أخذ عقلك يتهنا به قال له صاحبه قال لالا لا وبصوت قوي وبزعل إنني أفكر في مباراة المربع وخصوصا ان حارسنا له عوايد مع هذا اللاعب فهو معجب به الى حد الثمالة ولايرد له كرة ابدا , وصل التمادي لهذا اللاعب أن ارسل كورا عدة من أماكن بعيدة وحارسنا يتابعهابنظراته باعجاب ولايحرك ساكنا فتخيل ان هذا اللاعب سجل في جميع الاوقات في بداية المباراة وفي منتصف الوقت وفي آخر لحظة والذي يغيضني أكثر هي آخر لحظة حيث كنت قد جهزت التصريح وسأمدح به الحكم ليستفيدوا منه الحكام ولكن يحتسب خطأ وهذا العلة يقف أمام الكرة ويقذفها هل تدري أن هذا اللاعب ارسل كراته بعدة طرق وأشكال وجميعها تسجل اهداف فمرة لولبية ومن قرب منتصف الملعب ومرة على الطاير وآخر مرة أرضية زاحفه حتى أن حائطنا البليد لم يلمسوها فأنا أسأل ماهو الحل .
رد عليه صاحبه والذي يوافقه في الميول قال وش رايك نكلم ابو فلان ونطلب يستثنى نادينا كما استثني في العديد من الأشياء بأن يسمحوا لنا ببناء سور اسمنتي متحرك نضعه أمام هذا اللاعب وبهذا نكون قد قضينا على هذه المشكلة المؤرقة .
قال لو أن هذا الحل سينفع لفعلته ولكن هذا النادي ولاعبهم هذا وضعت امامهما الكثير من العراقيل ولكنهما يتجاوزانه بنجاح وكانهما يستهتران بي ولايهمهما ماذا افعل صدقني لو أضع حلك هذا لتجاوزه هذا اللاعب ولكن متى يعتزل ونفتك من شره , نظر الاثنان في بعضهما وقالا فعلا سنفعل على اجبارة على الاعتزال انتبه أحدهم وكأنه تذكر شيئا ما قال الا ترى بان لديهم ناشيء صغير وكذلك أزعجنا من نغطي ومن نترك لايوجد حل الا اقفال هذا النادي وهذا ماسنسعى له وانتهى الاثنان على هذا الحل وناما مع احلامهما السعيدة ولكن فجأة أزعجهما أن هذا النادي رشح كأفضل نادي آسيوي من قبل الاتحاد الآسيوي .