بسم الله الرحمن الرحيم

في هذا اليوم وفي العدد الجديد من مجلة عالم الرياضي التابعة لجريدة الشرق الاوسط اتحفنا القائد الكبير والنجم العالمي بموضوع يرغب من خلالة انهاء الجدل الغير مفيد بين الجماهير بخصوص مقارنتة بالكابتن الكبير ايضا ماجد عبدالله والعكس وكان سامي كعادتة في هذا المقال وطنيا وكبيرا ويبحث عن هدف اسمى من المقارنات التي لا تفيد وليس لها الا تاجيج الجماهير وحسب .

اليكم ما كتب الجابر سامي في مقالة اليوم .


(((الاسطــــــــــــورة !!)))

سامي هو الاسطورة ...ماجد هو الاسطورة ..موضوع نقاش عندما تتابعة عبر الاعلام هذه الايام تشعر وكأنك تتصفح ملحقاً رياضيا او تتابع برنامجا رياضيا ..كتب او اعد قبل 15 سنة !
ماجد عبدالله وسامي الجابر يراهما كل من تابع الرياضة السعودية بعيون وطنية ،انهما نجمان ساهما في صنع تاريخ الرياضة السعودية .
ماجد له ارقامة ومنجزاتة الخاصة التي سجلت باسمة ، ويحق له ان يفخر بها ، ويحق لجماهيره ان ترددها بفخر .
كما ان سامي من وجهة نظر جماهيرة يحمل الارقام والمنجزات الخاصة به والتي يرون انها تمنحة الافضلية على ماجد وبالتالي هو (الاسطورة ) وليس ماجد .

والسؤال هنا متي كانت الالقاب حكرا على سامي او ماجد أو حتي غيرهما من النجوم ،وعلينا ان نعترف ان تميز ماجد وسامي وسط صراع وتنافس هلالي نصراوي (ولد قضية داخل قضية ) .
لن أدعى المثالية واطلب بتوقف هذا النقاش في هذا الموضوع (الجدلى ) اللذي لن يصل معه المتناقشون الى نتجية ،لان اغلب من خاض النقاش كان يتحدث من منطلق( الميول )محاولا ان يعطي الحقائق التي يمتلكها عن كل لاعب الاهمية الاكبر ومقللا مما حقق الاخر .

من حقي كطرف اساسي في هذا النقاش ان اطلب بكل الود من المتحاورين والمنافحين عن سامي او حتي عن ماجد او حتي تللك الاطراف التي تناولت الموضوع بحيادية وموضوعية ان اقول ان المساحة الاعلامية التي يحتلها ماجد وسامي في هذا الموضوع بالذات ،تحتاجها الرياضة السعودية بما هو اجدى وانفع .ذلك الجهد الكبير والوقت المخصص لهذا الموضوع ( القديم الجديد ) لااراه يواكب ما تسعى له الرياضة السعودية ان تصل الية . كرة القدم السعودية بحاجة لمن يناقش الوضع العام لكرتنا ومنتخبنا فالمتغيرات التي تحدث حولنا كبيرة ،والطموحات ايضا بدأت بالتطور والرقي ،ولكن الطموح وحده لن يكون كافيا لتحقيق الاهداف .
الاعلام الرياضي بحاجة الى ان يمنح تلك المساحة الشاسعة ،التي مازل يحتلها ماجد وسامي ،لنجوم يرتدون حالياً شعار المنتخب الوطني ويدافعون عن ألوانة فهم الاحق به. وهى احدى الخطوات اللازمة للعمل على اعادة الجماهير الى المدرجات الخضراء ،فمن تابع مباراة منتخبنا الوطني ضد لبنان يصيبة الاحباط والقلق من الوجود الجماهيري الضعيف ، الذي لا يعكس ابداً ما تحظى يه الرياضة من دعم واهتمام .

ختـــاماً ..امنحوا مزيدا من المساحة لياسر القحطاني ومالك معاذ والحارثي وعطيف ومعاذ وهوساوي ووليد عبدالله وباقي زملائهم الحاملين لواء الاخضر في الملعب ..امنحوا مساحة اكبر لنجوم الاخضر وحفزوا الجماهير لمتابعتهم ومساندتهم ، فالهدف هنا اسمى وأرقي .


((انتهي المقال الذهبي ))

كا كان لي بداية فيهذه النهاية (( كبير ياسامي .....))