مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/06/2008, 01:24 AM
الزعيم قصة عشق الزعيم قصة عشق غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/02/2006
مشاركات: 165
محمد الكثيري يعود ولكن بتوأم



البعض لم يعرف الكثير عن الكاتب الراحل محمد الكثيري وأنا أولكم وهذا الكاتب الذي نقل الكلمة من حروف صامتة إلى حكمة ناطقة باسم الهلال وجعل للمقال كأنها معزوفة بأبيات شعرية تخرج بصدق ومن قلب تلوّن بالأزرق.

الكثيري ببساطة هو إحساس الهلال عندما يكتب وبطولة الهلال عندما يبدع في سطوره وأفضل من ينتقد ولكن بإخلاص.

محمد الكثيري هذا الكاتب الذي تغنى بالهلال فتغنت الجماهير كثيراً به حتى كتبت ذات مرة ( سامي إذا لعب والكثيري إذا كتب ). نعم نحن الوفاء ومنّا الوفاء دائماً لرجال خدموا الهلال وشاركوه الأفراح والأحزان وكانوا المدافعين ولكن بحيادية للعشق الأبدي الزعيم.

محمد الكثيري كتب أروع الحمل التي لا تزال في ذاكرة الكثير ممن عاصروه حتى أبكاهم حينما فقدوه. عبارات خالدة كان ينثرها في كنوزهى عندما يكتب ومنها ( من راقب الهلال مات هماً )، ( الهلال مالئ الدنيا وشاغل الناس)، ومن أقاويله الجميلة ( هم يشجعون ولكن نحن نعشق الزعيم هذا هو الفرق )، ( أبعتذرعن كل شيء الا"الهلال"ماللهلال عندي عذر). أتمنى أن لا تخوني الذاكرة في تلك العبارات واعذروني لو نسيت أو أخطأت.

صدقني يا كثيري أنت موجود معنا بكلماتك وبعشقك للهلال. ومن هنا أطالب إدارة الزعيم صاحب الأحاسيس بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بتكريم كاتب الإحساس الرياضي التي لو تكلمت مقالاته لقالت اشتقت لصاحب القلم الأسطورة.

رحم الله محمد الكثيري الذي جعل من المقالات في عدة أسطر إلى ديوان في قلوب عشاقه وعشاق الزعيم.

في الوقت الحاضر كثر الكتّاب ولكن برز على السطح كاتبان مبدعان لو قرأنا لهما لصفقت عقولنا قبل أيدينا وهما عادل التويجري وفهد الروقي. فهذان المبدعان يسيران حالياً – برأيي المتواضع – بنفس نهج أسطورة القلم الكثيري. وبذلك جعلت عنواني [ الكثيري يعود ولكن بتوأم ].

هذان الرائعان كم أذهلانا حينما دافعا عن الهلال ضد الدخلاء في صحافتنا الرياضية وكم تصديا من خلال الشاشة الرياضية للهجوم الذي تعرض له الهلال كثيراً وكذلك أسطورة اللاعبين سامي الجابر. فكانا كل منهما محامياً برتبة كاتب مبدع وبذلك يستحقان أن ندعمهما ونقف معهما حتى يعود الكثيري من جديد من خلال قلمهما. فشكراً لعادل وفهد كثيراً وأتمنى لهما التوفيق.


رحم الله الكثيري .. وفي جنة الخلد إن شاء الله.








الزعيـم قصـة عشـق
اضافة رد مع اقتباس