منتج الكرة السعودية في قناة ال art يدافع ويبرر ويعد:
نسعى لإرضاء كافة مشتركينا والتعاون مع جميع الأندية


كشف منتج كرة القدم السعودية في قناة ال art الأستاذ وليد الفراج حرص راديو وتليفزيون العرب على إرضاء كافة مشاهدي ومشتركي القناة بكافة ميولهم.. قائلاً إن العملية التطويرية في البرامج السعودية في القناة تسير على قدم وساق لمحاولة الاستفادة من الإيجابيات وتلافي السلبيات، واعداً بمزيد من المفاجآت للمشاهدين في الموسم القادم. وأكَّد الفراج على الصعوبات العديدة التي تواجه أي عمل بحجم العمل الذي تقدّمه ال art في ظل نقل عدد كبير جداً من المناسبات والمباريات بكافة الدرجات والفئات، وهذا بالتأكيد يعتبر تحدياً أمام العاملين للوصول إلى إرضاء المشاهد..

وحول جديد القناة قال الفراج إن نجم كرة القدم الهلالي الدولي فيصل أبو اثنين سينضم لنخبة المحلّلين الرياضيين في استوديوهات ال art اعتباراً من الموسم المقبل، حيث سيكون إضافة لخالد الشنيف وزملائه.. ونفى في الوقت نفسه أن يكون هناك أي توجه لدى القناة للسعي لضم الكابتن فهد الهريفي أو المذيع تركي العجمة حسب ما جاء في بعض الصحف ومواقع الإنترنت.. وقال مع احترامي للعجمة الذي صرح بأن لديه عرضاً من ال art وأنه يدرسه حالياً مع اعتراضه على أسلوب العمل المهني في القناة أقول إننا لم نقدّم أي عرض للعجمة.. ولا نفكر في ذلك لأن لدينا مجموعة تعد هي الأفضل في الساحة المحلية وهم الزملاء عبد العزيز البكر وعادل الزهراني وفهد المساعد ورجاء الله السلمي وعبد الله الراشد، فهؤلاء من وجهة نظري هم الأفضل ويتفوّقون على العجمة بمراحل.. وإذا أردنا أن نبحث عن عناصر أخرى فبالتأكيد أننا سنبحث عن شخصيات متفق عليها ولا يدور حولها أي خلاف كما هو العجمة الذي بالتأكيد لن يكون مقبولاً من الجميع وهو المعروف بأنه مخترق من أطراف معينة.. وهذا لا يتناسب ومقاييس ال art. وأضاف الفراج أنا أعرف أنه من حق الجميع البحث عن فرص وظيفية، وأحترم هذا الأمر لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب ال art القناة التي تبحث عن الحياد والمصلحة العامة ويهمها أن يكون مذيعوها قادرين على استضافة جميع رؤساء الأندية دون أي اعتراضات.. ولذلك أتمنى أن لا يزج بال art في التسويق لبعض الأشخاص وبث أخبار مغلوطة قد تؤثِّر في مصداقية القناة ومشاهديها..

واختتم الفراج حديثه منوّهاً بحرص القناة على كسب كل القدرات والكفاءات السعودية مهما كانت ميولها متى كانت تستحق ذلك.

المصدر جريدة الجزيرة : http://www.al-jazirah.com/89949/sp24d.htm