بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمة المقال


مكالمة بين شخصين:


(أ): السلام عليكم ،،
(ب): وعليكم السلام ،،

(أ) : مبرووووكـ يا الكاتب الكبير في (المستنقع) الالكتروني ،،
(ب): على ايش..؟؟


(أ) : أبشركـ بتصير كاتب مشهور والكل يقرأ لكـ ،،
(ب): طيب أنا (مشهور) وأفضل كاتب في (مستنقعنا) الإلكتروني ،،


(أ): لا موقصدي في (المستنقع) ،،
(ب): أجل..؟؟


(أ): عضو شرفنا إشترى صحيفة وراح تطبع صباح كل يوم ،،
(ب): ما أخبر أعضاء شرفنا يشترون اللي أعرفه انهم بخلاء ،،


(أ) : لا مو أعضاء شرفنا اللي بالي بالكـ ،،
(ب): أجل..؟؟


(أ): رئيس نادي (....) وعضو شرفنا الماسي ،،
(ب): والله متى إشتراها ،،


(أ): يقولون من كم يوم وطلب كتاب رياضيين من (مستنقعنا) ورشحناكـ ،،
(ب): والله ، جزاكم الله خير ،،


(أ): تستاهل والله ،،
(ب): بس أنا شهادتي متوسطة وماعندي خبرة ،،


(أ) : ولايهمكـ الواسطة موجودة وراح يكون لكـ عمود يومي حتى ولو كنت سباكـ ،،
(ب): فديته بس الصحيفة وتصاريحها فيها تعقيد ،،


(أ): لاتخاف الصحيفة تصريحها من دولة شقيقة ،،
(ب): حلو ،،


(أ): يالله ما أطول عليكـ مع السلامة ،،
(ب): ياهلا ،،

انتهت المكالمة ،،



** في هذه الأثناء أصبح الكاتب يفكر في مستقبله القادم ورسم مخططاته ومع إطلالة أول دوام رسمي
في صحفيته ،،


**طلب رئيس التحرير من الكاتب (ب) تقديم مقال له ليناقشه فيه ومن ثم يقيمه ويقرر إستمراره من عدمه فكتب
الكاتب الجديد مقال عن ناديه وهمومه ومشاكله وطرق معالجة الأخطاء وتصحيحها ،،


**وأرسلها لرئيس التحرير وكله أمل أن ينال المقال إستحسان رئيسه ولكن ..!!


**رفض المقال ولم يقال الكاتب لإجادته المصطلحات السوقية ووعده رئيس التحرير بأن يصبح مشهوراً ولكن عليه
الإستماع لما يمليه عليه والتطبيق بالحذافير ،،


**تفاجأ الكاتب أن المطلوب منه (تكرار) كلمة سامي والانتقاص من قدراته الفنية والغمز واللمز تجاه نادي الهلال
في المقال الأول ،،


**والتشكيكـ بقدرات المدرب الفني للمنتخب الوطني وكابتن المنتخب ياسر القحطاني والمطالبة بإنضمام لاعبي
فريقه المفضل وترديد عبارات خارجة عن الذوق العام في اليوم التالي ،،


**وهكذا يطلب الرئيس من الكاتب الكتابة عن مايريد حتى أن الكاتب أصبح فاهماً ولم يعد يستشير رئيسه لإن
المواضيع نفسها سيكررها كل أسبوع ،،


**بعد فترة بسيطة أصبح الكاتب مشهوراً ومترززاً في القنوات التلفزيونية يدافع تارةً ويهاجم تارةً أخرى وأصبح
ناقد رياضي وله جمهور عريض يقرأ له ،،



**هذا هو الواقع لكاتب (المستنقعات) في الصحيفة الوافدة فكيف هو الحال للقائمين على شؤون الصحيفة ككل
فعلاً الحال مايسر (شفاهم الله ) ،،


**كل مافات يعتبر جزء يسير من واقع صحافتنا وياله من واقع مؤلم ومسيء للصحافة التي هي مرأة المجتمع
وسر ثقافاته ،،





جوهر المقال


(الأسطورة)


** للحديث عن سامي الجابر ذكريات خالدة في تاريخ الرياضة ، ذكريات جميلة و رائعة ، ذكريات خلدها الزمن ريثما
تكبر الأجيال تلو الأجيال فتتعلم منها ،،


** ذكريات كثر بين كل ذكرى و أخرى فواصل مقلمة بالذهب ومفعمة بالإبداع والفن وأطرافها بها عنوانان أولهما
للنجاح صبر ومثابرة وثانيهما للكرة سامي لايتكرر ،،


** عشرون عاماً كان سامي مثال للنجم الحقيقي داخل خضر المستطيلات وخارجها ، عقدين من الزمن والنجم
سامي يخدم ناديه ووطنه في المجال الرياضي ،،


** الإنجازات الشخصية للاسطورة سامي لها تأثير بالغ في منتقديه والطامعين للشهرة على حساب الإنتقاص
من نجوميته ،،


** على مدى عقدين من الزمن استمد سامي الجابر من هلاله الشموخ واستمد الهلال من سامي السمو
حتى أنهم يكتبون ولايعيرهم إهتمام ،،


** جل إهتمام أسطورة الكرة السعودية في إسعاد جماهير ناديه ووطنه عند تمثيله لهما لذلكـ كان الرد أبلغ من
الكلام ،،


** ما أجمل الرد من خلال المستطيل الأخضر بأهداف حاسمة تجلب الإنتصارات والبطولات حتى أن سامي
أصبح للشباكـ مدمي ،،


** يسجل ويبدع فيصمتون وعندما ينخفض مستواه يعودوا إلى ذروة تسليط القلم مع عدم مراعاة الأمانة
وسرعان مايرد عليهم فيعودوا لدفن رؤوسهم في الثرى كالنعام ،،


** من عاشر مسيرة سامي الحافلة بالإنجازات يتذكر جيداً عبارة (سامي صايم) حتى أن أفطر بحسمه
النهائي بهدفين في مرمى الفريق الأهلاوي الشقيق ليحقق الهلال اللقب الغالي ،،


** وهكذا تقترب مسيرة العقدين الحافلة بالإنجازات من النهاية وهم يهاجموا وسامي يرد بأرقى رد ويلجمهم
ويخرس ألسنتهم ،،


** وإقتربت مسيرة سامي من النهاية والشعب الهلالي في حزن و هم في سعادة لإيمانهم أن مجرد وجود سامي
في الخارطة الهلالية يشكل ألماً لهم ،،


** في مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم باليابان حُمل سامي الخسارة الثقيلة من ألمانيا وسخروا أقلامهم
للنيل منه ،،


** يرددون (سامي سنترة) ويقصدون تلكـ النكسة التي هي عار على رياضتنا وتناسوا أن لاعبهم المفضل (سنتر)
(ثمان مرات) والمفارقة أنها من أمام ذات المنتخب ومع هذا يصمتون ،،


** بعد أن أعلن سامي الرحيل وتقرر إقامة حفل إعتزاله أمام مانشستر يونايتد (بطل أبطال أوربا) عادوا لمحاولة
النيل من الحفل ونجاحه ،،


** تمنوا النفس آنذاكـ بإقامة حفل تاريخي للاعبهم المفضل ولاضير في ذلكـ ولكن هم في تلكـ اللحظة سخروا
القلم أيضاً للإساءة لسامي ،،


** مستنقعاتهم الصحفية والإلكترونية عنوانها الأبرز سامي وهذا دلالة على أن نجومية سامي لاتقبل الجدال
وقد قيل إن لم يكن لكـ أعداء فأنت فاشل ،،


** أخيراً وبعد طول إنتظار والمنتظر مل صبره أقيم الحفل للاعبهم المفضل وأعادوا الإسطوانة ذاتها للإساءة
للنجم الأسطوري سامي الجابر ،،


** سامي لاذنب له فيما يحدث طالما أن الإنجازات تحققت بعد مسيرة طويلة من الجد والمثابرة في التمارين
ولكن في قاموسهم هو الذنب بذاته ،،


** فإن عدنا للتاريخ مرة أخرى سنتيقن أن سامي حرمهم الفرحة طويلاً بحسم البطولات لفريقه لذلكـ من
المؤكد أنهم سيهاجمونه ،،


** يكفيني أن سامي مثل وطنه في أربع محافل عالمية بينما يكفيهم مشاركة واحدة تشريفية وهنا يكمن
الفرق بين طموحات مشجع هلالي وآخر ،،


** حتى لا أظلم لاعبهم المفضل سأكتفي بتلكـ المقارنة حتى لاتكون النتيجة كبيرة في كفة الذئب الهلالي
والأسطورة الخالدة ،،


** مع هذا مازال الأسطورة صامتاً تجاههم وكلنا رأينا مهاترات نجمهم المفضل مع أحد المحللين الرياضيين
ليتبين أن الثقافة لها دور ،،


** ماذا لو تعرض لاعبهم المفضل لنصف ماتعرض له سامي ، من الراجح أن نجد صحيفة مخصصة له لإصدار
التعقيبات والبيانات ولم نراه ينجز كما أنجز مع أنها لاتوازي ربع إنجازات سامي ،،


** المضحكـ أن بعضهم مازال في مرحلة الطفولة قياساً على تاريخ سامي ومع هذا يكتب وكأنه عاصر سامي
من ألفه إلى يائيه ، فعلاً للصحافة أطفال ،،


** حتى في إعتزال لاعبهم المفضل سخروا من الإعتزال لمجرد عدم دعوتهم للحفل وكم كانت سطورهم مبالغة
في حب لاعبهم حتى أنهم إستخسروا سعر التذكرة في مشاهدته ،،



شهرتهم ببلاش ومستحيل يحضروا إلا ببلاش






خاتمة المقال


الشهرة بـ (بلاش) .. تبغى تكون مشهور (أبشر)








بس لاتنسى (سامي والهلال)..!!














تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،











تركي العتيبي!!