ابوثامر يصنع.. وغيره يسمكر (عاشت المقالات)
حياكم
توقعت للاسف ان تكون حالة معزبهم الصحية سببا لمراجعة النفس وغربلة العقول ولكنهم للاسف يزدادون وضاعة ولا يرقبون في القاريء إلا ولا ذمة بل أنهم وصلوا الى (آخر الدحديرة) التي منذ ابتلينا بهم وهم يتدحرجون بها حتى وقفوا عند حد معين وماذا عسانا ان نرتقب من (ثلة الحمقى) ونحن نعلم جيدا ان الحماقة أعيت من يداويها؟؟
سقط معزبهم مريضا منذ ثلاثة ايام ولم نسمع او نقرأ في الاوساط الهلالية النزيهة من يغمز ويلمز متهكما فنحن قبل كل شيء مسلمون وندعوا لاخينا المسلم بالشفاء اولا ثم الهداية ثانيا..
فقط تكفيكم هذه الجزئية من افرازات العقول النخرة لتعلموا مدى حجم الوقاحة:
(* في مجتمعنا الرياضي ما زال بعض الحفاة العراة المتطاولين بالأقلام من ذوي الفهم المحدود يسيرون بالأمخاخ على شوارع الأرقام.. فتجدهم كـ(تكاسي) البلد.. يتشبثون بالعداد وبأرقام (الأرصفة) قبل العمائر، فالأرصفة أكثر بكثير..!!
* كم يتشدقون بالرقم (47).. وهم أعلم الناس أنه إن وُزِن في حراج القُبة لصرخ البائع : (ما بعنا بالكوم.. إلا اليوم)..!!
* المُشكلة ليست فيهم البتة.. فذاك حالهم مُذ عرفناهم.. والمثل يقول : قَد ما تعلم في (المتبلم) يصبح (ناسي)..!!
* المشكلة تكمن في كيفية تقوية المناعة لدى جماهير (يا دوب) فكت الحرف.. وقد بدا تأثرها واضحاً وجلياً من فكر كهذا وهي تتصارع في مجالسها (أنت أكثر.. لا أنا أكثر) ويساعدها على ذلك غياب المعلومة الرقمية الرسمية.. وتدني المستوى المحلي المعاصر، فأضحى (الكم) المهيمن و(الكيف) المهمش..)..!!!
اكتفي بهذا القدر احتراما لذائقة الاعضاء الكرام..
هؤلاء المرضى يستأسدون امام كل متفوق على ناديهم وعلى طريقة (ويلك ياللي تعادينا) وكأن ناديهم يحظى بحصانة خاصة ومحاط بالصبات الخرسانية والاسلاك الشائكة منعا لاقتحامه من اي متهور لديه نية العبث او حتى الاصلاح..
اذا اردت ان تتفرج على مشهد مضحك فما عليك الا ان تلمح بجماهيرية الزعيم المتفردة اوبطولاته التي تغرد خارج السرب ليخرج عليك خريج الصحة النفسية (ابوضلال) منتدبا ويسمعك صيحات الويل والثبور وعظائم الامور وكأنك قد تخطيت كافة الخطوط الحمراء وسددت لكمة من تحت الحزام الى ثوابت لايمكن المساس بها بأي حال من الاحوال..
في حياتي كلها لم اعرف نشرة تكيل التهم وترميها جزافا يمنة ويسرة وتمزج الوقاحة بالبجاحة مثل هذه النشرة..
المشاحنات والمهاترات والتشكيك والخوض في وعاء التجادل والاكثار من الهذي المؤذي والهذر المتسلط فن عفن لم ولن يجيده احد اكثر منهم.. واحقاقا للحق فإن هذه النشرة تفوقت على النصراويين في عدة امور اهمها تبنيها لثقافة (ارهاب الحكام) قبل مباريات الهلال لضمان الخروج بأقل الخسائر امام صافرة مرتعدة لحكم يرتجف خوفا من الذين سلقوه بألسنة حداد عبر تصاريح ملتهبة طوال الاسبوع الذي يسبق الماجهة ليخوض الحكم المسكين تلك المباراة بقانون (سددوا وقاربوا) حتى ينفذ بجلده من فوهة البركان الخاص بشلة (اتي لحالو)..
كما ان تلك النشرة هي من استنسخت اللجوء السياسي ليصبح رياضيا فأخذت على عاتقها مسؤولية استقبال كل من لفظتهم الصحف النزيهة بلا قيد او شرط فقط يجب ان تشتم الهلال ليتم تصنيفك ككاتب في تلك النشرة البائسة..
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
تقبلوا محبتي
فهد العلي
