نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - مــــــــــــــدنــ مــــنـ // الــــــ ح ــــــنـــيـــن

كبــ أنثى ــرياء · #5 17/05/2008, 09:49 AM

إقتباس

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ساحر عقول


	\ / سطوع فكرة هنا ،، ألهبت من ،، نيران الأشواق لعناق جمال بوح لاح هنا ملحمة قرأت فيها كل ما هو مذهلٌ و أسطوري احرف شطحت بي الى آفاق من خيال تُذهب تلك الأحرف شبق الجنون لتعانق موجات من حنين \ / قد حالت بينك وبين حنينك مسافات من لحظات وأنساقت نزوات من مد وجزر جعل من تلك المدن أطلال موحشة دقات حنينـ هذيان مشاعر عنفوان ألم بزوغ حلم إنهيار جبروت \ / هذا هو الحال فليس لكم إلا ،، عناق أرواح هناك في السماء وأترككي يا كبرياء مع عناق أرواحنا أنا ومن تولعت في طيوفها \ / في هذه الليلة .. التقيتك بعد غياب وانشغال التقيتك كما كنا من قبل كما كانت مشاعرنا و أنفاسنا وأطرافنا كما كانت في أول لقاء فقد خفق قلبي لرؤيتك وحلقت روحي تبحث عن مساحة صغيرة في سماء العشاق لنظل بها .. معـــــــــــا و أسرعت ابتسامتي .. لتأخذ مكانها على شفتاي كطفل صغير يستقبل والدته العائده ويركض إليها ليجد له في حضنها ملجأ وسابقت يداي قلبي للمسك ولتشرب دفئك ولنيل شيء من فيض حنانك وهاهو ذا عطرك يغمرني بأنثوتك ويحيطني بعنفوانك و يقيدني بجمالك كنا وحدنا أنا وأنت فقط في تلك البقعة من السماء حيث حلقت أرواحنا متعانقة متقاربة لا يفرقها شيء لا المسافات الأرضية ولا القوانين العائلية ولا معايير هذا الزمن الأنانية كنا نعم معا .. وحدنا لكن الشوق واللهفة وروعة اللقاء وحب البذل والعطاء من أجل الحبيب وشرارة من سنين الانتظار و ساعات الحلم والأسفار بين عالم الواقع و الخيال كانوا جميعا .. حاضرين هذا اللقاء فليس أقل من مكافئتنا لهم بما تعلمناه من رفقتهم من وفـــــــاء لا ينتهي وإخلاص لا حدود له وذكرى باقية من أن نمنحهم شرف حضور هذا اللقاء \ / كبرياء ،، كوني هناك فحلاوة تلك اللحظة كـ حلاوة قطعة سكر وخصوصا تلك اللحظات ،، لحظات الإندماج كبرياء \ / حرفك أضاع كل مفردات أبجدياتي وكأنك بهذه الملحمة ،، قطفت الإبداع كُـــلـــه لك آيات من شكر لا تنتهى على جمال حضوركـ فـ حرفك علمني معني ،، لــــذّة الحـــرفـ وتقبلي فائق إحترامي وتقديري دمتي بعبير الجوري \ / ورده

حتى أرق اللحظات لا تتجرأ لتعلن شبهها بقطعة سكري

فــ لاشئ يشبه قطعة السكر

.
.

أخوي

شكرا لمرورك وإضافتك

شكرا للحنين الذي نثرته في زوايا متصفحي

.
,
.