مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/05/2008, 02:45 AM
الهاديو الهاديو غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 03/08/2002
المكان: مكآوي !!
مشاركات: 3,729
ياليتني لم أرى ذلكـ المنظر .. وقح ، بشع ، مسيء ، وهو الأخطر ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم




مدخل


ثمة أمور تحدث في الوسط الرياضي تحتاج إلى وقفة صادقة من لدن الرياضيين أجمع دون النظر للميول في
الحكم على جل الأحداث ،،


الخلافات أو الإختلافات أو مايعكر صفو الرياضيين إن لم يقف الجميع بلا إستثناء في بترها من الجذور ستتحول
إلى ظاهرة وعندها يصعب علينا إعادة الأمور إلى نصابها ،،


للإسف بعد أن تدخلت ميولنا الرياضية في الحكم على الأحداث وأصبح الكل في مجتمعنا الرياضي يرى بعين
فريقه المفضل ولونه الذي طالما تغنى به سقطنا في الفخ،،


الأحداث ذاتها تتكرر والتبريرات مع المطالبات هي السمة الأبرز لأصحاب الميول فالخطأ حتى وإن أجمع الكل عليه
يبرر من أصحابه والطرف المقابل يطالب بعقوبات ،،


تدور الدنيا وينقلب الحال على من طالب بالعقوبات أنذاكـ ليصبح مبرراً والمبرر يعود مطالباً بالعقوبات ليصبح الكل
متناقضاً في رؤيته للأحداث ،،


الصحافة إبتليت بأقلام تعث فساداً في الرياضة ولاتكتب الحق إن كان على أنديتها وأصبحنا في مجتمع كله
تحزبات في تحزبات واللي مايتحزب الله يعينه يتفرج ،،


الأقلام وجدت لإرساء قواعد راسية للأجيال ونشر الثقافة بين أبناء الوطن في كل الأوطان بينما نحن وجدت
أقلامنا لهدم شبابنا ،،



المحتوى


في كل المواسم الرياضية على مر تأسيس الإتحاد السعودي لكرة القدم لم نرى إطلاقاً أحداث ساخنة
مثل مارأيناه في هذا الموسم ،،


أحداث لم نقف معها بصدق وحس وطني لذلكـ من الطبيعي أن تستفحل وتكون أشد تأثيراً ووقعاً على
نفوس الرياضيين النزهاء ،،


قد يقول قائل متعة الكرة تعصبها وحلاة المستديرة مشاكلها ومايشابه هذا النمط من مصطلحات بينما
المتأمل للأحداث سيصمت ،،

ثم من الطبيعي أن يطلق على الموسم الرياضي هذا العام الأشد عفناً وذو رائحه كريهة تنذر بحدوث أحداث
قادمة عندها لاينفع البكاء على مافات ،،


رأينا ظواهر عدة أخفها الليزر مع قوته الهائلة وتأثيره على النظر وقد يفقد النظر من يسلط عليه ذلكـ اللون
الأخضر الفاقع بإستمرار إلا أن الليزر كان أخف ظواهرنا الحديثة ،،


البصق يتكرر والشغب الجماهيري يعود إلى ذروته والتراشقات الجماهيرية هي حديث الموسم ومع هذا
كلها تمر مرور الكرام ،،


أما الظاهرة الدخيلة على إعلامنا هو تسليط القلم للنيل من الأندية والتشكيكـ في إنجازاتها وكتابة عبارات
غير لائقة سوقية المعنى والمحتوى ،،


الإعلام قد يكون السبب الأبرز في جل الأحداث العفنة في رياضتنا كيف لا وهو يسخر حتى من ملكـ المملكة
العربية السعودية ،،

ولا أغفل دور الإتحاد السعودي في تلقيح المشاكل لا بترها ووقوفه بلين وطيبة في وجه الأحداث حتى أن
العقوبات أصبحت تخفض للنصف ،،


ولإن التبريرات موجودة والعقوبات مخفضة



رأينا مالم تتمنى أعيننا أن تراه يوماً في مجتمعنا ككل ومالا يقره ديننا كمسلمين وأخلاقنا كمجتمع محافظ
وياليت لم أرى ذلكـ المنظر ،،


منظر مخجل من اللاعب الذي لو وقف معه بحزم عندما إعتداء على أخصائي العلاج بنادي الهلال لما تكرر
هذا المحترف في إساءاته ،،


كلنا فهمنا مضمون هذه العبارة:

من أمن العقوبة أساء الأدب


لذلكـ من الطبيعي جداً أن يبصق ذلكـ المحترف و يعمل الغير صالح للنشر فكيف بالمنظر وعلى الهواء مباشرة
في حضور الرجل الأول في وطننا المعطاء ،،


هنا الميول ليس لها دور بتاتاً البتة ومالا نرضاه على رياضتنا سنكتب عنه حتى وإن كان أبناء فريقنا هم ذاتهم
المخطئون في حق الرياضة ،،



مافعل بالأمس الكل يتحمله في رياضتنا ،،


قلمي وقلمكـ وقلم كل كاتب ،،

وذات الحال لإتحادنا الموقر ،،

ولانغفل دور أنديتنا في إستنكارها لكل عقوبة حتى وأفرادها مخطئون ،،

ولاننسى دور الإعلام الذي أراه المسؤول الأول في ما يحدث ،،



فماذا لو وقفنا بحزم دون النظر للميول في وجه من يسيء للرياضة هل سيحدث ماحدث في الموسم ذاته من
أحداث العفن السائدة في منافساتنا ،،


فمنذ متى والبصق في ملاعبنا يتكرر والإساءات والتراشقات والتحزبات والتحيزات تستفحل وتصبح علامة فارقة
في سماء رياضتنا ،،


ياسادتي وسيادتي القلم أمانة وما أجمله عندما يكون للحق مخيراً وليس للإساءات مسيراً ولن نتطور بوجود
أولئكـ المتناقضون ،،


حتى لاتتكر الأحداث

نريدها عقوبات قوية دون تفضيل



حتى لاتتكرر الأحداث

نريدها بلا عفو بعد نصف المدة



حتى لاتتكرر الأحداث

نريد معاقبة الصحفيين والكتاب المسيئون



حتى لاتتكرر الأحداث

لانريد تناقضات في أحكامنا على القضايا



حتى لاتتكرر الأحداث

لانصمت على الحدث فيصبح ظاهرة





وأختصرها بعبارة :

عندما تكون إداراتكـ قوية .. لا تختلف عليكـ الأحوال الجوية


والإدارة هنا إتحادنا الموقر وكل من يقع تحت مظلته في رياضتنا من أميرنا سلطان إلى أصغر مشجع والأحوال
هي إتخاذ اللازم تجاه القضايا الشائكة،،





مخرج



عند إغفالنا للأحداث المسيئة لرياضة الوطن ثق عزيزي القارىء أن الموسم القادم أشد عفناً من هذا الموسم
وسنرى أحداث لاتحدث لا على البال ولا الخاطر ،،


فلنكن يداً واحدة في إيقاف تلكـ العقبات في تطور رياضتنا فالوطن غالي غالي غالي وتطوره هو ماننشده والميول
لم تكن يوماً عقبة في طريق الحق ،،


فتطورنا هو بإزالة التحزبات في الرياضة وشل التحيزات ونشر مفهوم المنافسة الشريفة وأن الرياضة رسالة بناء
لاهدم للأجيال ،،






ختاماً


ياليتني لم أرى ذلكـ المنظر .. وقح ، بشع ، مسيء ، وهو الأخطر











تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،












تركي العتيبي!!
اضافة رد مع اقتباس