بطولة النخبة الأخيرة هي ألذ بطولة يحققها الزعيم ، والأسباب لا تخفى على أحد ويكفي أنها أتت بعد يأس بل قل بعد استحالة ولله الأمر من قبل ومن بعد .

لكن الكارثة الحقيقية هي ما ورد من أنباء حول مكافأة اللاعبين بمائة وخمسين ألف ريال لكل لاعب ، ثلثها من الرئيس والثلثان من الأمير عبد العزيز بن فهد ، ولست أحسد اللاعبين فطالما أطربونا وطالما رفعوا رؤوسنا وخفضوا رؤوس الخصوم ، ولكن هل التوقيت مناسب لمثل هذه المكافآت ؟
ولماذا تصرف كل هذه المكافأة والفريق في عز الموسم وزمن الحصاد ؟
ألم يكن الأولى مكافأة اللاعبين بخمس المبلغ وتأجيل الباقي إلى نهاية الموسم تحفيزاً لنيل ما تبقى من كؤوس ، وكذلك إشعار اللاعبين بتقصيرهم في بطولة النخبة حتى كادت أن تذهب لولا لطف الله بنا !

رغم البطولة فالفريق سيء واللاعبون الكبار خذلوه والأنفس فيها ما فيها ومصلحة الفرد مقدمة على مصلحة الكيان ، فالعتاب أولاً وثالثاً وتاسعاً ثم الحساب عاشراً ، أما أن ننسى كل أحزاننا في لحظة فرح حتى إذا ما صدمنا تذكرنا بعد فوات الأوان فتلك المصيبة .

آمل الاستمرار في كتابة مقالات العتاب للاعبين وخاصة نواف وسامي والدوخي ، هنا وفي الصحافة كما آمل من الأعضاء المترددين على النادي نقل عتاب الجماهير إلى اللاعبين ومصارحتهم وإشعارهم بأنهم لم يقدموا ما يستحقون التقدير عليه ، كل ذلك من أجل مصلحة الهلال أولاً وأخيراً ,،،

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

[ من تسرع في مديحه تسرع في ذمه ]