مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/05/2008, 06:25 PM
Sir.yazeed Sir.yazeed غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 10/01/2007
المكان: UK
مشاركات: 121
المقال الذي بسببه تم ايقاف الرياضي

يا قاهرهم يازعيم




طلبات (المدلل) أوامر في جميع (اللجان):

الرياضي، جدة: يقال إن هناك (ولداً) مدللاً دون إخوته.. كلما بكى على شيء تحول بكاؤه إلى أمر ينفذ فوراً.. وكلما طلب شيئاً حتى لو كان ليس له أخذه، وذات يوم بكى كل أخوته وطلبوا مرات ومرات ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه أسوة بأخيهم المدلل.. فلم يجد والداهم غير البكاء على ضعفهما وقلة حيلتهما في تلبية ما يبغونه.. فذهبا للقاضي يشكوان له الأمر ويطلبان الحل.. فبكى القاضي.. فسألوه لماذا تبكي.. فقال: على حالكم، ثم ذهب القاضي يشكو حالهما وحاله إلى قاضي القضاة فبكى معهم فقالوا: مالك تبكي؟ فقال: على حالكم وحالي، ثم ذهب قاضي القضاة يشكو حال الوالدين والقاضي وحاله إلى الوالي فأطرق الوالي رأسه برهة..ثم خّر ضاحكاً.. فتعجبوا من صنيعه فقالوا له أتسخر منا؟! فقال لهم وهو يرفث برجليه من شدة الضحك (دعوا الولد يفعل ما يشاء.. ترى (ما عندك أحد)
جاءت هذه القصة مطابقة لحالة تعامل اللجان العاملة في اتحاد الكرة من أولها لآخرها مع (النادي المدلل).. فكلما بكى على اللي يسوى واللي ما يسوى.. وإذا طلب الذي له وما ليس له. سارعوا (مرتجفين) إلى تحويل كل ذلك إلى (أوامر) تنفذ فوراً.. خشية إزعاجه لهم من شدة بكائه وكثرة طلباته.. أما عندما تمارس بقية الأندية دوره نفسه حتى ولو على (حق) يصبح موقفهم مثل موقف الوالي (ما عندك أحد).

تعليق احد مسؤلي الصفيحة

فهد سعود من الرياض: أصدرت وزارة الثقافة والإعلام، قرارا يقضي بإيقاف صحيفة الرياضي السعودية عن الصدور في الأسواق، حتى إشعار آخر، ولم يحمل خطاب الوزارة أي توضيحات حول أسباب الإيقاف، الذي شكل صدمة كبيرة لصناع القرار في الصحيفة ولجماهيرها في السعودية. إيلاف، من جهتها، أجرت اتصالاً هاتفياً بإدارة تحرير الصحيفة، فأكد أحد مسؤوليها، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن قرار الإيقاف كان مفاجئا للجميع، حيث شاهد بنفسه حالة الحزن والدهشة الكبيرة التي ارتسمت على وجوه الشباب الذين يقتاتون من العمل في الصحيفة".
وحول قرار الإيقاف قال المصدر: إذا حصلت أخطاء فهي أخطاء فردية، ولم يكن من المفترض أن تعاقب الصحيفة بأكملها، بل كان من الأجدى أن يعاقب أحد مسؤولي التحرير حتى لا نحرم جيلا من الشباب من وظائفهم أو أن نهددها بهذا الشكل المحزن". واستغرب المصدر عدم توضيح الوزارة أسباب الإيقاف، حيث قال في هذا الصدد: " وصل خطاب من وزارة الثقافة والإعلام للشركة المسؤولة عن توزيع الصحيفة في الأسواق، دون أن يحمل أي إشارات حول أسباب الإيقاف ودوافعه، حتى نستطيع أن نفهم ما يحدث، وحتى نحاسب المخطئ في الوقت نفسه. أن تجري الأمور بهذا الشكل، فهذا أمر محير.
وحول إذا ما كان المقال الذي نشر البارحة، وحمل إساءة كبيرة لنادي الهلال، تحت عنوان النادي المدلل، بأنه كان وراء صدور القرار، قال المصدر: الحقيقة لا أعتقد أن هذا هو السبب، ربما يكون بعض الزملاء تمادوا واندفعوا قليلا، في طرح القضايا ومناقشتها، ولكن أعيد وأكرر أن القرار كان " صارما"، ومحزنا جدا، فما ذنب كل هؤلاء العاملين في الصحيفة؟.
ومضى المسؤول في إدارة تحرير الصحيفة يقول: " أعتقد أن قرار الإيقاف مثله مثل قرار إيقاف لاعب، أو معاقبة نادي، هي مجرد خلافات في وجهات النظر، وأعتقد أننا سنصل إلى حل وتسوية مع وزارة الثقافة والإعلام بأقرب وقت ممكن، ونؤكد أن صحيفة الرياضي هي صحيفة لخدمة الرياضة السعودية وجيل الشباب".
وتؤكد بعض المصادر أنه في حال عودة الصحيفة للصدور مجددا، فإن الكثير من التغييرات الإدارية في إدارة التحرير سوف تطالها، وسوف تُشدد الرقابة على مقالات الرأي، التي تتمتع بمساحة كبيرة من الحرية والتي تصل في أحيان كثيرة إلى الإساءة لبعض الرياضيين بشكل علني، وأيضا سيتم التركيز على رسومات الكاريكاتير التي عادة ما تسخر من بعض اللاعبين والمسؤولين ولجان الكرة في الإتحاد السعودي لكرة القدم.
الجدير بالذكر أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أجرت في وقت سابق، عدة اجتماعات مع وزارة الثقافة والإعلام، من أجل التنسيق بينهما في ما يخص الإعلام الرياضي وما ينشر فيه، حيث يتمتع المجال الإعلامي الرياضي بمساحة من الحرية تفوق كافة المجالات الأخرى، وهو ما يشكل حاليا صداعا مستمرا للمسؤولين في الرياضة السعودية.
الرياضي.. والجدل الدائم
وتعود ملكية الصحيفة، على الأوراق الرسمية، لرجل الأعمال السعودي صلاح البلوي، ولكنها في الواقع مملوكة لشقيقه منصور البلوي، رئيس نادي الإتحاد السابق، وإحدى الشخصيات المثيرة للجدل في الوسط الرياضي السعودي، فهو الذي سن سياستها، حيث اشتهرت الصحيفة بمحاربة نادي الهلال، والتركيز على الجوانب السلبية فيه، ما جعل الصحيفة تحظى بحب وقبول جماهير الأندية الأخرى مثل نادي الإتحاد والنصر وأحيانا الأهلي، ولكن الأمر يختلف تماما عند جماهير الهلال، التي طالبت على مدى عامين بإيقاف الصحيفة وهذا ما تحقق اليوم.
وكانت الصحيفة مهددة بالإيقاف لأكثر من مرة، خصوصا حينما نشرت في صحفتها الأولى وبعنوان عريض: وفاة رئيس نادي الهلال في القاهرة"، ما سبب ربكه في الوسط الرياضي والجماهيري في السعودية، واتضح لاحقا أن المقصود بالخبر رئيس نادي الهلال السوداني، وليس السعودي كما ظن البعض بعد قراءة الخبر.
وفي موقف آخر، كادت الصحيفة تتعرض للإيقاف على خلفية الأحداث التي صاحبت قرار إقالة منصور البلوي من رئاسة نادي الإتحاد، بعد ما حدث في قضية اللاعب السيرليوني كالون، الذي كاد يوقع للهلال ثم اختفى وظهر في جدة، حيث كان للصحيفة مواقف صارمة في هذه القضية ودافعت كثيرا عن منصور البلوي وعن نادي الإتحاد.
اضافة رد مع اقتباس