الاتحاد طوى أساليب "الانبراش" و"الخواتم" .. وتفرغ للخنق والضرب
المولد
يخنق قائد الأخضر أمام الملأ .. من يوقف الجزار؟!



- "الاقتصادية" من الرياض - 27/04/1429هـ

طوى فريق الاتحاد لكرة القدم أساليب "الانبراش" التي اشتهر بها منذ زمن طويل، ولم تجد من يردعها بل وجدت من ينافح عنها ويرفع شعارات "اللعب الرجولي"، التي خذلتنا في مونديال فرنسا بعد طرد محمد الخليوي أمام البلد المستضيف بسبب ذلك الأسلوب المتهور.
تلك الأساليب راح ضحيتها عشرات نجوم الكرة السعودية ولاعبين أجانب بعدما أجبرتهم تلك "الانبراشات" على ترك الكرة أما بسبب الإصابة أو خوفا على أنفسهم وخاصة بعد أن تعدى ذلك بالضرب المتهور الذي كاد يروح ضحيته أكثر من لاعب خاصة أن لاعبي الاتحاد ينتقون في أسلوب الضرب، كما حدث للمعتزل سامي الجابر مهاجم الهلال قبل سنوات من أحمد جميل والخليوي، وتكرر الموقف من المدافع عبد المجيد الطارقي الذي انبرش عليه من الخلف وأخرجه من الملعب وتكرر الموقف من المدافع نفسه مع محمد الدعيع حارس مرمى الهلال الذي تلقى لكمة خطافية منه زاد من قوتها استعماله لخاتم حديدي إلى جانب العديد من نجوم الكرة السعودية الذين كان آخرهم ناجي مجرشي مهاجم الشباب الذي راح ضحية "انبراش" من رضا تكر مدافع الاتحاد.
أسامة المولد مدافع الاتحاد، ابتكر طريقة جديدة في السياسية التي يتبعها دفاع فريقه لإيقاف الخصوم، وهي خنق المهاجم بذراعه، حتى يستنفذ طاقته في التنفس، ومن ثم توجيه "كوع" جانبي على الرأس حتى يصحو المهاجم من آثار عملية الخنق، حيث أطبق بذراعه الأيمن على رقبة النجم ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي ومهاجم فريق الهلال خلال لقاء فريقيهما البارحة الأولى على ستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في تحد صارخ للجنة الانضباط، وكأنه يخرج لهم لسانه قائلا "من سيصدر علي عقوبة فأن مصيره مصير القحطاني".
ولا يخفى علينا العديد من الأساليب الخشنة وغير الأخلاقية التي يقترفها مولد الاتحاد، ولعل أشهرها تلك الحادثة التي شهدها الجميع، وتناقلتها وسائل الإعلام المرئية في مشهد رفضه الجمهور الرياضي بعد أن سدد ركلة مقصية لمصور شبكة وراديو تلفزيون العرب art في لقاء الاتحاد ومضيفه المغربي في دوري أبطال العرب، فهل يجد الفتوة المولد من يوقفه عند حده بعد كثرة أخطائه وأوساعه الخصوم ضربا وخنقا؟!
أساليب المولد ومن على شاكلته المتضرر منها الأكثر الأخضر, خاصة في مواجهات الأندية السعودية, لأن الضحية دائما نجم المنتخب السعودي في أمس الحاجة إليه. إضافة إلى أن هذه الأساليب التي يقدم عليها لاعبو الاتحاد كثيرا ما تورط الأخضر في المباريات الحاسمة والمهمة خاصة أن ذاكرة الجمهور الرياضي تتذكر كيف خسر الأخضر كأس الخليج في الدوحة بسبب تهور محمد نور، وكيف خسر من فرنسا بسبب تهور الخليوي، والعديد من المباريات التي شهدت تلك الأساليب.



.