سأكتبه ( شعرا ) ,, وأتغنى به ( طربا ) ,,
سأرسمه ( لوحة ) ,, وأشكلها بـ ( أزهى الألوان ) ,,
سأزرعه ( حب ) ,, ينمو بداخلي مع كل فوز أو حتى خسارة ,,
‘
‘
نعم ( هلال )
ستبقى شامخا في أعين محبيــك
فمثل ذلك الشموخ الذي يعتريك أبداً لا ينحني إلا وهامته تعتلي السحاب ,,
نعم ( هلال )
أنت ( الشامخ ) في زمن تحكمت فيه رياح ( المحسوبية ) ,,!!
وأنت ( الكبيــر ) , الذي تجتمع للإطاحة به كل ( الصغـــار ) ,,!!
وأنت ( الجمال ) في حضرة كل ما شوهته ( لغـــة المال ) ,,!!
وأنت ( الطـُهر ) ,, في وقت تلطيخ التاريخ بـ ( مسرحيات المشاغبين ) ,,!!
‘
‘
‘
نعم ( هلال )
ماذا يعني إذا خسرت بالأربعة أو الخمسة أو حتى ( العشرة ) ..؟؟
ماذا يعني إذا سقطت في ( معركة )
وقبلها كنت قد ربحت ( معارك وحروب ) ..؟؟
نعم ( هلال )
لم يكن يومك ,, ولم تكن في أفضل حالاتك ,,
ولم يكتبها المولى أن تكون المباراة من نصيبك ,,
والحمد لله على كل حال ,,
نعم ( هلال )
كانت قاسية ,, ولكنها ليست بقسوة هزيمة ( الدوري ) ,,
تلك الخسارة التي أبكت دموع أهالي جدهـ ,,
تلك الخسارة التي من هولها ووطأتها أوقفت قلوب ,,
وليت تلك القلوب عاشت لترى فوز فريقها بالأربعة
ربما كانت ستحتمل مرارة الخسارة الدوري ,, ولكن هي أعمار بيد المولى ,,
ورحم الله من مات بسببك ياهلال ,,!!!!
‘
‘
نعم ( هلال )
لن أغضب ,, ولن أطعن جسدك الطاهر بسكاكين ( النقد ) ,,
ولن أقول أن السوء كان عنواناً لك في مباراة البارحة ,,
فـ ( كأس ) ,, ودرع دوري ,, كفيله بأن أفرح وأتغنى بها حتى الموسم القادم ,,
ولن أقول أن السيد كوزمين ( عك وخربط ) في مباراة الذهاب ,,
فما قام به خلال هذا الموسم يشفع له بأن أحكم ضميري في هزيمة البارحة ,, وأقول :
لولا الميانة ,, ماشرهنا عليكم ,,!!
‘
‘
نعم ( هلال )
ماذا يعني إذا خسرنا بالأربعة في مباراة الذهاب ,,
ولماذا كل الآراء تؤكد على خروج الأزرق من دائرة المنافسة ,,
ألسنا من خطف درع الدوري من أفواهـ نمورهم وعلى أرضهم ,,؟؟
ألسنا من صمد في وجه كل الحروب التي تدار ضدهـ , وتلك المؤامرات الحاقدة ,,
ألسنا من وقف في وجه كل الفساد الذي استفحل في رياضتنا ( العزيزهـ ) ..؟؟؟
‘
‘
نعم ( هلال )
ففي عالم المستديرة ,, تعلمنا أن المستحيل ( معقول ) ,,
ومتى ما كانت الإرادة موجودة ,,
وطموح رد الاعتبار حاضر في قلوب الزعماء ,,
وفوق هذا كله توفيق الله ,,
وبإذن الله سنكتب ملحمة ( أبطال )
وسنقول الكلمة الفاصلة في الشوط الثاني ,,
ومع الهلال لا مستحيل إلا بعد صافرة مباراة الإياب ,,
‘
‘
نعم ( هلال )
لعبنا شوط وخسرنا بفارق ثلاثة أهداف ,,
وتبقى شوط آخر ,,
ولا أحد يستطيع الحكم بما قد يحدث فيه إلا عالم الغيب والشهادة ( سبحانه ) ,,
وعندما تنتهي مباراة الإياب ,, عندها فقط سأقول :
هارد لك يا زعيم ,, ومبروك التأهل يا إتي ,,
وما دامت الكرة في الملعب ,, والهلال في الميدان ,,
فما زالت نوافذ الأمل ( مفتوحة ) , بشرط :
أن نرى وجه الهلال الحقيقي ,,
‘
‘
وإلى ذلك الحين :
سأكتب الهلال ( شعرا ) ,, وأتغنى به ( طربا ) ,,
سأرسمه ( لوحة ) ,, وأشكلها بـ ( أزهى الألوان ) ,,
سأزرعه ( حب ) ,, ينمو بداخلي مع كل فوز أو حتى خسارة ,,
وستبقى شامخا أيها الزعيم في أعين محبيــك ,,
‘
‘
‘
نعم ( هلال )
نعم ( هلال )
إيه والله
( هــــلال )
‘
‘
‘
يجمعنا وقت ,, وتفرقنا أوقات ,, ويظل الود لكم باق
سكون الجرح
