مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/04/2008, 08:06 PM
مغاط مغاط غير متواجد حالياً
الكاتب الساخر
تاريخ التسجيل: 19/06/2006
المكان: Najd
مشاركات: 1,022
Red face مالت على (هالخشة) بلاااااا !!

وكعادتي مع الإشارات المرورية التي ما إن ترى طلعة "مركبتي" حتى تتبـّدل ملامحها الأنثوية الخضراء الفاتنة !! إلى عيون ٍ (حمراء) حانقة !! لا أعلم سرّ هذه العداوة المعتادة !! المهم أنني أنصعت لتعاليمها .. منتظرا ً " عفوها " الذي لا يختلف كثيرا ً عن " قرارات ِ لجاننا " !! فأخذت أطلق النظرات .. كأيّ مواطن ٍ يجيز له الدستورُ حقوقَ (القزّ) التي لا تتعارض مع ثقافتنا !! ولا تتصادم مع تعاليمنا !! فبينما أعيني - التي كنت أخفيها تحت عدساتي الشمسيّة !! كانت تصول ُ وتجول !! وتلتقط الغرائب !! بين عابث ٍ بهاتفه !! و عابث ٍ بأنـ....!! حتى استقرّت عيناي على مخلوق ٍ غريب !! له يدان وعينان ولسانٍ وشفتان!! أشهدكم الله أننّي لم أر لسانه ولكن انطباق شفتيه الغليظتين واحتكاكهما ببعضها ثم انفراجهما .. يخبرانني أنّ هناك كائنا جسديا يدعى " لسان " !! يقع أسيرا ً داخل تجاويف ِ فمه !!
وبينما أنا استرق النظر خفيّة حتى لامس ناظري .. سحنة وجهه المألوفة !! وتجاعيده المترّهلة !! و " المشلح " يدثـّر منكبيه المرتخيين !! فقلت لعلـّه أحد ُ تلك (الأحافير الدينصورية ) التي امتلأت بها مكاتب ُ " وزاراتنا " !! فبينما أنا أحاول استخدام " مرآتي التي هي بدورها لم تخذلني في سرد حكايات ِ ما يحدث ُ خلفي !! و إذ بـصوتِ منـّبهٍ يحاول إيقاظي من سكرة متعتي !! وإذا به (صاحبنا الديناصور) ولا أعلم هل هو (يركل) المقود َ بيده أم بإحدى "شفتيه" !! و محاولا ً فتح " نافذته " .. وسهامه تتجه نحوي!! فأستجبت و أرسلت إشارات سينية عبر خلاياي الحسيّة لتقوم يدي بإنزال " نافذتي" .. و قلت له : ( سمّ ) !!
فقال لي : ( لا هنت ياللحيّة الغانمة .. ما تعرف بيت "الصمعاني" ؟! ) فرددت : اللي " يكوي الناس" ؟! فتهللّ وجهه وبدت نواجذه من شدّة الفرح !! وقال : " أيه هو " !!
وبينما هو يرّدد " أيه هو " إذ بتلك (الإشارة الخرقاء) ترفع قبعتها (الخضراء) آذنة ً لنا بالانصراف !! فقلت له : ( ألحقني .. الإشارة فتحت ) !! المهم أنّه تتبّع أثاري !! فركنت و ركن خلفي !! نزلنـا سويـّا !! فقال لي : ( أي والله البلشة !! .. من صبح الله وأنا أبترم " يعني أدور" بسيارتي .. وعجزت ألقى بيته !! وراه هو ساكن هنا ؟ أعوذ بالله " !! قلت له : وأنت بعد وراك " طاق البشت ؟!" وأنت تبي تروح (تكوي علباك ؟) !! أجل إذا جيت تروح " تصلـّي الجمعة وش تلبس ؟! " حزام مسدس" ؟! قال : هههههه والله أخاف أروح له تسذا بثوب ٍ أبيض !! يحسبني من عرض الناس !! ولا يتوصّى فيني !! قلت له : الشفاء من ربّ العالمين !!
قال : أنت صادز بس وش أسّوي !!
فوصفت له " مكان الطبيب ِ الشعبيّ" وقمت بالانصراف !! بعد أن أهداني (فكرة موضوعي ) .. وذهب يحمل ( مرضين ) !! مرض (جسده ) ومرض ( مشلحه ) !! الذي يعوّل عليه كثيرا !!

كل ما أوردته أعلاه " حدث حرفيا في أحد أحياء مدينة الرياض " !! دون تصرف !!

فنستخلص مما حدث : أن لا تسرقنا " المظاهر " .. لاكتشاف معادن من تسربلوا بـ"بشوت الفشخرة" !! و تنكرّوا خلف "ديكورات ٍ بالية " و " زخارف مضحكة " !!
فلربما كانوا أيضا يبحثون ( عن الصمعاني ) !! ( طلبا ً للشفاء ) !!

----------------------------------------

آلة (العقوبات) !!

ولعلـّها الاسم الصحيح !! لـ" لجنة الانضباط " !! التي لم تساهم يوما ً في " إخماد قضية " !! أو " تفتيت توتـّر " !! و " امتصاص ضغينة " !! لا (إرشادات ٍ يذيعونها ) !! و لا (توجيهات يطلقونها ) !!
فـ هم " الأموات الأحياء " !!
جثث هامدة !! تأخذ حيزا من فراغنا دون أي مبرر !!
تـُـنفخ فيها " الروح " بعد نهاية كل ِ مشاجرة !! لتلتقط (هياكلهم العظمية) قائمة ً بتصنيفات "العقوبات" لتشير أصابعهم " المتعفنة " .. إلى ما (يجب تطبيقه ) حيال تلك "الجريمة" !!
و ترحل (هذه الأجساد الشبه متحللة) تاركة ً الخراب (لهذا المجتمع الرياضي) !!
أي انصباط ٍ يدّعونه ؟!



-----------------

خلف أسوار النادي :

يقول أفلاطون :
نحن (مجانين) إذا لم (نستطع) أن نفكّر !!
و(متعصبّون) إذا لم (نرد) أن نفكّر !!
و(عبيد ٌ) إذا لم (نجرؤ) أن نفكّر !!

ليخرج علينا من يعتقد أنـّ " دهاءه " قاده لـ أن (يسفـّه) كل الأقلام التي تناولت " الحديث عن تخبطات " آلة العقوبات " !!
مطالبا ً بـ" تعطيل كل الآراء " !! و رافضا ً " كل محاولة ٍ للتفكير " بـ نبش الواقع !!
ليخبره عقله "الصغنطون .. اللي آآآد كدا " !! أننا بحديثنا عن هذه (القضيّة) فنحن " نحرق بيتوتنا بأيدينا و أيدي العدو " !!
ولم أرْ له دورا ً سوى " شخبطات ٍ " مضحكة !! لا تحمل " فكرا ً " ولا تصلح " واقعا ً" !! ولا تتضمن " هدفا ً" !!
فـ هو من فصيلة " آحاديات التفكير " !!
يجب أن تتعطل كل قوى المنظومة !! وتتـّجه للهدف الذي يريده - هو وهو فقط - !! و لأن " غدده المخيّة في تورم ٍ مستمّر " !! و بين دهائه وجنونه شعرة ٌ قد تكون " انقطعت من قوة الفطنة" !! و يجب أن " نصرف أنظارنا عن المطالبة بسرد ِ حلول ٍ أو المطالبة ِ بحق ٍ مشروع ٍ!!
لأنه يخشى أن (نضيّع ) استحقاقات ٍ قادمة !!

و لعل هناك ( ازدواجية ً ) تعثو بـ فكره !! وتلوث (عقله) !!


فالنادي ( منظومة متكاملة ) لكل ِ طرف منها ( دور ) !!

فللإدارة دورها : التنظيميّ !! و التوجيهّي .. و أظنّ أن ( 50 ) سنة .. كفيلة بأن (تتمضخ ) فكرا ً راقيا !! يعي جيدا ً .. واجباته و (مهامّه ) من فصل ما يتبخّر(خلف أسوار النادي عن ما يحدث فيها) .. و تكون "البلسم " لتضميد جراح اللاعبين!! والإبحار بـهم بأمان !!

وللجهاز ِ الفنـّي .. (مهمة ُ تهيئة اللاعبين "ذهنيا " و " جسديا " و " تكتيكيا " ) !! ولم نطالبهم يوما ً أن " يلاحقوا تصريحا ً " !! أو " يستأنفوا حكما ً !!

و للكاتب ِ حق ٌ في " سرد توجيهاته !! وانتقاداته !! وأطروحاته !! دون فرض ِ وصاية !! ودون أن (نكون) آحادييّ التفكير !! فالملتفـّون حول "أسوار النادي" يعوا (هذه الأدوار جيدا) و مدى " سلبية ازدواجيتها " !! و تأثير " توازيها دون تقاطعها " !!


وللجمهور .. حقّ البت في كل ّ قضية !! وحقّ المشاركة ِ حسب (مهامـّهم المرسومة) دون تجاوزات و تعد ٍ على مسؤوليات ِ سواهم !! فلهم أن (يفتخروا !! أن يشتكوا !! أن يشجعّوا !! أن ينتقدوا !! ) لا أن (يقرروا ) !!


---------------------

برايفت للإدارة :
يخبرنا جون فورد أن : ( التأخر في الانتقام يجعل الضربة أشدّ قساوة ) !!
إذن فـلـ نطو ِ صفحتهم .. بابتسامات (الحكماء) !!
و لنرجم تجمّعاتهم بـ (هدوووووء العقلاء ) !!
و لنزلزل أقدامهم .. بـ( سكون الزعماااااااااااء) !!



برايفت اللاعبين :
بإرادة (القوي المتين) !!
ثم بإرادتكم .. سيكون (الانتصار) !!
لنكن أكثر (اتزّاناً) .. فقد عصفت بنا رياح ٌ أعتى مما نراه !!
وكنـّا ( جبالا ً راسيات ) !!




برايفت الجمهور :
كم أنا مشتااااااااق لـذلك (الخميس) !!
فـ سيصمت (الجميع ) و ستكون لكم (الكلمة الفصل) !!

اخر تعديل كان بواسطة » مغاط في يوم » 29/04/2008 عند الساعة » 08:40 PM
اضافة رد مع اقتباس