بســم اللــه الرحمــن الرحيــم

مسـائكم (( متفائلٌ )) بـ هلاله
صباحكم (( معجب )) بإصرار هلال مسائه

فلسفة نيوتنـ ـية .. !!

إنتهى أوّل فصل من تلك القصيدة الملحمية ..
إتضحت لنا شوائب هداّمة في تلك القصيدة ..
لـماذا يا شاعرنا العزيز .. ؟؟
حتى وإن كنّا لم نتيقن بعد من مصدر تلك الشوائب الهداّمة ..
ولا نعلم من أيّ مكانٍ أتت ..
هل هي من الطبقة المساندة للقشرة الأرضية ..؟؟
أم من المحيط الهادي .. ؟؟
أم من نباتاته السارحة فيه .. ؟؟
فـ نحن لا يهمّنا المصدر بقدر ما يهمّنا سلامة تلك القصيدة من الشوائب ..
فـ نحن لا نسمع سوى ذاك الشخص الذي نسخها و نسبها له (( فقط )) ..
ولكن .. من المفترض أن قصيدتك هذه لا تتشوه حتى وإن كانت منسوبة لغيرك ..
فبـ إستطاعتك أن توقف المعتدي عليها (( والكل يقر بذلك )) لإنه حق من حقوقك ..
بل حقٌ عليك أن تحافظ على نزاهة قصائدك ..
فـ قصيدتك هذه ... الكثير يقرأها ..
فـ قصيدتك هذه ... الكثير يجعلها نصب عينيه دوماً ..
فـ قصيدتك هذه ... لا تقبل الخلل وإن حدث فـ أنت المسؤول ..
فـ قصيدتك هذه ... لا تقبل أي دسائس مشوّهِة ..
فـ قصيدتك هذه ... أقل ما يقال عنها أنها تحت المجهر ..
فمن الصعب الإفتخار بـ قصيدةٍ ما إذا تخللها مساوئ
ومن الصعب الإستمرار على عرض القصائد والمساوئ موجودة
ببساطة ...
لا أسر نزاهة ضميرك الهادي صفار الشوق ... صعبة تتفاخر بذاك الثوب وهو مشقوق !!
... ...
...
.

ذهاباً و إياباً أرادوها .. فـ هنيئاً لهم بما حصلوا .. !!

أرداوها ذهاباً و إياباً
لعلهم يخطفون إحدى فلذات أكباده
ولكن .. هيهات هيهات
ما أبعدها عن أياديهم
ألم يعلموا بأنها لا تريد أن تحتظن سوى أيادي الزعماء ؟؟
ألم يعلموا بأنها لا تريد أن ترسو إلا في مينائها المعتاد ؟؟
يا لدائهم ...
يعتقدون إجبارهم لها لـ إبقائها في أرضهم سيمنحها لهم
أرادوها ذهاباً وأياباً
لعلهم يجبرونها أن تتخلى عن محبوبها
وما أبعد مرامهم عنهم
أرادوها ذهاباً و إياباً
فـ هنيئاً لكم ولكن لعلكم أثرتم من لا يريد أن يثور
يامن حلمتم بها ...
(( البطولة )) ما تبي غير هالأزرق (( عريس ))
... ...
...
.

الزعيم و سابك .. وجهان لعملة واحدة !!

كما هو الحال في سوق الأسهم المحلي ..
وكما هو معترف به ..
سابك هي الشركة الأم للشركات ..
سابك هي طعم السوق ..
سابك هي الشركة المنتجة للحديد ..
سابك هي الشركة النقية المتصدرة دوماً ..
ببساطة .. سابك هي سوق الأسهم ..
وكلما إنخفضت أسهمها ..
السوق لا يبالي فـ ينخفض مرغماً معها ..
وهذا هو حال الزعيم في الكرة السعودية ..
الزعيم هو النادي الأب للبطولات ..
الزعيم هو طعم الدوري السعودي ..
الزعيم هو النادي المنتج للمواهب ..
الزعيم هو النادي النقي المتصدر دوماً ..
ببساطة .. الزعيم هو الكرة السعودية ..
إذن لا خوف عليك يا زعيم ..
فـ أنت بحفظ الله ورعايته وماهو مكتوب سيحصل سواءاً في أرضك أم في أراضيهم ..
فـ أنت بأيادي أمينة (( نقية )) تتحسس تلك الأمانة التي على عاتقها ..
فـ أنت تمتلك نجوم تحسد على تواجدهم معك ..
فـ أنت يعشقك 41 % من سكان هذه الممكلة الغالية ..
بالفعل .. أنت محسود لما تملك ..
فـ هنيئاً لك بهم ..
... ...
...
.

أُحيي إصراركم .. يامن فضّلتم أصعب الطرق ..!!

كم سررت عندما قرأت ذاك الخبر
الذي يفيد بأن نجومنا طلبوا من الإدارة عدم المطالبة والمعارضة على ذاك القرار
وأصروًا على الدخول في أرض (( نادي الوطن )) ذهاباً و إياباً
كم نحن محسودين بكم ..
كم نحن فخروين بكم ..
كم نحن نطمئن بوجودكم ..
في السابق .. أرادو إقصاء التائب ..
وتحقق لهم مطلبهم ..
والان حتى وإن غاب (( ابن الصحاري الليبية )) يبقى الأمل على أكمل وجه
بل لا يتأثر بغياب أي إسم عن هذا الزعيم
ببساطة .. لإن الزعيم يبقى الزعيم
... ...
...
.

(( الرقم الصعب )) فعلاً ما أصعبك وأثبت أن كل الملاعب ملعبك .. !!

في الحقيقة لا أريد أن أذكّر
ولكن .. حقاً علي أن أكتب لمن عشقوا هذا الكيان
يامن ... ساندوا هذا الزعيم في أصعب الضروف
لا تحتاجون للدعوة فـ أنتم من يدعون
أيها الرقم الصعب فعلاً ما أصعبك
بالفعل .. أثبت للكل أن المملكة الغالية بكاملها ملعبك
أيها الرقم الصعب ..
ما أصعب أن تلعب على أرضك وجمهور خصمك أكبر من جمهورك
بل أضعاف أضعاف جمهورك .
وهذا ما حصل بالأمس القريب .
شكراً أيها الرقم الصعب أينما كنت .
ولا للتفرقة ....
فالرقم الصعب موّحد أينما كان .
فهو ممتد من الساحل الشرقي الى الساحل الغربي .
وكلهم سواسية ...
عموما ...
أيها الرقم شكراً من القلب .
شكراَ لكل من تعب لأجلك يا زعيم .
والشكر لله أولاً على تسهيل الأمور .
المهم ...
واصل على ما أنت عليه .
فأنت اللاعب المجهول والمحرّك الأساسي للفريق .
ما أصعب أن نرى الزعيم بدونك .
وليس لي أن أتصورذاك المنظر .
عموماً ...
قد يغيب على جزءٌ منك أيها الداعم الحقيقي للزعيم تأثيرك
أنت هو من جعل من الهلال زعيماً .
أنت هو من توّج الزعيم ببطولاته
أنت هو من ساند نجومه .
بل أنت الزعيم الحقيقي .
والزعيم بدونك لا يسّمى زعيماً .
أيها الرقم الصعب ...
أنت تبقى الأصعب في أي مكانٍ وزمان .
أنت حلم بل كابوس في وجه أعدائك .
أنت ..... من أنت ؟
في الحقيقة لا أدري من أنت .
لعل الخصوم تخبرني من أنت .
أيها الرقم الأصعب ...
لا أملك الكثير من العبارات .
فكلمة شكراً لا تكفيك .
وفي الحقيقة لا أعلم مالذي يكفيك .
ولكن ..
يكفيني أن أراك تملئ المدرجات مسانداً لمعشوقك أينما كان .
شكراً من الأعماق .
يامن عشق هذا الكيان ..
اسمح لي أن أهمس في أذن كل من يعشق نادي أسمه (( الهلال )) :
(( الرقم الصعب يبقى صعباً أينما كان ولا يفرّق بينه أيّ مكان ))
(( أرادوها ذهاباً وإياباً ))
(( فـ هنيئاً لهم بما طلبوا ))
... ...
...
.

وتقبلوا خالص الود
.
.
.
نيوتن