للروقي فهد!مقال روعة.
للمرة المليون نعلنها وفي كل مرة يكون الجواب المغلف بصورة المباشرة تارة والعلن معه في القائمة وبالتلميح تارة اخرى، مغلفة بهدية فاخرة مسجل على بطاقتها الخارجية "للاستفزاز فقط".
وهذه هي المرة الأولى بعد المليون طبعاً التي نوضح فيها ان قرارات اللجان العاملة في الاتحاد السعودي لكرة القدم غير منطقية وغير منصفة، وبالأخص فيما يتعلق بلجنة الانضباط. فالانتقائية باتت حاضرة وبقوة تجاه اندية لا تتميز بحظوة رغم تميزها في الحضور الفني والالتزام بعرى المواثيق التي تصب في الصالح العام، ولكم في الهلال نموذج حين أراح ثلاثة من نجومه الدوليين "ياسر وعمر وعزيز" من اجل ظهورهم مع منتخب الوطن بصورة زاهية بعد ان أرهقوا بما فيه الكفاية بفعل "روزنامة" ألعاب الخداع الوهمية ورغم انه مقبل على استحقاق مهم. في حين يغض الطرف عن تجاوزات اندية الحظوة وبطريقة تثير الاشمئزاز عند المتلقي وليس لها مسوغ نظامي او قانوني ولا يستطيع "غاض الطرف" ان يخرج على الملأ لتبرير فعلته وإن خرج فإنها معجزة الدنيا "التاسعة" بجوار اهرامات الجيزة وحدائق بابل وسور الصين العظيم. ولعل باعث الأسطر هو القرارات التي صدرت من لجنة الانضباط بخصوص احداث مباراة الوحدة والهلال فإن كان عقاب التائب "مستحقاً" ووفق النظام وعلى حسب المادة ولا اعتراض عليه الا لمن لا يريد ان يسمع الحقيقة. فإن قرار نقل مباراة الهلال القادمة في الدور نصف النهائي والذي سيقام كاملاً على ملعب المنافس في خدمة تاريخية لن يجدها حتى لو نجح في الخروج من عالم مجرة درب التبانة ان استطاع وهو لا يستطيع على اعتبار ان الأحداث تمت في ملعب "الحفرة" والمعاقب على حسب ما صرح به الأمين العام في الموسم الماضي على ملعب المستضيف رغم انها الثانية التي يتم تطبيقها على الهلال تحديداً ولم تطبق على غيره ابداً ومن يعترض فليأت بدليله والقرار أساساً "مجحف" وغير منطقي فالمفروض ان يتم العقاب بالحرمان الجماهيري او النقل لملعب محايد اما اللعب على ارض المنافس في مناسبتين في نزالات خروج المغلوب فهو "دعم لوجستي" لفريق تشير الشواهد على انه يحظى بمعاملة خاصة لم يتحصل عليها فريق آخر في تاريخ الكرة السعودية الا لآخر يشترك معه في لون من ألوان الطيف الزاهية، وهذه أحاديث سرت "سريان" الهشيم في النار الحارقة.. والمقطع الأخير فيه تناقضات من الكاتب لضرورة ان التناقضات اصبحت سمة بارزة في الوسط الرياضي فلا ضير ان يكون ناقش الاحرف السابقة يسير على ذات المنوال "الموات مع الجماعة رحمة" - نعود ونقول ان هذه الأحاديث امتلأت بها المجالس الرياضية والمنتديات العنكبوتية ومما ساعد في ظهورها تلك "الانتقائية" العجيبة من لجنة الانضباط حتى انها بمجرد ان تجبر على فرض عقوبة على لاعب معين تستعين بالسيد المهيب "عفو" لتعود الأمور الى نصابها وكأن شيئاً لم يكن ولكم في بصقة "نور" على عزيز والذي اوقف ولم تسر العقوبة عليه فقد حضر السيد السابق ورفع الإيقاف عنه نظراً لمستواه المتميز في كأس العالم - ملاحظة هامة قبعنا في المركز الأخير في المجموعة ورجائي الحار ان تحبس ضحكتك في صدرك وأنت تقرأ الجزئية الأخيرة ثم في اتهام "مناف" للحكم الأجنبي بالرشوة ورفض ثنائي النصر الخضوع للفحص على المنشطات. وفي هذا الموسم هناك العديد من الشواهد ضمن فضيحة الانسحاب المخجلة الى حوادث الغيني الحسن "كيتا" والذي تم تجاهل فعلته مع عبيلي الشباب لينال الأخير العقاب ويستمر "كيتا" في عنفوانه المميز ولتتيح له "غضة الطرف" المشاركة في نهائي الدوري ويساهم بشكل مباشر في حصول الهلال على البطولة ويتجه هو بكل "فتونة" الى رجل واقف خلف "اللوحات الإعلانية" ليلطمه على وجهه لينال "الملطوم" قراراً أقسى من قرار "اللاطم". وللمعلومة لقد "سنت" لجنة الانضباط بهذا قراراً في غاية الغرابة يعاقب فيه المعتدى عليه بقرار اقسى من عقوبة المعتدي والذي رفع عنه الإيقاف "المخفف" الى إيقاف مباراة واحدة - وفي هذا الرفع اكثر من علامة استفهام اترك لسعة خيالكم الإبحار في عالمها ونتائج الإبحار لست مسؤولاً عنها فهي تخصكم وحدكم وأخيراً لكم ان تتأملوا "سرعة اتخاذ القرار" رغم اننا كررنا مراراً ان الازدواجية في وقت اتخاذ القرار سيفتح باباً واسعاً من التأويلات فقد سبق وأن عوقب عبدالغني بعد ان لعب مباراة بعد حادثة ضربه لأحد رجال الأمن في نجران في حين استغرق قرار ايقاف "كيتا" أياماً اما مع حادثة الهلال و(تائبه) والوحدة فقد جاء القرار سريعاً جداً ولو كانت لدينا نفس السرعة في كل القرارات لكنا من اكثر الدول تقدماً في شتى المجالات وهو عامل زمني يوحي للبعض ان هناك من ينتظر مثل هذا الخروج ليصدر قراره وفي كل الأحوال نحن ننتظر انقضاء هذا الموسم بكل ما فيه فمازال الأمل كبيرا لدينا في النقلة النوعية الرائدة التي اقرها الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز والتي تضمنت تغيير الكثير من اللجان العاملة لعلنا نحظى بموسم قادم مختلف تنتفي فيه الانتقائية ويقر فيه العدل على الأقل حتى نمنع "الاحتقان" الجماهيري عقب هذه القرارات. لاحياة لمن تنادي يا ولد عتيبة,وما اقول الا يسلموووووووووووووو. هلالي الشرق الاوسط [email protected] 