مواجه..

لن اقول شيئاً, فانت تعرف رايي في شهدك...

لقد تطرقت الى محاور عدة, وأرى أن كل محور يستحق أن يكون موضوعاً بذاته...

الهلال, دفع وما زال يدفع ضريبة تفوقه وتنامي حساده وكارهوه...

لعلك تذكر من سنين طويلة, كيف عوقبنا بسبب عنوان كتبته مجلة اليمامة, فكان المنتخب للتو خرج من فشيلة خليجية, فكتبت اليمامة

(( هل يصلح الهلال ماأفسده المنتخب..))

حيث كان الزعيم سيشارك ببطولة أسيوية...

فغضب المسؤول أنذاك رحمه الله( ولو قلت المشجع الأصفر لما أبعدت عن الحقيقة, وإلا هل يعقل أن مسؤولاً وطنياً لايفرح أن يفوز فريق ينتمي لمنظمته)..

وسحب لاعبي الهلال بحجة معسكر للمنتخب(قبل البطولة المستحقة بثلاثة أشهر) وغضب عبدالله بن سعد رحمه الله وإعتذرنا عن اللعب مع يوميري الياباني على بطولة اسيا, وخسرنا بطولة عظيمة بنزوة أكبر مسؤول في حينها...!!

بين عام 1987م و2008 واحد وعشرون عاماً..

ولكنها تختزل معاني من التعصب والحقد على كل ماهو أزرق...

وإن أعجب فهو أن إدارتنا مازالت تتعاطى مع مايحدث بحسن نية مفرطة أو سمها بتجاهل التنامي الخطير والمتسارع ضد تسيد الزعيم..

ففي السنوات الأخيرة وإن كانت إمتداد لعقود قبلها, ولكن أعمال الحاقدين والكارهين تحولت الى إستراتيجة منظمة أكثر من كونها فعل أفراد..
وهو مايستوجب من إدارتنا التحرك العملي والجاد حيال تصعيد القضية وبهدوء مع أصحاب الشأن الرياضي لدينا ولو إقتضى الأمر الوصول الى الدائرة الأعلى..


محور أخر جميل:
من يقف ضد حملات التكريه المقنن والبغيض تجاه فريق واحد...
الهلال ليس كرة قدم أو حتى مجموعة العاب, بل هو يتجاوز ذلك الى مؤسسة تربوية شعبوية هائلة تكسو أكثر من نصف الوطن ..
فلمصلحة من يتم التضييق على هذا الرقم المهم جداً في نسق منظومتنا الوطنية بكل أطيافها..

لانطالب أن يسن للهلال قانون لوحده, ولكن نقول دعو هذا القمقم يتنفس هواءاً نقياً كما يتنفسه الأخرون, فكبته بهذا الشكل السافر والظالم لن يجني علقمه سوى الوطن..

دمت زعيماً, وتحمل إطالتنا...