تكبيل الضحية أمام ذابحها وتجهيزها لذبحها من الوريد إلى الوريد .. حصار غزة وعقوبات الهلال إنموذجا .. (الفائدة)
تكبيل الضحية أمام ذابحها وتجهيزها لذبحها من الوريد إلى الوريد ..
عندما بدأت لجنة الانضباط أعملها مستفتحة بالهلال لنقل مباراته إلى حائل ثم تلا ذلك معاقبة ليلو أمام نجران بعدما دافع عن نفسه لإبعاد لاعب نجران الذي قام بعضه.. وساوت المعتدي بالمعتدى عليه !!
سكتنا وقلنا هم الكبار عادة ما يبدأ النظام بتطبيقه عليهم ..
ثم جاءت مباراة النصر والهلال التي فاز فيها الهلال وتم رمي العلب الفارغة وقوارير الماء والعقل على حكم الخط، بل وتجاوز الأمر حتى دخل الملعب أعضاء الشرف الملعب وتهجموا على الحكم .. وكان الجميع في انتظار أن تصدر قرارات عقابية على إثر تلك الأحداث ، إلا أن ما حدث هو عكس ذلك فخيم الصمت على الاتحاد السعودي وكأن شيئا لم يحدث.!!!
وكأن اسم تلك اللجنة لجنة الانضباط الهلالي فقط .. فهي مخصصة ومنشأة للهلال فقط !!!
وعندما جاءت مباراة الاتحاد والشباب وتم إيقاف لاعب الشباب رغم أنه المعتدى عليه من قبل لاعب الاتحاد كيتا الذي لم ينله أي عقوبة .. مرت مرور الكرام وكأن شيئا لم يكن !!
ثم لما أنهى مدافع الاتحاد رضا تكر مستقبل لاعب الشباب ناجي مجرشي لم تفعل اللجنة أي شيء تجاه ذلك اللاعب !!
ثم جاءت مباراة الهلال والاتحاد فاعتدى وبصق اللاعب نفسه الحسن كيتا على أخصائي الهلال فأوقف مباراتين تم خصم واحدة منها فتساوى المعتدي مع المعتدى عليه !!
ثم لما اعتدا الجمهور الواحداوي على لاعب الهلال طارق التايب وقام بردة فعل طبيعية رغم أنها خطأ تم إيقافه أربع مباريات !!
ثم لما رد بعض من جمهور الهلال على حركة جمهور الوحدة تساوى المعتدي والمعتدى عليه في العقوبة !!!
أشياء كثيرة تدل على أن وراء الأكمة ما وراءها .. وأن الهلال مستهدف بهدف كبح جماحه الذي سيطر على كل البطولات ..
لم يستطع أحد إيقاف الهلال بالطرق المشروعة فلجأوا إلى مثل تلك العقوبات الظالمة .. ولا يعلمون أن الهلال لن يزيده هذا الظلم إلا إصرار وعزيمة على تحقيق البطولة ...
حصار غزة
ما حدث للهلال اضطرني إلى تذكر حال أخواننا في غزة وما تعرضوا لهم من ظلم وقهر من قبل العدو الإسرائيلي ذبح وقتل وتشريد لم يجدي نفعا .. فلجأوا إلى الحصار حتى يتم نحرهم من الوريد إلى الوريد ..
ولكن عدل الله فوق كل شيء .. فلا تيأسوا أيها الهلاليين .. فلعل في الأمير خيرة .. وما يدريكم ؟؟ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج .. 