لاشك ان ادارة نادي الهلال متمثلة برئيسها الامير عبدالله بن مساعد سوف تحاول جاهدة في تطوير نادي الهلال ..من كل الجوانب
والتطوير يأتي بوجود الخبراء في المقام الأول .... المتمرسين في المهنة التي يزاولونها ..حيث وبدون ادنى شك ان الخبير يبين لك ماهي النواقص التي قد تعيق الفريق من كل الجوانب من انتاج او بروز ..؟؟

فالمستشار الفني لكرة الفدم له مواصفات خاصة وهي : ان يكون علمة في التكتيكات وأساليب اللعب جيد وقد درس أساليب اللعب الحديثة والقديمة من تكتيكات واعدادات ولياقة بدنية وغيرها

كذلك يكون قد مارس كرة القدم بنفسه بشكل كبير ويعرفها جيدا بكثرة ممارستها..لأن ذلك يزيده معرفة بكل خوافيها ويعرف ويكتشف كل أسرار وعيوب اللاعب ..لأنها مرت علية وقد جربها بنفسه.....

ويحبذا لو كان باحث او ما يسمى بالمحاضر فيما يخص التطوير
وهناك ما يسمى دمج الأعداد النفسي مع الفني في تحضير لاعب كرة القدم سواء مبتدئ ( ناشئ ) او لاعب درجة شباب او فريق أول متمرس ...

والشيء الأخير والاهم وقد تحتارون بهذا الشرط ....الذي لايقل أهمية عن الشروط السابقة وهي (( الموهبة الفكرية .))وهي هبة من الله يهبها لمن يشاء سبحانه
والموهبة الفكرية تعني بها الإنسان المنتج فكريا لا ((الناقل)) ..او بمعنى اخر ( المقتبس ) ..فعلى سبيل المثال بعض المدربين يدربون عن طريق النقل او الأقتباس الذي درسوه في المعاهد والدورات التدريبيه فقط ...ولايستطيعون كشف العيوب الحقيقية للفريق أوالأقتراح الجديد او التطوير ..بل يكتفون بما نقلوه من الأساتذه والمحاضرون وهؤلاء اقل من المفكريين بدرجات كثيرة ...
كذلك المفكر يستطيع كشف مميزات اللاعب المفيد والغير مفيد فلو سئلت بعض المدربين الكبار (( حسب تسميتهم الاعلامية )) عن مميزات وعيوب لاعب ما لنأخذ على سبيل التوضيح ( سامي الجابر ) وتسئل مدرب قد تابع سامي بقدر كافي لكي يكشف عيوبة ومميزاته تقريبا 4 اشهر تكون كافية له لمعرفة امكانياته كاملة تجده يذكر صفتين فقط وقلما يصيب فيهما كلهما ..بينما المدرب المفكر يذكر لك ان سامي بالمثال ضربات رأسه سيئه جدا ولا يحاول حتى مشاكسة المدافعين في القفز والكرات الهوائيه فقلما تراه يقفز ..كذلك قدمة ليست دقيقه في التصويب على المرمى من وضع متحرك ..كذلك هو لايحب ان يضع نفسه في مواجهة المرمى مباشرة رهبة من اضاعة الفرص ومن ثم سخط الجمهور لانه اضاع فرصة امام المرمى مؤكده وهذا عيب نفسي ..يمكن حله انشاء الله ..اما بالنسبه الى مميزاته فقد يقول لك المدرب.انه مهاري خطير في التجاوز وتصليح كرات خطرة جدا عن طريق اللعب على الأجنحه واللعب الحر ..وكذلك يستطيع ان يقود زملائه الى الطريقة المثلى والرائعة في فك شفرة أي فريق يقوم بدفاع قوي كذلك هو يحصل على اخطاء جيده جدا ومناسبة لتسجيل اهداف ووربما تسبب في ضربة جزاء وكثيرا مايفعلها بفضل الله ثم بفضل اجادته المهارية وكذلك أتقانه للأدوار التمثيليه الأحترافية ..كذلك يملك روح قويه لاتيأس ابدا حتى اخر دقيقه وهو قوي الأندفاع والهمة خاصة اذا لم يرهب الجمهور الذي يشكل عقده كبيره في حياة سامي النفسية ...نلاحظ كثرة الملاحظات وتنوعها في ( المدرب المفكر )
ونستنتج اننا نستطيع ان نطلق على المفكر انها صفة انسانية وموهبة ربانية لاتوجد في كل البشر بل توجد في القليل منهم ...
وقد تغطي قليلا الخبرة المحنكة الطويلة والدراســة على نقص الانسان الغير مفكر.. ولــــكن الى حد ما ...
ويكتشف الاستشاري المفكر للناس .بكثرة اقتراحاته الجيدة وسعة معلوماته اذا ماطلب منه ان يكشفها وتنوع افكاره كذلك ...فتجد عنده اقتراحات في مجالات عديده يستطيع تطويرها
اذن نعرف ان الأنسان المفكر ...لايقتصر حد نجاحة في مجال واحد فقط بل بأستطاعته ان ينتج في أي عمل ..بشرط ان يكون قد درس مبادئه جيدا لكي يطورة ....

فليكن بحثنا عن المستشاريين والمدربين الذين نثق فيهم جيدا وليس عن طريق الاعلام ...خاصة اعلامنا للأسف الشديد ...