مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/04/2008, 04:00 AM
ريماز الهلال ريماز الهلال غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/07/2005
المكان: ماتيلدا
مشاركات: 498
بعد ما حدث اليوم !!!

من الأخبار اللافتة التي طالعتها خلال الأسبوع الماضي أن شرطة دبي أطلقت بالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم ،

حملة توعية بشعار : (( شجع بروح رياضيه )) بقصد توعية الجمهور الرياضي بالأسلوب الحضاري في التشجيع المثالي

والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة ، التي لا تتفق مع العادات والقيم الإسلامية ، التي تنادى باحترام حقوق الأفراد

والممتلكات وعدم الإساءة للآخرين والابتعاد عن التعصب .




ومن منطلق المحافظة على هذا الشعار احتفلت الشرطة بتخريج الدفعة الأولى من قوة امن الملاعب في احتفال

شهد مناورة بين عشرات من المشجعين المشاغبين وعناصر القوة الجديدة في ملعب نادي النصر (( الإماراتي ))

، في ما يشبه محاوله للسيطرة على أنواع متعددة من أعمال الشغب على ارض الملعب والمدرجات ومحيط الإستاد ،

بحضور مدربين متخصصين في مكافحة الشغب من الشرطة الفرنسية . وجالت تلك الاستعداد الأمنية لترافق تدشين

دوري المحترفين في الإمارات الموسم المقبل .





وبالمقارنة مع تلك التحضيرات وواقع الملاعب السعودية ، نجد أنفسنا ابعد ما نكون عن الاهتمام بسلامة المشجعين

والإعلاميين أو حتى حراس الأمن داخل الملاعب ، ولعل الأحداث الأخيرة التي شهدها الموسم الحالي من اعتداءات

على الحكام واللاعبين والإعلاميين وحال الشغب الجماهيري التي عرفتها مباراة الهلال الاتحاد في ختام الدوري

تبرهن أننا إلى الاهتمام بطريقة (( إنسانيه )) مع رواد الملاعب قبل أن نلتفت إلى الأمر في وقت متأخر بفعل كارثة

توازي محدث في إستاد هيسيل عام 1985 أو ميدلزبره عام 1987 حين تحولت تلك الاستادات المحاطة بالأسلاك

الشائكة إلى ميدان لكارثة إنسانيه ما زالت عالقة في أذهان الجميع ، ويكفي لندرك الحاجة إلى احتياطات المن

والسلامة في ملاعبنا مشهد عشرات الشبان في إستاد جدة الواقفين على سور المدرجات الذي يرتفع نحو 20 مترا

من دون أن يفصلهم عن السقوط إلى الهاوية والموت أدنى حاجز .





المر لا يحتاج إلى معجزة حتى تستطيع الرئاسة العامة لرعاية الشباب التنسيق مع جهات الاختصاص للحصول على

عناصر مدربه ومختصة بتأمين امن وسلامه الملاعب ، بعيدا عن الاجتهادات من بعض المسوؤلين في الملاعب الذين

شوهوا صورتنا أمام الجميع وجعلونا نتسل عما إذا كنا نسير إلى الأمام ، أم أننا نتراجع خطوات إلى الوراء ، واللفت في

الأمر أننا حين نضرب مثالا فنحن نستعين غالبا بالدول المجاورة التي بدأت تتقدم وتدرك أن للمشجع وسلامته دورا مهما

في تقدم الرياضة ورقيها ، علما أننا نمتلك الإمكانات نفسها ، ولكننا للأسف لا نملك الرغبة نفسها في تطور الدائم !



هذا كلام أخوي طلال ...


وش رأيكم ؟

مع تحيات أخوكم : ريماز الهلال ...
اضافة رد مع اقتباس