استاذي تركي
كل عاقل ينشد ذالك اليوم الذي يعود فيه التنافس الشريف
تعود الأقلام الصادقة بمختلف ميولها
لتقود إعلامنا الرياضي من جديد إلى مناخات أنقى وانظف
نعم ما الذي حل بنا؟
كيف خرجت هذه الأفاعي من جحورها لتزعزع الطمأنينة وتنثر الحقد والضغينة
بين شرائح المجتمع
كيف يصل بنا الحال أن يتمنى أحدنا
فوز منتخب أجنبي ـ منتخب وليس فريق ـ على منتخبنا
لمجرد أنه لم يقم المدرب بضم لاعبهم المفضل؟
أي تعاسة نعيشها حين يكون هم كتابنا
التربص بالآخرين
والكيد لهم
والتدليس
والكذب
دون خوف من الله
أو رادع من عقوبة أو قانون ؟
كم أتمنى على الهلاليين أن يقاطعوا جميع المصادر الإعلامية
التي تبث سمومها على الهلال ورجالاته وجمهوره
وأن لا تأخذهم العاطفة وحب الهلال للرد على كل ناعق
فهذا ما يبحثون عنه
الكرامة وعزة النفس مفقودة لديهم
لهذا فالرد يصبح غير ذي جدوى
مع اناس اصبح الإيذا والكيد منهج حياة لهم
والله أنهم يقتاتون على الهلال
لو جربت تلك القناة أو ذلك الكاتب إغفال اسم الهلال هل ستحقق نجاحاً وانتشاراً
لقد جرب أحد رؤوساء التحرير في أحد الصحف التي أعلنت إفلاسها
أن يجعل محاربة الهلال وإلحاق الضرر به استراتيجية الصحيفة
ونسي المسكين أن جماهيرية الهلال لا تأبه به ولا بملحقه الكئيب
الذي انتهى بإغلاق الصحيفة وعودتها من جديد بإدارة و بكوادر جديدة
مع هذا نسأل الله له الشفاء العاجل وأن يسامحه الله
على تجنيه على الهلال وصحفيي الهلال وجمهور الهلال
سنين طويلة انتهت بكوارث على صحيفته وعلى نفسه نسأل الله العافية
