مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/04/2008, 01:53 PM
فيصل2004 فيصل2004 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/01/2004
مشاركات: 360
مجلة المجلة : الهلال والدعيع أسطورتا الكرة السعودية..


الهلال والدعيع: أسطورتا الكرة السعودية
المجلة: الرياض
17/04/2008


تحظى كرة القدم بسحر خاص فما التدافع الكبير لمتابعة منافساتها سواء في الملاعب، أو من خلف الشاشات إلا تعبير ظاهر عن حب الناس لهذه المنافسة التي وصفت باللعبة المجنونة.
ودون أي لبس أو مواربة فكرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم وحتى فيما يخص المتابعة والحضور، وباتت المفضل الأكبر والشغل الشاغل للأكثرية في العالم، ويكفي أن منافسات كأس العالم لكرة القدم تدفع بعض الدول لإعادة البرمجة العملية لكي تتوافق مع هذا الحدث دون غيره، ناهيك أنها الرياضة التي تكاد تكون وحيدة من حيث مصاحبة مظاهر الاحتفال في الشوارع لنتائجها، والمكسب الأكبر للتلفزيونات والصحف والإذاعات وكل ما له علاقة بالاتصال والتقنية.
هنا وجب أن نشير إلى أن تشجيع كرة القدم بات ظاهرة لا تقف على قطاع معين، بل هي معنية بكل فئات المجتمع، لأن فيها متعة ومنافسة شريفة ومثيرة.ولعلنا هنا من فرط الاهتمام بهذه الكرة ومنافساتها نستدل بقول شهير لوزير الاقتصاد الإسباني السابق آرنست لوش:" أنت تستطيع تغيير زوجتك، أو تستبدل حزبك السياسي، ولكنك أبداً لن تستطيع تغيير الفريق الكروي الذي تشجعه".
هنا قد يصبح النادي أسطورة من خلال انجازاته المتواصلة كما هي الأندية الكبرى في العالم كالإسبانيين ريال مدريد وبرشلونة والإنجليزيين مانشيستر يونايتد، وليفربول، وفي الوطن العربي الأهلي المصري، والهلال السعودي.
أيضاً قد تكون الأسطورة الكروية معنية بلاعبين كما هو حال بيليه وكرويف وبيكنباور ومارادونا.. وعبر القارة الآسيوية محمد الدعيع حارس المرمى الأسطورة الذي ينتمي إلى الهلال السعودي.

الهلال الأسطورة الكروية السعودية
لم يكن نادي الهلال السعودي مجرد فريق لكرة القدم بل بات أنشودة ذهنية تتكرر كثيراً في كل مكان في السعودية.ليس إلا لأن هذا النادي الذي تأسس عام 1957 بات أكثر الأندية الخليجية شعبية انطلاقاً من كونه أكثرها تحقيقاً للانجازات محلياً وعربياً وقارياً.ليفتح آفاقاًَ كبيرة بين مؤيدين كثر يحتفلون بأفضلياته ومناوئين سعوا كثيراً كي يحدوا من زخمه الجماهيري والبطولي غير اللاعبين الأفذاذ الذين قدمهم وكان وقعهم فاعلاً على الميادين الخضراء والذين ليس آخرهم محمد الدعيع وياسر القحطاني مروراً بسامي الجابر ونواف التمياط ويوسف الثنيان وصالح النعيمة ومبارك عبدالكريم، لتستمر أسطورة الهلال متعلقة بكل ماهو كروي في السعودية، من هنا فإن الحديث عن الهلال يتجاوز كونه ناديا كروياً يحمل شعاراً رياضيا اجتماعيا إلى كونه ظاهرةً لافتة باتت معنية بكل التساؤلات الرياضية وذات الزخم الأكبر في كل الأحاديث المحلية والقارية.
وقد اتفق النقاد الكرويون على الأسباب التي منحت الهلال الشعبية الكبيرة التي يعيش في ظلها.فعدا عن أنه قد نال تسميته من أعلى سلطه في السعودية حينما أطلق عليه الملك سعود "رحمه الله" اسم الهلال على هذا النادي الوليد الذي حمل اسم الأولمبي خلال شهوره الأولى. أيضا كان الهلال جزءا من المعادلة الوطنية للمنتخبات السعودية فقد كان ممولاً دائماً لها منذ نشأ وإلى الآن، والجانب الآخر سجله البطولي الضخم جداً الذي اوجد أجيالا متتالية تناصره وتزهو بماهو عليه من انجازات مع أن إنجازاته كثيرة في كل الألعاب والمنافسات الأخرى (غير كرة القدم) عربياً وخليجياً وقارياً.
ولاشك أن كرة القدم هي السر الأكبر في شعبية الهلال التي توجها قبل أيام ببطولة الدوري السعودي،وسبقها وقبل حوالي الشهرين ببطولة كأس ولي العهد ليبلغ عدد بطولاته في كرة القدم وعلى مستوى الفريق الأول رقماً قياسياً يصعب بلوغه خلال عقد قادم فيما يخص منافسيه السعوديين.
ولعله جدير أن نشير إلى أن هذا النادي قد استمد حضوره من جماهيريته الطاغية فقد كانت الممول الأكبر له وتنافس الأمراء وكبار الشخصيات ورجال الأعمال على التفاني في دعمه وخدمته، بحيث إن هذا النادي لم يتعود عبر تاريخه أن يكون معنياً بشخص دون غيره، ولقد ظهر أن علاقة جماهير الهلال بمختلف فئاتهم مع ناديهم هي علاقة قوية، معنونة بالحب الجارف والحماس، وهو ما كان الوقود الأهم للفوز والانتصارات.

التأسيس والشعار
صاحب فكرة تأسيس هذا النادي العريق هو الشيخ عبد الرحمن بن سعيد الذي بدأت حينما شهدت صفوف نادي الشباب عام 1377هـ (1957 م) انقساما صعباً بين قياداته ،دفعت بن سعيد للاستقالة من رئاسة نادي الشباب في ذلك العام وخرج معه كثيرون من نادي الشباب وبينهم عدد من اللاعبين البارزين.. وكانت فرصة مواتية لإنشاء ناد جديد على مستوى الدرجة الأولى في كرة القدم لخدمة الرياضة السعودية.
وتم ذلك بالفعل حين أسس النادي الجديد بتاريخ 03/21 /1377هـ وأطلق عليه اسم النادي الأولمبي واختار له اللونين الأزرق والأبيض شعارا رسميا له لينطلق بهذا الوليد الجديد نحو آفاق البطولات، ولتتوشح الجماهير الأكثر، لونه وتزهو بانتصاراته.
وجدير أن نشير هنا إلى أن الموارد كانت شحيحة حينها..ولم يكن له مقر رسمي ولا ملعب خاص يتدرب عليه حيث كان يتقاسم مع نادي الشباب التمرين على ملعب ترابي بعد مضي حوالي العام على تأسيسه كان النادي قد تلقى برقية من جلالة المغفور له الملك سعود بن عبدالعزيز بتغيير مسمى الأولمبي إلى الهلال وبذلك يكون أول ناد يسمى بأمر ملكي..ومن ذلك الحين وهو يسمى بهذا الاسم..ومن ثم توالت انتصاراته وإنجازاته وأصبح يلقب بالزعيم لتزعمه الأندية السعودية بعدد البطولات التي بلغت الرقم 47 بطولة إلى الآن. وحقق لقب أول بطولة تقام على مستوى المملكة العربية السعودية بعد مرور أربع سنوات على تأسيسه في عام 1381هـ( 1961 م) وتحديداً في 08/20/ 1381هـ،
وكانت على كأس الملك حيث أقيمت المباراة في ملعب الصائغ في الرياض وانتهت هلالية، بـ 3 أهداف مقابل هدفين للوحدة من مكة المكرمة.
وبدأ بعدها يكون له قاعدة جماهيرية عريضة تعتبر الآن الأكبر حجماً في السعودية بل إنها تعدتها ليصبح له عشاق في مختلف الأقطار.

المنافسة مع النصر ثم الاتحاد
قد يكون للمنافسة التي جمعت بين الناديين العريقين النصر والهلال في ظل أن الأول قد تأسس قبل الهلال بعامين فقط كانت سببا في تألقهما وارتقائهما، وهو ما جعل العاصمة الرياض منقسمة بين الناديين الجارين المتنافسين أكثر على البطولات السعودية.. وبعد الظروف التي مر بها النصر خلال عقد التسعينيات الميلادية ومطلع الألفية الجديدة برز الاتحاد كمنافس جديد تقاسم معه الهلال معظم البطولات الجديدة.
هنا وجبت الإشارة إلى أن الهلال كان المنافس الثابت عبر تاريخ البطولات الكروية السعودية والآخرون متغيرون، في ظل أن لفرق الأهلي والشباب والاتفاق نصيباً من المنافسة مع الهلال ونصيباً من الإنجازات.

الدعيع أسطورة أخرى
بمواصفات خاصة
إن من غير الإنصاف أن تذكر الكرة الآسيوية ولا يذكر نجمها الأول محمد الدعيع، الذي يحمل صفتي حارس القرن الآسيوي، وعميد لاعبي العالم بـ 181 مباراة دولية، هذا الحارس العملاق الذي بات مفخرة للكرة السعودية تجاوز كل الصعوبات، بل إنه كان عاملاً أساسياً وفاعلاً في الحضور السعودي المتألق خلال نهائيات كأس العالم (أمريكا 1994)، والتي بلغوا دورها الثاني بفعل قدرات هذا الحارس، والأمر نفسه خلال أمم آسيا (الإمارات 1996) والتي نال السعوديون لقبها بفضل بسالة هذا الحارس، والأمر نفسه خلال بطولات كثر لمنتخب السعودية ومن بينها أربع كؤوس عالم، وبطولا ت أيضاً كثر لناديه الهلال كان آخرها بطل الدوري الذي اختتم قبل أيام وكان فارسه الأكبر حينما تصدى للاتحادين بكل قوة ليمنح فريقه الأمان وبطولة الدوري، استحق قبلها وبعدها أن يكون أسطورة كروية آسيوية سعودية هلالية.. وهو الذي قد نال قبلها حارس القرن في قارة آسيا.
الدعيع صاحب السجل الحافل والمميز بدأ من فريق الطائي في مدينة حائل (شمال السعودية) كحارس مرمى لكرة اليد عام 1980 وتحول بعد ذلك إلى كرة القدم عام 1985 بعد أن اكتشفه المدرب السعودي ومدرب الفريق آنذاك فرج الطلال.
ما حققه محمد الدعيع من ألقاب وميداليات وإنجازات واكبت بدايته الفعلية عندما لعب مع فريق الطائي الأول عام 1987 بعد انضمام شقيقه عبد الله للمنتخب السعودي الأول ورغم صغر سنه إلا أنه قدم مستويات دعت مدرب منتخب الناشئين حينها محمد الخراشي إلى ضمه وكان ضمن منتخب الناشئين الذي حقق كأس العالم في اسكتلندا 1989، وفرصة مشاركته جاءت بعد إصابة الحارس الأساسي خالد تميم وقدم في البطولة مستويات مميزة، وتدرج بعدها في المنتخبات السعودية ووصل سريعا إلى الفريق الأول عام 1993، ومن خلال تصفيات كأس العالم 1994 التي تأهل المنتخب إلى نهائياتها في أميركا وكان حضور الدعيع رائعا عندما قدم عروضا لافتة للأنظار ولعب دورا مؤثرا في تأهل الفريق إلى الدور الثاني للبطولة خصوصا أمام بلجيكا (1/ صفر)، واختير ضمن أفضل عشرة حراس في البطولة وتحصل بعد ذلك على عرض مغر للاحتراف في فريق ايندهوفن الهولندي ولكن عدم إقرار الاحتراف السعودي خارجياً حينها حال دون ذلك.
وساهم الدعيع أيضا في حصول المنتخب السعودي على كأس الخليج لأول مرة في عام 1994 في الإمارات التي حقق فيها مجددا مع زملائه بطولة كأس أمم آسيا 1996، ولعب دورا جليا في ذلك بعد تصديه لركلات الترجيح أمام إيران، في الدور قبل النهائي وأمام الإمارات في نهائي البطولة وحصل على جائزة أفضل حارس في البطولة.
وواصل مشاركاته الفعالة مع الفريق عندما تأهل إلى نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا حيث دافع عن مرماه بقوة في التصفيات وفي البطولة ذاتها ولكن الظهور الضعيف للمنتخب السعودي لم يساعده على التميز بالشكل المعروف إلا أنه استطاع بعدها إضافة انجاز مع المنتخب عندما حصل على البطولة العربية التي أقيمت في العاصمة القطرية «الدوحة» في العام ذاته، وحصل بعد ذلك على جائزة أفضل حارس مرمى في بطولة الخليج التي أقيمت في مدينة المنامة 1998، عندما حل المنتخب في المرتبة الثانية. ثم قاد المنتخب للتأهل لكأس العالم 2002 في اليابان وكوريا، ثم ساهم في التأهل إلى نهائيات ألمانيا 2006.
ومن جانب آخر فإن الدعيع من عائلة كروية اشتهرت بإنجاب حراس المرمى حيث سبقه شقيقه عبد الله الذي كان ضمن صفوف الفريق الحاصل على كأس آسيا 1988، وحصل وقتها على جائزة أفضل حارس في البطولة وكانت بدايته مع الطائي وانتقل قبل اعتزاله إلى الهلال، كما أن شقيقه فهد (حارس مرمى) وخالد (مهاجم) كانا ضمن صفوف الطائي.
انتقل محمد الدعيع في موسم 1999 إلى الهلال في صفقة كانت هي الأغلى في ذلك الحين مقابل 5.5 مليون ريال سعودي وتمكن من المساهمة في تحقيق الهلال لبطولات كثر من حينها وإلى الآن.
وفي دراسة رقمية للصحفي السعودي خالد المشاري عن محمد الدعيع فقد تربع الأخير على كرسي عمادة لاعبي العالم في عدد المشاركات الدولية التي بلغت حتى الآن 181 مباراة دولية مع منتخب بلاده في المحافل الدولية التي تعددت من بطولة إلى أخرى، وخلال 16 عاما متواصلة في حماية المرمى السعودي فقد سجل مهاجمو السعودية 305 أهداف فيما دخل مرمى الدعيع 197 هدفا، ولعب الدعيع في تصفيات كأس العالم 34 مباراة فيما لعب في النهائيات 10 مباريات ولعب في تصفيات كأس آسيا 5 مباريات فيما لعب في نهائيات كأس آسيا 12 مباراة وفي كأس القارات شارك في 10 مباريات وفي كأس الخليج 23 مباراة كما شارك في كأس العرب في 3 مباريات، وفي كأس الآفرو آسيوية لعب مباراتين، وفاز المنتخب السعودي في ظل وجود الدعيع في المرمى 91 مباراة، في حين تعادل المنتخب في 41 مباراة وخسر في 49 مباراة، وشارك الدعيع في 97 مباراة ودية، كما استطاع المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ونهائيات كأس العالم 34 مباراة وشارك في أربعة نهائيات كأس عالم متتالية هي أعوام 1994، 1998، 2002، 2006م.
والدعيع الذي يبلغ من العمر 36 عاما شارك في تحقيق البطولات التالية:
* كأس العالم للناشئين باسكتلندا عام 1988 م
* كأس دورة الخليج الـ13 بالامارات العربية عام 1994م
* كأس الأمم الآسيوية الـ11 بالامارات العربية عام 1996م
* كأس العرب السابعة بقطر عام 1998م
* كأس الملك عبد العزيز عام 1999م
* كأس الأندية الآسيوية الـ19 أبطال الدوري بالرياض عام 1999م
* كأس ولي العهد 1999م
* كأس دورة الصداقة الدولية الرابعة بأبها عام 2000م
* كأس الأندية العربية الـ11 بالرياض 2000م
* كأس النخبة العربية السابعة بسورية عام 2001م
* كأس دورة الخليج الـ15 بالرياض عام 2001م
* كأس الأندية الآسيوية أبطال الكأس الـ12 بقطر عام 1422
* كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بجدة عام 2001م
* كأس ولي العهد عام 2002م
* بطولة دورة ألعاب التضامن الإسلامي عام 2004م
* كأس ولي العهد عام 2004م
* كأس دوري كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2004م
* كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2005م
* كأس ولي العهد عام 2006م
* كأس ولي العهد عام 2008م
* بطولة الدوري لاندية الدرجة الممتازة عام 2008م.
أما الألقاب الشخصية التي حصل عليها الدعيع خلال مسيرته الكروية:
* اختير أفضل حارس مرمى في نهائيات كأس آسيا لعام 1996م.
* اختير ضمن أفضل عشرة حراس مرمى في العالم بعد مونديال كأس العالم في أمريكا عام 1994 م.
* اختير ضمن أفضل لاعبي القارة الآسيوية لعام 1996م.
* اختير أفضل حارس في بطولة كأس العرب السابعة في الدوحة.
* اختير أفضل حارس مرمى في دورة كأس الخليج الـ 14 في البحرين.
* اختير أفضل حارس مرمى في دورة الصداقة الدولية في أبها.
* اختير أفضل حارس مرمى في دورة كأس الخليج الـ15 في الرياض.
* اختير أفضل حارس مرمي في كأس الكؤوس العربية الـ 12.
* اختير أفضل حارس مرمى في كأس آسيا الـ12 أبطال الكأس.
والدعيع استطاع أن يحقق ثلاثة ألقاب متتالية في ثلاث بطولات شارك فيها في أقل من ثلاثة أشهر، هي كأس دورة الخليج، كأس الأندية العربية أبطال الكؤوس وكأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس .


ولرؤية الموضوع كاملاً زوروا رابط المجلة:
http://www.al-majalla.com/ListNews.asp?MenuID=13


يستاهل الزعيم ويستاهل أبو عبدالعزيز عميد لاعبي العالم
اضافة رد مع اقتباس