مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/04/2008, 08:49 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ almaqhor
almaqhor almaqhor غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 30/10/2005
المكان: جدة ودنيتي الرياض
مشاركات: 475
Post ازرق كزرقة بحرك يا جدة

بسم الله الرحمن الرحيم


قمة فرحتي وأنا أرى هلالي زعيمي يحتفل بأي بطولة
كيف وهو يحقق البطولة بجدة ومن ارض جدة التي غادرت إليها مكرها من الرياض دنيتي

كيف ما انسبه إلى نفسي وكأني أرى أبا لحق بولده وهو يردد ولدي والابن يردد والدي

هكذا كان الهلال وهو يردد لي أنا فقط وليس على ملامة:
يا من بح صوته لأجلي اهدأ فاني لن أردك خائبا بإذنه تعالى وسوف افرح معك بدرع ولا أعدك أن احتفل معك به لأمر خارج عن إرادتي
بكيت
وابتسمت

بكيت لأنه لن يحتفل به معي في جدة في غربتي وجزا الله من كان السبب في حرماني

وابتسمت لأنه وعدني وهو عندي دوما صادق الوعد.

ولوح لي بيده وقال:
أراك بعد المباراة

وبدأت المباراة وأنا اردد

يا كريم لا تردني خائبا
ولا ترد هلالي غير ظافر
أنت الظافر فأظفره
وأنت الكريم فأكرمه
وأنت العزيز فلا تذله
وأنت المنان فامنن عليه

وانتهت المباراة وقلت

إليك يا بديع السماوات
يا من استمع لي دعائي
فلم يردني خائبا
ولم يرد زعيمي إلا ظافرا
فلك الحمد والشكر

وبينما أنا خارج الملعب ابحث عن زعيمي بلباس بلونين

ابيض كبياض الثلج
وازرق كزرقة بحرك يا جدة

إلا و استوقفني رجل باسل عرفته من لباسه رجل امن فوقفت احتراما له
وكأني لم أقف إلا احتراما لشيء لم ادري ما هو ولكنه ليس لرجل الأمن

إنما لـ الزعيم

لموكب الزعيم
زعيمي أراه وقد خرج من أمام البوابة
وارى وجوها
لا وألف لا
نجوما تلوح لي فقط وليس لأحد غيري
وكأنه لم يوجد وقتئذ إلا أنا وكأني به يقول
لقد دعوت لنا أليس كذلك؟
قلت: نعم.
قال: كأني سمعتك الم أعدك قبل ذلك.
نعم وعدتني وأنت صادق الوعد.
قلت: هناك مثل أن فاقد الشيء لا يعطيه الم نفقده العام الماضي.
قال: نعم ولكن عندي وعندي فقط فاقد الشيء يعطيه و دائما تنقلب كل المعارف والأمور في حضرتي الست الزعيم
و ها أنا ذا أفي بوعدي ولم أخيب ظنك وظن غيرك.
قلت: أهناك غيري ؟!!!
قال: نعم انظر خلفك.
فنظرت و كأني انظر إلى مئات الألوف من النسخ التي تشبهني
لا بل ملايين النسخ فمسحت غشاوة على عيني
فإذا بي أميز وجوههم إنهم لا يشبهوني ولكن عليهم لباس كلباسي

ابيض كبياض الثلج
وازرق كزرقة بحرك يا جدة

فقلت : زعيمي ألم تكن تخاطبني حين خاطبتك؟
قال: بلى ولكن كنت أخاطب غيرك وفعلوا مثل ما فعلت.

فحمدت ربي وشكرته أنني ولدت هلاليا

ووعدته إنني سأظل عاشقا له
قال لا تعدني فان من يعشقني لا يستطيع أن يتركني أو يستبدلني بأحد.

ولوح مودعا لي ولغيري
والوعد بطولة قادمة

قبل هذا كله

الحمد لله رب العالمين
الذي لولاه لما كسبنا نقطه بالدوري
كيف ببطولة الدوري

ولنا في زعيمنا عبرة
دمتم بود وزعامة
اضافة رد مع اقتباس