كحيلان شكرا على ذكرك لهؤلاء الاشخاص الذين كما ذكرت كان لهم دور كبير في هذه البطولة
سأبدأ بالمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني الذي أعلم أنه ليسوا ممن يحبون المدح و لكن من الواجب أنصافه على يقوم به من جهد كبير سواء على الجانب اللياقي و رأينا تفوق الزعيم بهذا الجانب على كل الفرق ، أو من الجانب النفسي و قربه من اللاعبين و هذا الشيء ذكره أكثر من لاعب منهم خالد عزيز بعد كأس ولي العهد و نواف التمياط في حواره مع الرياضية اليوم حيث ذكر أن الحسيني هو أحد أسباب تحسن مستواه بعد عودته من الاصابة و غيرهم من اللاعبين الكثير من لاعبين خبرة و شباب كان له دور بتوجيههم.
مدرب الحراس الكابتن منصور القاسم واجه هجوم كبير أثناء هبوط مستوى الدعيع بداية الموسم و الآن لا أحد يذكره بعد أن قدم الدعيع مستويات رائعة قادت الفريق لتحقيق لقبي ولي العهد و الدوري ، يكفي منصور الشهادة التي حصل عليها من الدعيع بعد لقاء الاتحاد حيث ذكر أنه أفضل مدرب أشرف على تدريبه.
الدكتور علي يقدح المتسلح بالعلم و الدرايه و ليس كما كان سلفه المدلك البرازيلي فرناندو الذي أخذ الطب بالخبرة و هو أبعد ما يكون عنه ، و لله الحمد هذا الموسم شاهدنا عودة المصابين بفترة سريعة و وفق برامج واضحه و ليس كما كنا نعاني سابقا مع البرازيليين . الدكتور علي و معه مساعده الدكتور رضا قاموا بمجهودات يشكرون عليها و من الواجب استمرارهم معنا سنوات عديدة.
أما الامير محمد بن فيصل فانجازاته تتحدث عنه و كم كان متأقلا و هو يطرح ثقته بابناء الوطن الحسيني و القاسم و يراهن على نجاحهم رغم التشكيكات و أخيراً كسب الجولة و بإذن الله نتخلص من عقدة الخواجه فلدينا كفآت وطنية نفتخر بها و الحسيني و القاسم أبرزهم. |