مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/04/2008, 03:21 PM
بندر السليمان الخمشي بندر السليمان الخمشي غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 13/02/2008
المكان: الزلفـي
مشاركات: 573
قصـــــــــــة مبكيـــــــــــه .. أحقا يوجد في زمننا هذا مثل هذين الرجلين ..؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إخوتي : قرأت هذه القصة وأحببت أن تشاركونني بها ,,



يامن إفترق مع اخوته من أجل المال .. والأرث . ويا من عق بوالديه


حيزان ... يرد عليكم بدمعة .. ونعم الرجل يا حيزان .



قضيّة بين أخوين في المحكمة


نقرأ كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر, وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب... قضايا وصراعات عائلية تصل الى المحاكم وتاخذ طابعا حادأ في الصراع بين أفراد بعض الاسر في قضايا الارث وتنتج عنها قطيعة في الرحم التى أمرالله بها ان توصل
,وانقطاع في التواصل ويتجاهل الجميع في سلوكهم مانصت عليه تعاليم الشريعة السمحة من حث على صلة الرحم واعتبارها مطلبا شرعيا يفترض أن يؤديه كل مسلم ...
وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته
صراع حاد بين أخوين
يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية ولن أتحدث عن هذا الجانب ذلك أن موضوعي يختلف,ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان ..
حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية تبعد عن بريدة 90كم ) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فماالذي ابكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟.. في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس> > فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها, وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته .. وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط .. وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:. هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه, وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا . وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها,وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان . دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس .. ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها .. هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر .


أبكي يا عاق الوالدين لعل قلبك يرق ويحن لهما .

أللهم فارزقنا بر والدينا وأعنّا على برّهما وارحمهما كما ربّونا صغارا

اضافة رد مع اقتباس