الكبير لا يرضى إلا بالبطولات الكبرى.
هؤلاء المتطاولون على هلالنا الكبير, هؤلاء من يصنع المطبات والعقبات في سبيل رسم, طريق
للفرق الصغرى,كي تنال نصيبها وحصتها من البطولات.
في زمن أصبح الزعيم بعبعاً وشبحاً يهدد ميولهم, إن من المؤسف حقاً أن يدير شخص بدين ورئيس
نادي سابق
ومن غير ذكر إسمه, فأسمه فقط يجلب لكـ النحس, هو يدير ذلك المؤتمن على الإتحاد السعودي , وهذا الأمين مسكين مغلوب على أمره في ظل غلاء الأسعار وارتفاع قيمة العقار. من المؤسف حقاً بل ومن العار علينا ما وصل به حال الكرة السعودية منذ وصول هذين العلمين
ومن المصادفة كلاهما عالمي ومشهور عالمياً.
وكأس العالم((2002 ))خيردليل شهرة هذا الأمين. أعطوا هذا الصغير بطولة, فهذا هو حلم الصغار بطولة قد ملها الزعيم , في زمن يتسابق فيه الصغار
لنيلها, نسوا بأن خصمهم وعدوّهم اللدود ((كــــــــــبــــــيـــــــــــر)) ولا يرضى الكبير إلّا بالبطولات
الكبرى.
فدعوا الصغار يلهوا ,ويلعبوا, ويفرحوا ,ويهننئوا بعضهم البعض,ويشمتوا بظلمهم للزعيم.
فما ضاقت رؤوس الجبال من نبح الكلاب.
وقفة (( أهنّي نفسي هذي أول مشاركة)).
دمتمـ زعماء.
