بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تواصلت (( الوقاحات )) ،،
وتطوّر (( القبح الأزلي )) الذي يغطّي وجه رياضتنا السعودية .

لن أبالغ ،، إن وصفت من ينتمي للوسط الرياضي أنّه [ مجنون ] .
نعم ،، نحن مـــجـــانــــيــــن ..
فما نشاهده من تجاوزات تخطت حواجز القوانين ،، تشيب لها الرؤوس .
وما نشاهده من استقصادٍ لــ (( واجهة الرياضة السعويدة بالخارج )) ..
لايدل إلاّ على (( رعونة القيادة العظمى )) أمام ذلك كلّه ..
نعم ،، رعونةٌ بسببها أصبح (( الوجه القبيح )) في أجمل صُوَره .
(( تساهلٌ )) بسببه تزيّنت كرتنا (( القبيحة )) بكل أنواع النفاق والتمرّد ..
إنّها قبيحة ،، ومن لم يقتنع ،، فيشرب من ماء البحر !!!

ما يدور في وسطنا الرياضي ،، لا ينمّ إلا عن (( تعرٍّ )) فاضحً أمام وقائع (( متعريّةٍ )) ،،
يريدون كسوتها بقوانين وتصرفاتٍ مثقوبةٍ من كل حدب وصوب ..

يدّعون النموذجيّة ،، وهم أساس خراب المجتمع الرياضي !!
يُصوِّرون أنفسهم أنّهم المثال الأعلى الذي يُحتذى به ،، وهم يُقادون بأيدٍ خفية ،،
رغبتها جامحةٌ في إسقاط الكيان الأزرق !!

[ كيانٌ ] بسببه كان لرياضتنا (( سابقاً)) وجود .
[ كيانٌ] وضع كرتنا في فترةٍ مضت في أعلىالقمم .

هذا الكيان ،، يترصّد له كل مسؤول ،، وأكرر (( كل مسؤول )) .
ويتعمّد كل (( رأس هرم )) إيذاءه ..
لذا ،، قد كان السقوط المريع هو (( حُوبَة )) الكيان ،،
أو نقول ،، أن تعانيه كرتنا من هزال يعتري جسدها ليس إلا بسبب دعاء
(( أصحاب القلوب البيضاء )) على من ظلمهم !
فوقعت عواقب دعواهم على أولائك الظالمون ..
وسقطت رياضتنا في وحل تصرفاتهم ،،

إنّهم صامتون ،، ولكنّهم يتحركون خلف الظل ،
فيظهرون بمظهر (( المثاليّة )) وهي تترفع عنهم ..

قضايا كُثُر ،، أحداث متعاقبة تترسب ،،
ولكن لا أقول سوى : حسبي الله ونعم الوكيل .

كنّا نريد منه ( !!!! ) أن يكون للمظلوم عوناً ،، ولكن يبدو أنّه (( تفرعن )) على الحق .
يريد هو الآخر ،، أن يُظهر لنفسه شخصيّة (( البطل )) الذي يُسقط الأبطال ،،
يظنّ أن تغاضيه المتعمد تجاه تصرفات مسؤوليه ,, يدل على قوةٍ وثقة .
فليعلم من أقصده أن ذلك لايعني سوى (( خوفٍ )) و (( ضعف )) .

إنّه الخوف من كلام النّاس الذين بدوا ولو لوهلةٍ أنّهم المسؤولون عنّا ..
إنّه الضعف ،، أمام قوّتهم الخارقة في خرق كل نظامٍ يضعه ،،
وفي تمزيق كل لائحةٍ (( يرصّها )) .

عفواً ،، قد أبدو غاضباً وهجوميّاً .
لا ،، إنّني أنسج الواقع بكلماتٍ لا تعبّر ألا عنه .


أعود إلى (( الليوث )) الذين ظهر عليهم (( مكر الذئاب )) و (( خباثة الكلاب )) ،
لا تعتقدوا أنّني أتكلّم عليهم بكلامٍ لا أقصد فيه إساءةً ..

فــمكــرهــم يدلّ على قوتّهم التي أسقطت (( طيبة قلوبنا )) وبالضربة القاضية ..
وخــبــاثة تفكيرهم ،، تعني جبروتاً يسير بهم خلف تيّار (( الوطنيّة )) التي لا يعرفها سوانا


كل شيء يجعلني أحتقن ،،
فحينما أُريد إطفاء ثورة الغضب الهائجة بداخلي
سأجد نفسي مضطرًّا لأن أًهاجم كل منهم من حولي ،،

وسأقف مكتوف اليدين أمام (( سلطة الرياضة )) !!
ولن أجد مناطاً من (( أدقّ التحية ))
حتى لا يضموننب إلى سلسلةٍ يقودونها إلى ماوراء (( الشمس ))



الشمس ،، آااااه من الشمس
جمهورها فرِح !!

وتطايرت (( عقل )) مسؤولينا الكبار !!


وقبل أن تباركوا لمن فاز وسيفوز ،،
باركوا لمن يصنع أجواء الفوز لهم ،،


هل عرفتموهم ؟؟؟؟