السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالبداية أطلب الله وأدعوه التوفيق لزعيمنا الهلالي بالمباريات المتبقيه من الدوري ونهائي كأس الإتحاد أمام جارنا النصر وأتمنى نهائي يعيد أمجاد لقاءات الفريقين على النهائيات (يكون لنا نصيب بالكأس) بمشيئة الله...
عندما تتحدث أو تستمع لحديث صديق أو قريب نصراوي تجد في حديثه نوع من البحث والغوص في معلومات وأشياء ليست مهمه (على الأقل لنا) ولكنها مهمه جداً لهم مايسمى في علم النفس (عقدة النقص) فهم يبحثون عن مثلاً:
كم مره فزنا على الهلال في ملعب الملك فهد؟
كم مره سجلنا في الباب الجنوبي؟
اللاعب الفلاني لم يستطع التسجيل على الحارس الفلاني؟
وهذا حقيقة نوع من البحث وسبر بالمعلومات يستحقون عليه التقدير وهو من حقهم ولكن أهدروا وقت على أشياء بالنهايه ليس لها تأثير ولا تسجل بالتاريخ...
لكنهم غاب عنهم أو غيّب عنهم أو غيّبوا هم حقائق مهمه (وفقاً لطريقة تفكيرهم)
وهذه الحقيقه لم أوجدها أنا أو أكتشفها فالتاريخ والسجل الذهبي والكتاب الهلاليين يسردون هذه المعلومات...
ما أقصده هو مواجهات الهلال مع النصر (مرات الفوز-البطولات)
الحقيقه هي:
أن عدد مرات الفوز بين الفريقين في الدوري هي لصالح كفة الهلال وبفارق كبير.
وأن عدد مرات الفوز بالكأس (كأس الملك وكأس ولي العهد) أيضاً في كفة الهلال
وأن عدد مرات الفوز بالبطوله القديمه (بطولة المناطق) قبل إستحداث بطولة الدوري هي في كفة الهلال..
إذاً ماهو عدد مرات الفوز التي يتغنون فيها إلى وقت قصير قبل أن ننهيه أيضاً ونلجم أفواههم؟؟؟
هذي هي الحقيقه المغُيًبه
وهي بالمشاركات (الوديه) والبطولات التنشيطيه فعدد المباريات تقريباً التي تندرج وفق هذا التصنيف (إذا لم تخني الذاكره) 14 مباراة كان لهم نصيب الأسد ب11 فوز وهذا مالا يذكرونه عند تعداد مرات الفوز لما يعلمونه من أن ذكر هذه المعلومه سينقص من إنجازهم الوحيد أمام الهلال!!!
ولما يعلمه الجميع من أن المباريات الوديه لا تعكس حقيقة التنافس أو حقيقة المستوى للفريق سواء الفائز أو الخاسر!!!
وإن كان أيضاً هناك حقيقة جميلة غائبه لم نعد نشاهدها وهي أن الفريقان يلعبان مباريات وديه وهذا ما نفتقده حالياً كمباريات لصالح الفقراء أو الأيتام وغير ذلك...وهذا ما نطالب به ونتمناه لأن للرياضه أهداف ساميه لا نشاهدها ولا نجدها لدينا (فقط) في هذا الوقت ومنذ مده من الزمن فهي موجوده في كل مكان إلا لدينا!!!
صوره مع التحيه لكل المشككين والمؤرخين من الجيران...
