الأمير عبدالله بن سعد يعتبر الرئيس الأبرز في تاريخ الهلال من خلال السجل البطولاتي ومن خلال التعامل مع اللاعبين والإداريين والاعلام
عصر الثمانينات الميلادية يعتبر بداية العصر الحقيقي لسيطرة الهلال على البطولات وكان برئاسة الأمير عبدالله
ويكفي سمو الأمير تحقيق الهلال لبطولة أسيا لأول مرة كأول فريق سعودي يحققها أثناء وجوده في اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة النادي (الأمير عبدالله والأمير خالد بن محمد والشيخ عبدالرحمن بن سعيد) خلال تلك المرحلة الصعبة من تاريخ الهلال
يعتبر عصر الأمير عبدالله عصرا ذهبيا حتى في تقديم النجوم من خلال اهتمامه الكبير بالدرجات السنية والملعب الرديف للنادي حيث كانت له قاعدة بأن (الملعب الرديف أهم من الملعب الرئيسي لأنه هو من يقدم النجوم الجدد) ويحسب له تقديم ثلاثة من أعظم المواهب في تاريخ الكرة السعودية (يوسف وسامي والغشيان) والأهم هو حرصه عليهم والتعامل معهم بحرفنة جمعت اللين والشدة وكثيرا ما قسى عليهم وكثيرا ما شكر له النجوم قسوته بعد أن عرفوا قيمتها
الأمير عبدالله هو أول من طالب بالتحكيم الأجنبي .. وهو أول من أعلن انتهاء التنافس الهلالي النصراوي بعد أن هزمهم في نهائي الكاس بـ 3-صفر
توفي في عام 1415هـ أثناء توجهه بسيارته من الرياض لعنيزة من أجل الوقوف مع الهلال في مباراته ضد النجمة في الدوري وحصل له حادث انقلاب بسبب انفجار اطار سيارته وكان وقتها يجهز الهلال لاستضافة البطولة العربية ولذلك سميت البطولة في ذلك العام باسمه وبحمد الله أهداها الهلاليون إليه بعد فوزهم بها بعد أن تبنى الهلاليون شعار (عبدالله بن سعد ضحى من أجلكم فضحّوا من أجله)
رحمك الله ياسمو الأمير عبدالله بن سعد بن فهد وغفر لك
بس, أنا جاوزت حدّي في هواك |