ffice
ffice" /> { شبح الشتاء } هذي الفقره غير مسموحه لمن هم دون الـ 18 ، وخصوصاً بعد منتصف الليل وقد اعذر من انذر. في الشتاء المنصرم والذي شهد درجات حراره منخفضه وغير مسبوقه تاريخياً ، إلى درجه وفاه أشخاص جراء موجه البرد القارسه ( التي لا يمكن نسيانها ابداً ). يهون برد كل ( الأماكن ) عند مقارنته ببرد المناطق الشماليه .. معدلات كـ 20 تحت الصفر باتت طبيعيه جداً في تلك الأيام – عساها ماتعود. لربما كنا نسمع دائماً عن قصص الجن والاشباح ( بسم الله الرحمن الرحيم ) لكن لم يصادف ذلك مقابلتنا وجهاً لوجه مع تلك الأشبـاح. في تلك الليله المشؤومـه البارده .. والحراره لم تكن تتجاوز وقتها في بدايه الشتاء الـ 4 تحت الصفر ، كنت في تمام السـاعه الحاديـه عشره والنصف مساءاً في بيت الشعر ذو الابواب الزجاجيه المغلقه والتي تصوّر لك منظراً شاملاً لـ ( للباب والمدخل الرئيسي للمنزل ) برفقه اخي الاصغر. بينما كان اخي الاكبر وأحد اصدقائه في الديوانيه الداخليه للمنزل منهمكين في الإنترنت والمواقع والتصفح. قام أخي الصغير بعد ان غلبه النعاس للنوم بالداخل ، ماهي الا لحظات بعد ان عمّ السكون والهدوء ارجاء المكان حتى – تخيّلت مشاهده طيف سيده قصيرة نسبياً ترتدي حجاباً وتمر إلى داخل المنزل! تعوذت بالله من الشيطان الرجيم .. وقمت على عجل بالدخول للديوانيه ووجدت اخي وصاحبه على وضعهم منشغلين تماماً في مواقع الدردشه والشات. دخلت إلى داخل المنزل .. وجدت أمي بالصاله وسألتها مباشرة / هل جائتكم زائره ..؟ ومن هي الضيفه التي تزورنا في هذا التوقيت ودون إتصال وفي عز البرد ..؟ اجابت أمي بإستغراب .. لا ، لا يوجد أحد .. طلبت منها التأكد والذهاب للباب الخلفي الخاص بالنساء .. فعلاً ذهبت ولم تجد احداً. قلت لها القصه وقالت ربما تلك آثار السهر وعدم النوم .. عدت ادراجي نحو بيت الشعر الخارجي مردداً : يمكن السهر .. لأني مانمت نومه طبيعيه من يومين. ماهي سوى نصف ساعه حتى ظهر – طيف المرأه مرة أخرى من جديد .. !! لكن هذه المره تبدوا واقفه دون حراك..! .. اللي يحب يسمع باقي القصـه يقول - كي اكملها في رد لاحق ، لكن على مسؤوليـته..
يتبع لاحقاً .. ويمكن بكرا نكمل على حسب المزاج.