بسم الله الرحمن الرحيم



الأنباء الواردة والتوقعات تشير إلى ان الطقس الهلالي هذا الموسم سيكون مصحوباً بالبطولات
مع رياح شديدة تسير عكس الإتجاه ،،


اولى البطولات هطلت على الخزينة الزرقاء لتعلن الرقم (46 ) في عدد الانجازات الهلالية
والبطولات المعجزة على مر خمسون عاماً ،،


الغريب أن البطولة التي تحمل اسم السلطان لم تدم الفرحة بها طويلاً لاصطدامنا بجدولة تحاكي
رحلات ( الرحالة ابن بطوطة ) ،،


يوماً تنافس في الشمال ولاضير أن تتجه بوقت غير كافي للجنوب مع التمتع بالسواحل الغربية
والشرقية( لتتعرف على سياحة بلادنا ) ،،


الهدايا والهبات تهدى لأندية دون سواها مما يؤكد أننا في خلل كبير يحتاج إلى قطع الجذور
حتى نجد الحلول ،،


القرارات والايقافات والتأجيلات والتقديمات تحتاج إلى إعادة حسابات حتى نرى العدل في
المسابقات وفق ( المنافسة الشريفة والمشروعة ) ،،


رغم أن زعيمنا تعرض لظلم فاضح بإيقاف لاعبه ليلو مبليز في كأس السلطان إلى أنه
اقتنص اللقب الغالي ،،


اليوم أرى المشهد يتكرر والمنظر ذاته يعود إلى حيث كان وكأننا في هيكلة التنظيم والجدولة
(أغبياء ولانتعلم من أخطائنا ) ،،


نعم من وضع الجداول في كأس الفيصل يجبر الجيران على الضحكـ على تنظيم بطولاتنا
وسيطلقون علينا لقب ( أغبياء مع مرتبة الشرف )،،


أما كيف ولماذا ؟


لن أتطرق إلى جدولة البطولة من البداية وتداخل المباريات مع المسابقات الأخرى بل سأتحدث
عن نقطتين فقط في هذه المسابقة :

- فريق يتأهل للدور النهائي من البطولة بعد تألقه في عشر مباريات هي حصيلة لقائاته في الدور
التمهيدي ويصطدم بأن الوصول للنهائي من مباراة واحدة !!

- الدور النهائي عادة مايكون وقته متزامناً مع تفرغ اللاعبين الدوليين لأنديتهم حتى نرى المتعة
والتشويق التي تعكس تطور نظام البطولة !!


(عفواً أيها الفيصل بطولتكـ تدار بغباء شديد )



بما أن الحديث عن المسابقات وكل مايتعلق بالكرة السعودية من اتحاد رياضي بكافة لجانة إلى
أندية غير مجدي فالحديث يدور في ( حلقة مفرغة ) ،،


سأتجه صوب الزعيم وأمني النفس بلقب ثاني حتى وإن تحقق لن ولم يشبع ذائقتنا من الذهب
فنحن معشر الزعماء طماعون مع مرتبة الشرف ،،


أعدوا العدة أولئكـ لغياب خماسي دولي فتشائم البعض وتفائل البعض وكثير من معشر الزعماء
فضلوا الصمت ،،


ما يهمني هو إحدى عشر مقاتلاً كروياً سلاحهم الروح وعينهم على كأس الفيصل وطموحهم
لاحدود له وهدفهم إرضاء الرقم الصعب ،،


في الزعيم الأولمبي وإن صحت العبارة زعماء المستقبل نجوم بكل ماتعنية الكلمة من معنى
ومستواهم في مستوى الفريق الأول ،،


ذات مساء أبدعوا نجوم المستقبل وفي مساء أخر أمتعوا مشاهدي الكرة بعروض راقية
تدل على فن الأولمبي قائم كأفراد ومجموعة وامتداد للفريق الأول ،،


في دار جدة سنلاقي الأهلي بحثاً عن الانتصار للوصول إلى النهائي لتحقيقه ليكون ثاني البطولات
ويصبح جسراً لتحقيق اللقب الثالث والرابع ،،

فنياً هلالنا بخير وجماهيرياً عشاق الأزرق في الساحل الغربي ستكون لهم الكلمة العليا بعد الله
عز وجل في دفع الهلال للإنتصار ،،


كالعادة إحترام المنافس تكتيكياً في أرض اللقاء هو الوقود المحركـ للفوز فلافائدة من احترام
الخصم كلاماً فالمستطيل الأخضر هو لغة الإحترام ،،


لايهمني إن استعان مدربنا باللاعب ( أ ) أو اللاعب( ب ) فالذي يهم هو التحضير الجيد فنياً وذهنياً
للمجموعة الزرقاء بما فيها اللاعبان ( أ ) و( ب ) ،،


فالثقة موجودة بالزعيم الشاب الذي أعاد لنا زمن النتائج الثقيلة التي كنا نردد معها هلالنا لايرحم
فأحذروه ولاتقربوه ،،


فالأهلي بعد مشيئة الله سيكون ماضياً والاستعدادات للبطولة حاضراً إن حالف نجومنا التوفيق
وكانوا بالموعد ،،


فالخطوط متكاملة من حراسة المرمى إلى الهجوم وإن إستعان المدرب بخماسي الفريق الأول
فتلكـ إضافة وميزة على تميز الفريق الأزرق ،،


فالبطولة قادمة إن تجاوزنا أهلي جدة إن شاء الله لأن الذهب حينما يكون بالمنصة :

زعيمنا يعطي بثقافة الذهب حصة





للرقم الصعب كلمتين :

تصدوا للرياح التي تسير عكس الإتجاه بدعمكم للفريق في جل اللقائات فالبطولات هطلت على
أرض عريجاء الرياض ،،

الوقت وقت البطولات فالحضور الجماهيري هو نصف البطولة والنصف الأخر يسدونكم فيه
نجوم الزعيم ،،




ختاماً

مابين لقب الفيصل والهلال ( جـدة ) .. فلنتركـ لهم الرخا ولنا الـ( شـدة )





تقبلوا تحياتي وفائق احترامي وتقديري ،،













تركي العتيبي!!