لا تخسروا الشلهوب ليس من أجل الهلال أكتب فحسب، وإنما من أجل المصلحة العامة، وأولها وآخرها مصلحة الوطن، مصلحة الأخضر، فخسارة لاعب بحجم(الدولي) محمد الشلهوب وابتعاده عن ناديه الهلال وانضمامه للمنتخب الأول ما هو إلا دليل على أن هذا اللاعب ذو خلق رفيع ونجم بما تعنيه الكلمة. الشلهوب ضحى كثيراً من أجل الهلال حتى وهو يفقد أعز اثنين في حياته وهما والديه، لم يمنعه ذلك من خدمة ناديه ومنتخب بلاده مؤمناً بالقضاء بالقدر خيره وشره. حان الوقت أيها الهلاليين لمساندة الشلهوب والوقوف إلى جانبه (معنويا وماديا). ولكن هذا لا يمنع أنه لولا توفيق الله ثم ناديه الهلال لما وصل إلى هذه النجومية، إذاً لابد أن نسمك العصا من المنتصف، وأن نسدد ونقارب حتى لا نخسر نجماً (صغير السن) قادراً على العطاء لأعوام مقبلة إن شاء الله. |