الأخ الكريم الهــ 9 ـــــــلاك

هذه رؤيتي للفريق الإتفاقي وقد كتبتها ضمن موضوع لأحد الأخون أتمنى أن تكون إضافة جيده لموضوعك القيَم :

((لو تلاحظ معي بأن الفريق الإتفاقي بآخر مبارتين له مع الإتحاد والاهلي أهدافه يمكن تسميتها
بأهداف ( الصدمة والترويع) في مبارته الأولى مع الفريق الإتحاد (صُدم) الفريق الإتحادي بالهدف الثاني من قدم المحترف (برنس توجو) في الدقيقة 93 من المبارة!! وفي مبارة الإياب مع الفريق الأهلاوي (روًع) التماسيح (بهدفين) في أقل من دقيقتين!!
الأهداف بالدقائق الأخيرة غالباَ ما تدل على إمتلاك الفريق للياقة بدنية عالية ,وحضور التركيز ووجود قناصين فرص !!
وهذا الشي ملاحظ على الفريق الإتفاقي قوته الرئيسية تتمثل برأسي الحربة (بشير والبرنس توجو)
فمن أصل (11) هدف للفريق الإتفاقي في هذه المسابقة كان نصيب الاثنين (8) أهداف ,
البرنس(5) أهداف وبشير(3) مع ملاحظة أن الفريق لعب (4) مباريات !! وهذه نسبة تهديف كبيرة ,
يقابل هذه القوة ضعف واضح وقلة خبرة في مركز الحراسة سواء بوحود الحارس الأساسي (السلمان) أو بديله (الخالدي) التصويب المباشر والثابت والأوفرات الإحترافية العرضية تسبب قلق لهما !! وللأسف الهلال يفتقد نوعاً ما لهذه الخيارات !!
نعود لبقية المراكزمدرب الفريق الإتفاقي السيد (أوليفيرا) يعتمد على طريقة 253 أي أنه يعتمد على ثلاث قلوب دفاع وهم (جمعان الجمعان و ماجد العمري , وسياف البيشي) الأول والثاني يطبقون طريقة رجل لرجل مع مهاجمين الخصم والأخير (سياف) يقوم بدور(الليبرو) أو القشاش وظيفتة تخليص الكرات الشاردة من خلف المدافعين
ورغم أنهم أسماء أصبحت معروفة لا أن هناك خلل ملحوظ في آدائهم الدفاعي وسوء تغطية وعدم تفاهم وإنسجام فالمرور منهم ليس بذلك الصعوبة وإن كانوا يتميزونبالإشتراك بالكرات العالية !!
في الجانب الأيمن يأتي (الرهيب) وهو النسخة البيضاء-بالمهارة- من لاعب الشباب (معاذ)
يتميز بإنطلاقاته الهجومية ودعمه المستمر ومهاراته العالية وكذلكسرعته الهجومية والدفاعية -في حالة التغطية-وفي الجانب الآخر يقف اللاعب(مشعل السعيد) المعار من الإتحاد يلحظ عليه التحفظ والبقاء في مركزة!!
اما المحاور نجد كل من (الشهري) والمحترف(روبيز) وهما يقومان بأدوارهما على أكمل وجه ويركزان على الجانب الدفاعي يبقى القلب النابض في منطقة الوسط وهو المحترف المغربي ( عقال) وهو منطلق الهجمات الإتفاقية خصوصاَ من العمق والجهة اليسرى بمعنى ان الجانب الهجومي يتكفل به كل من الرهيب وعقال وهما منطلق الهجمات الإتفاقية !!
التي تنتهي دأئما عند المهاجمين(بشيروتوغو)
في مبارة الأهلي الأخيرة وبعد ان تأخر الإتفاق بهدف شاهدنا حلول المدرب الهجومية من خلال التغيرات التي أجراها(المغنم والنجعي) وبالتالي يمكن أن يكرر المدرب نفس هذه الحلول إذا وقع الفريق في سيناريو مشابه لما حدث له !!
ولكن إذا تقدم الفريق الإتفاقي بالتأكيد سيلجأ المدرب لحلول دفاعية وهذا ما حدث في مبارة الفريق في مرحلة الذهاب مع الأهلي في جدة ولأنني لما أشاهد إلا مقططفات من تلك المبارة لا يمكني أن أسرد حلوله !!
(بعد ما قرات آخر سطرين من مداخلتي جاني صوت داخلي قال لي (لا يا شيخ!!)


نلخص نقاط ضعف الإتفاق : حراستة , قلوب دفاعه, الكثافة الهجومية للخصم تشكل نقطة ظغط على طريقة دفاعه الأداء السيى لعناصر الفريق في شوط المبارة الأول, نرفزة(بشير)


نقاط قوته : أنطلاقات (الرهيب وعقال) الهجومية , سرعة وتفاهم المهاجمين وتبادل المراكز فيما بينهم ,
كما ينبغى ان لا ننسى أن الفريق يتمتع بلياقة بدينة عالية يصاحبها توزيع للجهد والإحتفاظ بمجهودهم حتى آخر لحظة , بالإضافة إلى إنسجامهم الواضح والروح التي أصبحت ملازمة لهم نتيجة لإنتصاراتهم في الآونةالأخيرة على فرق كبيرة وبالدقائق الأخيرة !!
وينبغي كذلك أن لا نغفل ان وراء الفريق مدرب ذكي يجيد قراءة المبارة وبالتالي قراءة الخصم ووضع التكتيك المناسب وبالتالي غالباَ ما تكون تغيراته موفقة وينقلب الفريق بالشوط الثاني رأساَ على عقب وإن كنت أتوقع أن المدرب سيغير طريقتة المعتادة وسيلعب بخطة 244!!))
بالتوفيق للزعيم ,,