| بالمنشار
الانتخابات نتائج سارة..!!
أحمد الرشيد
.
ترقيصة تبعد التايب!
البرنس الليبي بخبرته الطويلة وحرفنته في التلاعب بالمنافسين سقط هذه المرة ضحية ترقيصة ولا أجمل ولا أحلى من الموهوب الشاب عبده عطيف شعر معها البرنس بأن مكانته الفنية قد اهتزت فشد عطيف وركله من الخلف لينال بطاقة صفراء غيبته عن لقاء الحسم الذي جرى أمس، وهو من اللقاءات المفصلية التي من أجلها يتم التعاقد مع اللاعبين غير السعوديين ليخدموا فيها فرقهم ويدعموا حظوظها في الفوز بإحدى بطولات الموسم!
ولم تكن تلك الترقيصة هي كل الحكاية فعبده عطيف في مباراة الذهاب كان هو رجل المباراة الأول بتحركاته ومهاراته وخطورته وصناعته للعب قاد فريقه الشباب في تلك المباراة على نحو أفضل مما كان عليه التايب في الهلال رغم توقعات المحللين بأن يكون التايب هو العلامة الفارقة في اللقاء المهم لكن عبده عطيف لعب دور البطل بمزاج رايق على العكس من البرنس الذي غيبته النرفزة والانفعال، وهنا لست في مجال مقارنة بين الاثنين حتى لا يغضب بعض الهلاليين الذين ينتصرون للتايب ظالماً أو مظلوماً وإنما هي لتأكيد أن العطاء الفاعل القوي ليس مرهوناً بالاسم ولا بالسمعة أو الشهرة!
وكَرْت الترقيصة الذي غيب التايب عن لقاء البارحة جاء بإرادة البرنس فتصرفه في مباراة الذهاب غير مبرر فمثلما يستمتع هو بترقيص منافسيه كان عليه أن يتمتع بروح رياضية عندما أصبح هو الضحية وإذا كان محامو البرنس يبررون عصبيته مع عطيف بأنها ردة فعل أفرزتها المراقبة التي فرضت عليه فهذا مبرر لا يليق بلاعب لدية خبرة ومهارة التايب الذي بالتأكيد لا ينتظر ولا يتوقع أن يفرش له المنافسون السجاد الأحمر ليمشي فوقه معززاً مكرماً يستعرض على كيفه ويصنع الخطورة على راحته!
لا زلت عند رأيي في أن التايب لم يقدم للهلال كل ما عنده وأنه لاعب ممتع للجماهير لكن هذا لا يكفي فالهلال لا يحتاج إلى (باص عيون) بل يحتاج إلى عيون تقوده لمنصات التتويج وكان العشم بطارق أكبر لقيادة الزعيم لمزيد من البطولات لكن نزعته للعب الفردي واستعراض إمكاناته الفنية العالية لإمتاع جماهيره إضافة إلى طريقة الأداء التي جعلت صناعة اللعب حكراً على البرنس قلص الأداء الهلالي الجماعي الذي كانت تتنوع مصادر الخطورة فيه بتعدد اللاعبين صناع اللعب ولهذا لم يستطع البرنس الذي هو أفضل موهبة وأمهر أداءً من كماتشو أن يحقق مع الهلال ولو بعض ما حققه كماتشو والسبب هو أن البرازيلي اندمج داخل المجموعة الهلالية وبرغم خطورته وفعاليته ودوره في النتائج لم يشعر أحد بأنه فريق آخر داخل الفريق الأزرق ولم يقل أحد بأن الهلال كماتشو!
حلبة النصر!
الصراعات الإدارية والشرفية واللكمات الخطافية في المشاحنات الشخصية التي حسبت على النصر هذا الموسم تجعله يبدو وكأنه حلبة مصارعة أكثر منه ناد رياضي ثقافي اجتماعي!
بيانات إدارية شكاوى وتأييد وتهديد لا تعد ولا تحصى!
المشرف الكروي يضرب أحد جماهير ناديه ونائب الرئيس يؤيده!
مناوشات بين مشرفي النادي وأحد الجماهير الذي توقع أن الدرعى ترعى وجاء (بالمعسل) داخل المؤسسة الرياضية الشبابية!
حارس المرمى يتشابك مع أجنبي الفريق في التدريب ويتبادلان اللكمات!
اللاعب الأجنبي يعود من جديد لبحر إشكالاته ويعتدي على أحد مشجعي فريقه!
أمين عام النادي يضرب مدير فريق شباب النادي بالعقال ويتعارك الاثنان في مشهد مأساوي مؤسف على بوابة النادي والرئيس يقول أن ما حدث سوء تفاهم!
إدارة النادي تهدد بعض أعضاء الشرف بالمسائلة من قبل رعاية الشباب إذا قدموا مكافآت للاعبي الفريق دون أن تمر من خلال الإدارة وتوقع لاعبيها على تعهدات بعدم استلام تلك المكافآت وأعضاء الشرف يرون أن إدارة النادي هي التي يجب مساءلتها!
كل ذلك يكشف بعض الأسرار التي غيبت النصر عن النصر وربما يكون الخافي أعظم!
وسع صدرك!
* بعد المضاربة التي استخدمت فيها (العقل) بين اثنين من منسوبي نادي النصر أتوقع أن يصدر قرار نصراوي لا يسمح بدخول النادي إلا بالزي الرياضي!
* عدم مشاركة ياسر والتايب مع فريقهما في مباراته المهمة أمس بسبب الكرت الأصفر الثاني هي بالفعل فضيحة محترفين كبار!
* لقاءات الهلال والشباب ديربي حقيقي ثقيل فنياً خفيف نفسياً بدون طهبلة ولا ضغط ولا تصريحات غير مسؤولة!
* الهلال والشباب كل منهما يستحق اللعب في النهائي الهلال لتاريخه وإنجازاته ونجومه والشباب لعراقته ولموهبة وحيوية عناصره الشابة!
* الفريق الهلالي كان بحاجة للفوز أمس لأن الفوز يدعم موقف مدربه الذي يعمل لمستقبل الفريق فالمتابع لعمل هذا المدرب يكتشف أنه مدرب إعداد وصانع متمكن للمواهب الشابة.  | 