سلطان الخير .. (صغارنا) جاؤوا ليصافحوك !!
بالعربي :
مبروك
بالإنجليزي:
Congratulations
وبالفرنسي
Félicitations
بالأسباني :
Felicitaciones
بالطلياني :
Congratulazioni
بالألماني :
Herzlichen Glückwunsch
بالياباني :
おめでとうございます
بكل لغات العالم .. سنزف هذا الفريق (الفتى) لمصافحة " سلطان العطاء " ..
وفي كل سنة (ستلامس أيدينا ) أيادي قادتنا !!
سنجدد لهم الوفاء ( وجها لوجه ) .. سنقدم لهم في كل سنة :
فهد عبدالواحد (آخر)
صالح نعيمة (آخر)
يوسف ثنيان (آخر)
سامي جابر (آخر) ..
نعدكم يا ولاة الأمر .. أن الهلال ( سيكون ثابت الحضور) مختلف َ الملامح !!
نعدكم يا ولاة الأمر .. أن (الروح هي الروح ) والأيادي ستتغير !!
طريق ُ وصولهم (لمصافحتكم) لم يكن (محض صدفة ) !!
أو (إبتسامة حظ)
بل كان شائكا !!
مملا ً !!
عسيرا !!
ملتويا !!
ولكن (ها نحن نعتذر ُ عن تغيبنا العاّم الفارط ) ..
فالسلام عليكم (سلطان) ..
-------------------------------------
تساؤلات !!
هل كان الهلال مثاليا ؟!
- ولماذا نطالبه بالمثالية ؟؟
- ولماذا لا نكن (أكثر منطقية) !؟
- هل سيلام الفريق لو لم يتخطى هذه العقبة؟!
- هل الصدمة (باختلال أركان الفريق) تجعله مثاليا !؟!
- هل (الشباب المتعطش) سيتنازل لنا عن (كأس الماء البارد) أم سيقاتل؟!
- ومن يقل أن ظروف الهلال الحالية .. لا (تغري) ؟!
- ماذا عن التجانس؟! الذي (أريق دمه) ؟!
- ماذا عن (الحرب الإعلامية ) التي أوقِد سعيرها؟!
- ماذا عن (إحباطات الصديق قبل العدو) ؟!
- ماذا عن (احتماء الوطيس) وشتات الذهن ؟!
فغيرنا (تلامس أمانيه .. هدفا واحد) !!
ولكننا (تلسكوب) محاربينا (ضبط إحداثياته كي يقتنص كل ُ ما في الجو من فرائس) !
- هل ندعيّ المثالية و(عرق القمصان) لم يكد ليجفّ حتى (يعاود البلل) !!
- هل ندعي المثالية .. في (مبارياتٍ) يخلّد التاريخ ُ من يخرج منها (بسلام) !!؟!
كثرّ الله خيركم ( يا زعماء) !! ..
فالشباب ( لم يكن باللقمة السائغة ) ؟!
فقد أعد العدة !!
و شحذ الهمم !!
وتطايرت (المحفزات) من كل فج ٍ وصوب !!
ورغم (محفزاته)
ورغم (اكتمال صفوفه) !!
ورغم (تجانسه المرعب) !!
ورغم (رغبته الجامحة .. في اخراص الهلال)
عبر كل الوسائل المتاحة !!
إعلاميا !! ميدانيا !! نفسيا !! نزاليا !!
ولكن الزعيم ( تعامل بلغة ٍ أرقى ) !!
وبصمت (الكبار) !!
وبهدوء (الحكماء) !!
طيب الهدف ( من لاعبهم .. حنا وش سوينـَا) ؟!
- ولماذا لاعبهم سجّل في مراماه ؟!
- وهل اللاعب أراد تمريرها لحارس مرامهم (فأخطأ التقدير) !!
- لكنه (الضغط) .. لكنه (غول الهلال) المريع المخيف !!
الذي خيّل لمدافعيهم !! أن (قاصفات الهلال) ستأتي من كل (الاتجاهات) !!
- فللإنسان ( عقل ) واحد .. (وما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه) !!
طيب فريقنا متراجع في كثير من فترات اللعب ؟!
- دهاء الكبار !!
كم مباراة سلبت من أيادينا ( ونحن نمتلك الكرة .. ونقاتل إلى آخر ثانية) !!
كثير !! أليس كذلك ؟!
إذن ( تاريخنا العريض الذي نستند عليه ) .. و المنطقية (الحاضرة) ..
هي من فرضت هذا التراجع !!
إلى وقت احراز الهدف ( ماذا عن ذلك القصف المريع ) من المدرعات الهلالية !!
راميات آربي جي من كل مكان !!
حاملة طائرات على مهبط (دكة البدلاء مستعدة للإمداد في أي ثانية ) !!
قناصون لا يخطأطون الهدف !!
تكتيك (عسكري) .. وانضابطية (اصطفاف) !!
هكذا هي التدابير (الحربية) تفرض عليك
( الكر والفر ) !!
----------------------------
دعونا نفرح !! نبتهل !!
نشكر !!
دعونا ( نصفّي الأذهان ) لنصافح يدا (سلطان) !!
سلاما و (ذهبا) !!
دعوا (قلائد الذهب) تزيّن (أعناق محاربينا) !!
دعوا أوسمة (الانتصار .. ترعصّ صدور جنودنا ) !!
----------------------------
