مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #67  
قديم 14/02/2008, 12:35 PM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
العارضة الثالثة
(هكذا نريد أن نكون!!)


فهد الروقي
انتهت القمة دون أن يكون لها من اسمها نصيب رغم المنطقية التي آلت إليه على الأقل على مستوى النتيجة فقد فاز الأجدر بهدفي الأجدر أما على مستوى العطاء الفني فلم يكن بالمأمول ولا بالمتوقع لكن الحضور الأبهى ذهب هذه المرة بعيداً حين تمركز في الروح الرياضية التي سادت بين عموم الأطراف ونحن كنا نظنها قد ولت إلى غير رجعة كما ولي (مقيط) بحثاً عن طيور فقدها في غمضة عين كما فقد معها بنفس السرعة أعز ما يملك كما تقول الأسطورة الشعبية.
وللأمانة شعرت بفخر كبير وأنا أشاهد الجميع (أخوة) متحابين قبل اللقاء وبعده ونقلت لنا (كاميرات) الفضاء و (مايكاته) الرقي الذي ساد في حوارات ممتعة ثنائية الأبعاد وثلاثيته نجح صدى ملاعب (المهضوم) الآغا في بثها بطريقة احترافية كما فعل الفراج في قناته المشفرة وإن كنت أرى المقاطعة الصفراء ليس لها ما يبررها.

حتى أن تصريح (الثمامة) الشهير من العضو المثالي عبدالعزيز الدغيثر غلفته روح المداعبة وتألق في تبريره حين أكد بعد اللقاء بثوان هو أمر يدل على روح فولاذية حيث لم يبحث عن مبررات إخفاق كعادة أولئك الذي يبحثون عن الإثارة الرخيصة ويبدعون فيها.

حين أكد أبو سلطان بنص العبارة: أن الهلاليين يحبونه وهو يحبهم وإن ذهبوا للثمامة ابتهاجاً بالفوز فإنهم سيدعونه وهو يتشرف بقبول الدعوة هذه الروح الجميلة من الطرفين نريد أن تكون السائدة بيننا ولكم في تحية الجماهير الهلالية الواعية للدغيثر وقبله للدوخي ونور دليل كبير على أن الساحة ما زالت بخير خصوصاً بعد أن أرتاحت من أكبر (ملوثيها) كما لكم أن تتأملوا الموقف المثالي الذي صدر من عضو الشرف النصراوي شاهر الصعيري في تفريج محنة لاعب الهلال السابق عادل عبدالرحيم في موقف إنساني ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناته وليكمل جمال حضوره بتمنيه أن يكون الهلال في المباراة النهائية وهي أمنية جاءت كردة فعل طبيعية بعد أمنية عضو شرف الهلال الأمير عبدالله بن مساعد بتحقيق النصر البطولة في حال خروج فريقه من المنافسة.

كما لا أنسى توجه العديد من أعضاء إدارة وشرف النصر إلى الغرفة الخاصة بلاعبي الهلال لتهنئتهم بالفوز عقب اللقاء مع العلم أن هناك بعض محاولات الخروج عن النص من بعض (المتطفلة) إلا أن أصواتهم هذه المرة جاءت ضعيفة على غير العادة ونتمنى أن تستمر كذلك حتى لو وضعوا على قائمة (الصامت) عموما هذه فرصة كبيرة لأصحاب القرار في استغلال هذه الأوضاع ومحاولة تعزيزها بالشد على يد أصحابها من جهة والضرب بيد من حديد على بقية الأصوات النشاز التي تمارس دور (الأبواق الجوفاء) حتى بعد رحيل موجدها وداعمها.

في العارضة

1- من العار أن يوصف المهاجم الدولي سعد الحارثي من أحد الكتاب بأوصاف خارجة عن الأدب والذوق العام بعد أن اعتمد على (البهيمية) في ترسيخ الوصف ليشمل الكثير من زملائه في الفريق.

2- للمرة الألف يثبت طارق التائب أنه لاعب من طينة العمالقة وعلى إدارة ناديه المبادرة في شراء بطاقته الدولية.

3- عبدالله الزوري مدافع متمكن يجمع بين القدرة الدفاعية والهجومية له مستقبل واعد في حال استمر على نفس المنوال ولم يسقط كما سقط غيره فطريق النجومية شاق وطويل.
اضافة رد مع اقتباس