قايلك يا ( الهلفوت ) .. ( الله من شين الحظ يا نصر ) ..!!
قايلك يا ( الهلفوت ) .. ( الله من شين الحظ يا نصر ) ..!!
لا أدري لمــا كنت متفائلا حد اليقين بفوز أزرق جعلني أردد الله من شين الحظ يانصر في مقال سابق .. ليس تقليلا من شأن شقيقنا نادي النصر بل ثقـــة بنجوم الأزرق وخصوصـــا أن من ينفخ في الصافرة حكم أجنبي لا يجيد قراءة ورقة الضغط التي يمارسها مسؤولي الفريق الأصفر الذين نادوا مرارا بحكم أجنبي رغم أن الخافي يقول ( يارب حكم محلي ) لضمان نجاح سلاحهم الذي أشهروه منذ أكثر من ثلاثين سنـــة ولازال بني الأصفر يتوارثـــوه جيلا بعد جيل ..!!
رغم أن نادي النصر أكثر المتضررين من الحكم الأجنبي فعلى سنوات مضت ترنح النصر صريعا في عدد من البطولات التي خرج منها صفر اليدين .. لأن الحكم المحلي مرر لبني الأصفر عدد من التسهيلات التي افتقدها بتواجد حكم لا يعرف في استاد الملك فهــد سوى القــانون ولا شئ سواه .. لتصبح تلك التصاريح التي أقتات منها النصر كثيرا هباء منثورا تذرها الرياح ..!!
أما تلك التصاريح التي رددها ( ؟ ) فلم تكن سوى استمرار لمسلسل ( الهلفوت ) والذي يحكي واقع مسؤولي النصــر الذين أصبحوا أكبر منتجي الفكاهة الرياضيـــة .. والتي تفنن بنو الأصفر في حروفهــا حتى أصبحت الطرفـــة ماركة مسجلة لشقيقنا نادي النصر ليتطور العمل و الموهبـــة ليواكب النصر متطلبات هذا العصر بتدشين مسلسله الجديد ( تصاريح الهلفوت ) .. لتصبح ( نوادر جحا ) ماضي طوى الزمن بريقـــها ..!!
ورغم الجهـــد والتعب الذي لازم بعض نجوم هلالنـــا بعد أن مثلوا منتخبنا الوطني قبل يومين فقط .. إلا أنهم كانوا في مستوى الحدث وعند تطلعات عشاق الموج الأزرق .. ليكملوا تلك الوحــة التي رسم معالمها النجم الزوري وحامي عرين مملكة الزعيم .. ليخط الكاسر توقيعه أسفل اللوحــــة ( الله من شين الحظ يانصر ) ..!!
لتتسارع الخطى نحــو بوابات الخروج قبل أن يعلن الحكم صافرة النهاية فلقد أيقنت تلك الجماهير المحرومة أن فريقها سقـــط بالضربة القاضيـــة من زعيم الأندية .. لتسقط دموعها حسرة على واقع فريق نفخ حتى أصبح هزيلا من شدة السمنـــة .. لتصفق كفا بكف فلم يعد هناك بصيص يمسح هما واقعها ( نبي بطولة ) ..!!
لتطوف البسمة الزرقاء أرجاء الدرة وهي تردد ( الحمد لله جت على ما نتمنا ) بعد أن قدم الموج الأزرق مهر الفوز بحضوره وهتافاته التي اصبحت سيفونيـــة زرقاء تحرك أقدم نجوم القافلة الزرقاء ليصبح الفوز نغمة طرب تفاعل كل أزرق مع عزف أوتارهـــا ليجوب صداها كل أرجاء مملكتنا الزرقاء ..!!
رغم أن الديربي المشلول لم يكن سوى خطوة من خطوات التتويج إلا أنها ألقمت كل من حاول أن يسقط الزعيم حجرا .. حين حاول أن يقص مخالب الأسد عله يسقط .. لينتشي يغذي حقده الذي تربص بالأزرق مرات ومرات .. ولكن خاب ظنه وبأذن الله لن يكون لهم من الزعيم إلا المل يزين سفرة طعامهم .. رضوا أم لم يرضوا ..!!
أحبتـــي .. لكل موهبـــة هفوة وكبوة في أول الطريق فإن تخطى أثرها كان بأذن الله نجما يكمل نغمة الفريق .. أما إن علا طرق السوط فلن يكون إلا ضحيــــة وأدناها بأيدينــــا .. وبعض عناصر الفريق تحتاج الى كلمة تسعد بها لتكون حافزا يسرج بها موهبته .. التي تحتاج الى يد يتكئ عليها حتى يركب قارعة الطريق .. ولن يكون الزوري إلا أحدهم فتلك المستويات التصاعدية التي يقدمها تحتاج الى دعم وتوجيه حتى يضع أقدامه على قارعة النجوميـــة .. فلا تبخلوا على من صب عرقه يأمل رضاكم ..!!
ختاما
دعواتنا لنجمينا المفرج والشمري أن يكونا بصحة وعافية وأن تكون إصابتهم أهون ما يكون
‘‘
‘‘
وغدا لنــا لقــاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
