08/02/2008, 07:25 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 23/11/2006 المكان: Riyadh
مشاركات: 356
| |
اللاعبين السعوديين والبريميرليج لـJoel Morrison
يتحدث Joel Morrison الكاتب في موقع goal.com عن ان افضل المواهب الكرويه السعوديه قادرة على النجاح في البريميرليج متى ما كانوا على استعداد لترك حتى الرغد التي يعشوها.  ندرة الاعبين الشرق اوسطين في انجلترا لم تواجه دول شرق القارة الأسيويه مشاكل في استمرار تدفق لاعبيه امثال Sun Jihai, Park Ji-Sung and Lee Young-Pyo في البطولة الانجليزيه والذين نجحوا فيها. بالمقابل واجه اللاعبون السعوديون مشاكلاً جما لإقتحام هذا المجال. فكانت التجربه التي خاضها الاعب سامي الجابر في نادي وولفز عام 2001 قصيره وغير مثمره. وبالرغم من تأهل المنتخب السعودي لاربع نهائيات كأس عام منذ ذلك الاحتراف الا ان ايا من لاعبي السعوديه لم يرتدي زي اي نادي انجليزي. لماذا يبقى اللاعبين السعوديين في بلدهم؟ يوعز البعض هذا البقاء الى معدل الاعمار المتقدم لكن التواجد للاعب الاسيوي في انجلترا دلالة واضحه على ان الانديه الانجليزية تفتح الباب على مصراعيه للاعبين القادرين على وضع بصماتهم في احدى اقوى البطولات المحلية ايا كانت اعمارهم. آخرون يتحدثون ان ضعف القوة والقامه الجسمانيه للاعب السعودي تمنعه من النجاح في البطولة الانجليزية. مع ذلك فإن الاعبين الاسيويين في البريميرليج امثال Park و Lee اثبتوا ان الحالة الجسمانية للاعب لا توثر على قدراته الفنية وعلى اصراره وطموحه بالنجاح في البطولة الانجليزية.
ويعتقد السير اليكس فيرجسون مدرب المان يونايتد والذي كان متواجدا قبل اسبوعين هو وفريقه بالرياض للاعب امام الهلال في اعتزال الجابر ان المشاكل تكمن في قلة تنمية الامكانات الناشئة والاحترافيه في السعودية.ويضيف ان ما قامت به اليابان وكوريا الجنوبية من تنمية وتطوير الاعبين الشباب يعد جيدا وهذا هو الحل. فمتى ما توفرت المؤسسات المزوده بمدربين محترفين لتدريب النشئ ستزداد سرعة التطور بشكل مدهش. واردف قائلاً ان مستوى الكرة السعودية جيد جدا لكن يجب الاهتمام بالاعبين النشئ وتطويرهم. الاحترافية ونظام التطوير والتنمية للناشئة متواجد اساساً ربما ان السير اليكس لم يكن مدركاً ان هنالك برامج وخطط لتنمية النشئ داخل الاندية السعودية. وفي السنوات الاخيره اخرجت هذه البرامج العديد من المواهب التي خدمة الفريق الوطني امثال:
المهاجم ياسر القحطاني, 25 عام, والذي نشئ في نادي القادسية قبل انتقاله لنادي الهلال. تلقى القحطاني مؤخرا عرضاً من المان ستي لكنه فضل العودة للسعودية. المدافع حمد المنتشري,25 عام, افضل لاعب اسيوي عام 2005. احد مخرجات برامج التنشئه في نادي الاتحاد.
المهاجم مالك معاذ والذي ترعرع في نادي الانصار وهو صاحب هدفين في المنتخب الياباني في نصف نهائي امم اسيا العام الماضي وساعد منتخب الوطني بالتأهل لانهائي هذه البطولة.
فمصادر المواهب ليست مشكلة. كما ان المحترفين السعوديين محترفين بشكل كامل واجورهم التي يتلقونها منافسه في جميع الاندية الاثنتي عشر في البطولة المحلية الممتازة. كما ان الاندية لديها الامكانات المادلية الكافية لجلب افضل نوعية من الاعبين والمدربين المحترفين. حياة الرغد عندما سئل فرجسون عن سبب عدم التفاته للاعبين الشرق اوسطيين اوضح بأنه يشعر انهم لا يملكون الطموح الكافي للنجاح مقارنة بنظرائهم اليابانيين والكوريين. فتقييم اليكس الصريح صحيح. فأفضل لاعبيي المنتخب السعودي نجوم في انديتهم فيستلمون مرتبات عاليه كما يتمتعون بعلاوات اضافية بالاضافه الى انهم يضمنون اللعب بانتضام اسبوعياً. لكن هل هذه البيئه مفيده لامثال القحطاني والمنتشري ومعاذ لتطويرهم كرويا؟
في هذا الوقت يبدوا ان اللاعبين السعوديين مقتنعين باللعب في البطولة المحليه اكثر من خوض التحدي الاوروبي. وبالرغم من ان الجابر كانت لديه الشجاعة الكافيه لخوض هذا التحدي الا ان المهاجم المحنك لم يتمكن من التكيف من التأقلم مع الوضع الجديد كلاعب ثانوي في الفريق الانجليزي بعد ان كان لاعباً اساسيا في الفريق الهلالي الاول.
ليس من السهل ان تشق طريقك للفريق الاول كون ذلك يتطلب الكثير من التصميم والرغبة. فبعد ثمانية اشهر انهى الجابر مغامرته في انجلترا وعاد للوطن. ولم يكن السبب في هذه العوده قدرات الجابر او بنيته الجسمانيه ان الامر يتعلق بمواقف اللاعب وتوجهه العقلي والفكري.
يعتبر علي الحبسي الحارس العماني مثالاً على اللاعب الشرق اوسطيي والذي دفعه اصراره على الاعب لبوتون. فكان الظهور الاول له في سبتمبر الماضي ضد فولهام في كاس Carling بعد سنتين من انضمامه للفريق الانجليزي قادماً من Lyn Oslo النرويجي في عام 2005. وحتى الان مثل الحبسي بولتون في 4 لقائات ويعتبر ذلك بمثابة نقلة نوعيه للحارس البالغ26عام والتي كانت بداياته مع نادي المضيبي العماني.
يجب على اللاعبين السعوديين ترك حياة الرغد التي اعتادوا عليها خلف ظهورهم وتحفيز انفسهم لاستمار في المحاولةحتى ينجحوا في البرايميرليج. فمع امكاناتهم في اللعب يجب الا يقنعوا بأن يضلوا حبيسي الدوري المحلي.  |
