من هو ســامي .. ومن هو ماجــد .. لايفوووووتك عبدالله الشيخي ابوراكان ؟؟
ماجد والسد العالي
عبد الله الشيخي
هذا مقال لأبوركان .. في جريدة البلاد لهذا اليوم الاربعاء
(( للمعلوميه هذا مقال لابوراكان صادر في عدد اليوم الاربعاء 22 ـ محرم في جريدة البلاد ))
ليس ثمة شك، في أن نادي الهلال هو الوحيد الذي يستطيع أن يحضر إلى المملكة أفضل فرق العالم، وأفضل منتخباتها. ولعل حضور فريق مانشستر يونايتد إلى الرياض بكل هذا التاريخ الطويل، والبطولات الكبيرة، وأفضل نجوم العالم. يؤكد هذه الحقيقة التي صاغها الأميران الشقيقان عبد الله بن مساعد، وعبد الرحمن بن مساعد، ليأتي المهرجان الفريد من نوعه في ملاعبنا العربية.
قد يكون لعلاقة سامي الجابر بالأميرين دور في سرعة تنفيذ هذا الكرنفال، وإخراجه بهذه الصورة التي هي أقرب إلى حكايات ألف ليلة وليلة. لكن المؤكد أيضاً، أن الكثير من البطولات الهلالية محلية وخارجية يعود الفضل فيها بعد الله إلى اللاعب والكابتن سامي الجابر. ولذلك يصعب أن نوجد مقارنة بين كلام الهلاليين، وكلام غيرهم. فالهلاليون قالوا وفعلوا، وفي أقل من شهر واحد نفذوا ما أرادوا. وجيرانهم النصراويون على سبيل المثال قالوا، وقالوا، ولم يفعلوا شيئاً. وأذكر أن النصراويين تحدثوا عن تكريم أفضل مهاجم أنجبته كرة القدم السعودية ماجد عبد الله منذ العام 1995 م. وها نحن الآن في السنة الثامنة بعد الألفية الثانية، وتكريم ماجد " كلام رايح جاي " ..! بل إنني أرى أن الحديث من النصراويين في هذا الوقت عن ماجد وتكريم ماجد، هو إساءة لماجد. ذلك أن التكريم الذي أردناه لهذا اللاعب الفذ، فات وقته وزمانه.
ولو افترضنا أنه أقيم، فهل سنرى ماجد لاعباً في أرض الملعب، أم سنراه محللاً لمباراة اعتزاله ..! في نادي الاتحاد، تحدثت الإدارة المستقيلة برئاسة منصور البلوي، عن مهرجان تكريم المدافع الدولي أحمد جميل. وقرأنا وسمعنا، وتحدث الرئيس عن التكريم المنتظر في كثير من المؤتمرات. وقيل وقتها أن فريق برشلونة سيقابل الاتحاد في يوم اعتزال السد العالي، كما كان الاتحاديون، إعلاماً وجمهوراً يطلقون على مدافعهم الكبير. وقبل أيام قرأت خبراً يؤكد قدوم برشلونة، ولكن كيف ؟ ومن سيتكفل بإحضاره ..؟ لقد غاب أحمد جميل عن الأنظار، وغابت أخباره، وهو الذي كان في يوم من الأيام صاحب الصوت القوي في ناديه. بل إنني أعتقد أن ما كان يقوم به أحمد جميل في نادي الاتحاد، وما كان يلعبه من أدوار على مستوى الفريق الأول، تفوق ما كان يقوم به سامي وماجد في الهلال والنصر. وأنا لا أعني هنا الأداء داخل الملعب، ولكنني قصدت الدور القيادي الذي تميز به أحمد جميل، حتى أصبح أفضل " كابتن " مر على الفرق السعودية. ولعلي هنا أذكر أن النادي الأهلي، هو أول من استن مهرجانات الاعتزال للاعبيه، أمثال دابو، والصغير، وعبد الجواد، وبقي دور محمد شلية. رسائل الأربعاء * بعد انتهاء عقدي مع الأهلي، لكل حادث حديث "بدري ياحمود" ..؟
