مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #15  
قديم 23/01/2003, 04:44 PM
البحار المحب البحار المحب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/01/2002
المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005
في البدايه أحب ان ابارك للمنتخب المصري تصدره المجموعه وبجدارة وصعوده لملاقاة اليابان في النهائي الثاني على التوالي لمصر .. بعد ان لاقت مصر الصين في النهائي السابق وتغلبت عليه بهدف وحيد ... نتمنى لمصر ان تحافظ على اللقب مصرياً عربياً خالصاً ..



البرازيل تعبر سور الصين بشق الأنفس وهدف قاتل

حقق المنتخب البرازيلي فوزا صعبا في آخر مبارياته بالدور الاول لبطولة الصداقة الدولية الثانية للمنتخبات تحت ثلاث وعشرين سنة التي ينظمها الاتحاد القطري لكرة القدم على ارض ملعب استاد نادي الاتحاد الجديد وذلك بعد ان تخطى العقبة الصينية بـ ( 3/2 ) ..

علما بأن الشوط الاول كان قد انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ..

سجل اهداف البرازيل بابتسيتا د45 ود93 وكاكا د64 فيما سجل هدفي الصين وانغ شينغ د35 ود76

ويسجل في هذه المباراة ان المنتخب البرازيلي استطاع في آخر ثانية بالشوط الاول ان يحرز التعادل عبر لاعبه بابتسيتا وكذلك في آخر ثانية بالشوط الثاني ان يحرز هدف التقدم عبر ذات اللاعب مما رفع رصيد المنتخب البرازيلي الى ثماني نقاط بعد فوزين على الصين وتشيكيا والتعادل مع النرويج ومصر وبالكلام عن تفاصيل المباراة نلاحظ الآتي:

بداية متوازنة وهدف صيني

على الرغم من ان المنتخب البرازيلي لعب منذ البداية من اجل تحقيق فوز يضمن له البقاء في اجواء المنافسة على احتلال المركز الاول في مجموعته او اقله الحفاظ على المركز الثاني لكن المنتخب الصيني بادله الهجمات ووقف له ندا قويا منذ بداية هذا الشوط وحتى نهايته فهناك كان العديد من التسديدات التي تكفل بها حارس المرمى ومنها فرصة خطيرة للبرازيل رفعها مايكون دوغلاس الى داخل منطقة الجزاء الصينية ارتقى لها اللاعب الخطير تبنو برأسه مسددا اياها باتجاه المرمى ابعدها الحارس الى ركنية وفي الدقيقة التاسعة والعشرين تسديدة صينية من ركلة حرة سددها يوليانغ بين يدي حارس مرمى البرازيل وفي الدقيقة الثالثة والثلاثين مرر وي يوينغ كرة عرضية الى يوتاو سددها بمحاذاة القائم الايسر البرازيلي ليسفر هذا الضغط عن هدف صيني لم يكن مفاجئا وذلك في الدقيقة الخامسة والثلاثين عندما مرر اللاعب وانغ كرة متقنة جدا الى وانغ شينغ افلت فيها لداخل منطقة الجزاء وسدد كرة بالزاوية الضيقة لحارس المرمى البرازيلي محرزا الهدف الاول في المباراة‚

الثانية الأخيرة مع البرازيل

بعد هذا الهدف حاول المنتخب البرازيلي كثيرا لتعديل النتيجة وعدم الخروج من الشوط الاول بخسارة ستؤثر على حظوظهم بالشوط الثاني لكن جميع كراتهم كانت تصطدم بدفاع صيني صلب عرف كيف يحافظ على مرماه الى ان كانت الثانية الاخيرة من الوقت بدل الضائع بهذا الشوط وبعد ان احتسب الحكم التايلاندي ركلة حرة مباشرة للمنتخب البرازيلي من على بعد ما يقارب العشرين مترا عن المرمى الصيني سددها اللاعب البرازيلي المميز بابتيستا مباشرة الى المرمى حيث عانقت الشباك الحمراء بقوة معلنة عن هدف التعادل وبذات الوقت اعلن الحكم انتهاء الشوط بنتيجة بيضاء‚

تفوق اصفر واضح

الشوط الثاني بدأ برازيليا مائة بالمائة فخلاله شعر ابناء السامبا ان تهاونهم قد يبعدهم عن امكانية خوض المباراة النهائية او حتى مباراة المركز الثالث والرابع لتبدأ الفرص بالتوالي مع تنظيم الصفوف الممتاز للمنتخب الاصفر الذي انتظر حتى الدقيقة الرابعة والستين لتسجيل هدف السبق عبر اللاعب كاكا الذي استلم كرة من الجهة اليمنى من اللاعب تافاريز عن الجهة الهجومية اليمنى وسددها من داخل الست ياردات مباشرة باتجاه الرمى الصيني مستغلا خطأ حارس المرمى الذي فشل بابعاد الكرة ليتقدم البرازيل لأول مرة بالمباراة عاد بعدها الى تنظيم خطوطه الدفاعية خوفا من دخول هدف مباغت بمرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت ان تنجح بتسجيل هدف في الدقيقة الرابعة والستين عبر كاكا عندما مرر كرة الى مايكون على الجهة اليمنى الذي عاد ومررها الى كاكا المندفع والمسدد «فيرست تايم» في الشباك الصينية لكن الحارس كان لها بالمرصاد وصدها حارما كاكا وبالتالي البرازيل من فرصة تعزيز الهدف الذي تقدم فيه البرازيلي بالشوط الثاني‚

هدف صيني مفاجىء

وسرعان ما دفع المنتخب الاصفر ثمن اهداره فرص تعزيز الهدف وذلك عندما وصلت الكرة بطريقة مفاجئة الى اللاعب الصيني المتألق وانغ سينغ الذي سدد كرة بطريقة رائعة في الشباك البرازيلية تدل على مدى الموهبة وقدرة التحكم التي يتمتع بها ليحرج البرازيليين ويعيدهم الى دوامة فقد الامل الاخير بخوض المباراة النهائية والهدف الصيني كان بالدقيقة السادسة والسبيعن وبعد هذا الهدف اندفع ابناء السامبا برمتهم الى الهجوم سعيا لاحراز الفوز فكانت الكرات المتتالية والهدف الملغى بداعي التسلل والتسديدة الرائعة التي سددها بابتسيتا من ركلة حرة ثابتة ابعدها الحارس الصيني بصعوبة الى ركنية لم تستثمر من المنتخب البرازيلي الذي تعذب كثيرا في مرحلة بحثه عن تسجيل هدف الفوز بعد ان نصب المنتخب الصيني مصيدة التسلل والتي كانت من خلالها الهجمات البرازيلية صيدا سهلا مع اندفاع زائد عن اللزوم من جانب اللاعبين البرازيليين الذي كانوا يدفعون في كل هجمة ما لا يقل عن خمسة لاعبين وتواكبت هذه الكثافة العددية مع عدم وجود دقة في التمرير والتسديد‚

الثانية الأخيرة تتدخل مجددا

في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع وتماما كما حصل في الشوط الأول وبينما كان الجميع يعتقد ان التعادل قد وقع لا ريب فيه احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للمنتخب البرازيلي التي كانت بالنسبة له آخر الفرص الممكن العودة فيها لاجواء المباراة النهائية انتظارا لمباراة المنتخب المصري مع المنتخب التشيكي وبالفعل استطاع تافاريز ان يرفع كرة ولا اروع تطاول لا المميز جدا بابتسيتا برأسه واضعا اياها في المرمى بعد ان مرت من تحت الحارس الصيني الذي تحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الكرة التي اطلقت رصاصة الرحمة على رأس الطموحات الصينية وأنهت المباراة قبل ان يطلق الحكم صافرة بأجزاء من الثانية الواحدة ..

-*---------------*-

البرازيل استفادت فنيا من بطولة الصداقة

كتب ــ موسى عبدالله ــ أعلن ريكاردو المدير الفني للمنتخب البرازيلي عقب فوزه الكبير على نظيره الصيني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ختام مباريات المجموعة الأولى لبطولة الصداقة الدولية الثانية انه راض تماما عن أداء لاعبيه في هذه المباراة‚‚ مشيرا إلى أن الفريق قدم عرضا قويا أمام الفريق الصيني المنظم‚

وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء المباراة مباشرة في المركز الإعلامي باستاد نادي الاتحاد الجديد‚‚ انه فوجىء بالمستويات الفنية العالية التي قابلها وشاهدها في البطولة‚‚ وانه لم يكن يتوقع هذه القوة في البطولة‚

وأضاف ريكاردو ان الفوز على المنتخب الصيني لم يكن سهلا فقد أظهر المنتخب الصيني قوة دفاعية كبيرة خاصة في الشوط الأول‚‚ وكانت امكانات لاعبي الصين البدنية وطول قامتهم عائقا كبيرا أمام هجماتنا‚ أما المدرب الصيني فقد خرج راضيا عن أداء فريقه رغم الخسارة‚



مصر تعادلت مع التشيك وتأهلت للدفاع عن لقبها أمام اليابان

تغطية ـ د‚ محمد عواضة

تأهل المنتخب الاولمبي المصري لكرة القدم الى المباراة النهائية ببطولة الصداقة الدولية على كأس التويوتا وذلك رغم تعادله السلبي امام المنتخب التشيكي في ختام مباريات الادوار التمهيدية للمجموعة الثانية التي تصدرها ابناء مصر بفارق الاهداف عن المنتخب البرازيلي الذي انتزع فوزا صعبا امام الصين امس 3/2‚

وبذلك يلتقي يوم غد الجمعة الاولمبي المصري مع نظيره الياباني بطل المجموعة الاولى فيما تلعب البرازيل مع المانيا على المركزين الثالث والرابع‚

والتعادل بين مصر والتشيك كان مثيرا بسبب الاحداث التي واكبت المباراة و اهمها طرد لاعبين من المنتخب المصري هما محمد ابوجريشة د21 وجمال حمزة د31 ويعتبر هذا التعادل خطوة مهمة على طريق دفاع المنتخب المصري عن لقبه الذي احرزه العام الفائت بعد ان فاز بالمباراة النهائية على المنتخب الصيني بهدف دون مقابل ومرة جديدة ستكون نهائية الصداقة على موعد مع مواجهة مصرية شرق آسيوية حيث تسبق النهائية مباراة ستجمع كلا من المنتخب الالماني والبرازيلي لتحديد المركزين الثالث والرابع ونعود الى احداث المباراة المثيرة التي كانت من اكثر المباريات في الدورة حماسة واثارة‚

المصري والاجهاد

ما كنا نتخوف منه حصل في الشوط الاول فالمنتخب المصري نزل بلاعبين مجهدين من خلال المباراة السابقة امام المنتخب البرازيلي فيما دخل المنتخب التشيكي ارض الملعب مرتاحا جدا نتيجة عدم تعرضه لاية ضغوطات فهو خارج المنافسة واستطاع بآخر مباراة له ان يفوز على المنتخب النرويجي محققا الفوز الاول بعد هزيمتين اثنتين كان قد تعرض لهما امام البرازيل والصين‚ لذلك تابعنا سيطرة تشيكية نسبية مع تسرع باللعب من جانب المنتخب المصري الذي لم يكن منذ بداية هذا الشوط هو عينه ذلك الفريق المنظم ووسط هذه الاجواء اضاع المنتخب التشيكي فرصة نادرة هي اخطر الفرص في الشوط الاول عبر اللاعب لافانا ديفيد الذي اضاع فرصة داخل الست ياردات بعد ان تابع كرة مارت التي سددها من على مشارف منطقة الجزاء بعد جملة تكتيكية رائعة للتشيك‚

طرد غير مستحق

وهنا اتى السيناريو الجديد والمفاجئ للمباراة فبقرار خاطئ جدا طرد حكم المباراة الالماني مولر اللاعب المصري المهاجم محمد محسن ابو جريشة الذي اشترك مع اللاعب التشيكي في كرة عالية اصيب التشيكي على اثرها دون عمد من ابوجريشة لكن كان للحكم رأي آخر فطرده مما ادى إلى زيادة الصعوبة على المنتخب المصري‚

الآخر مستحق

ازدياد الضغط على المنتخب المصري لم يكن فقط بزيادة الهجوم للغرابة التشيكي بل بسبب الطرد الثاني المستحق على اللاعب جمال حمزة الذي لمس الكرة بيده مرتين اثنتين وكانت المرة الاخيرة في الدقيقة الحادية والثلاثين وهنا للغرابة نقول ان التوازن النسبي بدأ في الصفوف المصرية التي ركزت في الدفاع والهجوم اصبح اكثر خطورة وجدية مع هجماته قلت بشكل كبير عن البداية وهذا امر منطقي‚

في بداية الشوط الثاني ظهر المنتخب المصري بصورة افضل حتى اننا لو كنا نتابع فقط منتصف الملعب المصري لكنا سنتخيل ان الصفوف المصرية مكتملة‚ فبالفعل استطاع الدفاع المصري ليس فقط التكتل بالدفاع بل ايضا بالوسط تاركا مهاجما واحدا فقط في المقدمة وكان هذا المهاجم الذي لعب الدور الاساسي به رضا شحاتة وفي احيان قليلة حسام غالي الذي لعب دور الفارس الاوحد الذي عليه ان يضرب الدفاع التشيكي الذي بقي يلعب المباراة وكأنه يلاقي فريقا كاملا وهذا ما صعب من مهمة المهاجم المصري لكنه لم يزد بالمقابل الضغط على الدفاع المصري الذي ظل متوازنا الى ابعد الحدود‚

فرصتان ذهبيتان للمنتخب المصري احداها في الدقيقة ستين لحسام غالي الذي فعل الشيء الكثير وكاد ان يسجل لو لم ترتطم الكرة بالحارس وتخرج ركنية والثانية بكرة رضا شحاتة الذي انطلق كالسهم في الدقيقة السبعين على الجهة الهجومية اليمنى وسدد كرة قوية صاروخية هزت الشباك من الخارج وفي هذا الوقت كل الهجمات التشيكية كانت ممسوكة الى الدقيقة السابعة والسبعين وفيها كاد الدفاع المصري الذي غفل عن كرة واحدة ان يتلقى مرماه هدفا عبر اللاعب ديفيد لكن كرته اعتلت العارضة وحتى كرة مارت في الدقيقة التاسعة والسبعين لم تسفر عن شيء رغم انه افلت من الرقابة الدفاعية وسدد خارج المرمى‚ في الدقيقة الثمانين مرر رضا شحاتة كرة عرضية لم يجد احدا لمتابعتها وايداعها المرمى‚

الجمهور كان اللاعب العاشر واللاعب الحادي عشر بالمنتخب المصري فمع التشجيع المذهل الذي واكب كل لمسة كانت تحصل في الملعب مما ادى الى انتهاء المباراة بصعود المنتخب المصري الى المباراة النهائية بعد ان تعادل دون اهداف مع المنتخب التشيكي‚

النجم الأول شوقي غريب

اذا كانت المباراة قد انتهت رغم كل الضغط الذي حصل لكن ما يجب تسجيله بعد اعطاء الحق الى اللاعبين التسعة الذين قاتلوا في الملعب حتى الرمق الاخير القول ان النجم الاول في هذه المباراة كان المدرب الرائع شوقي غريب والسبـــــــــب بقولنا انه النجم ليس النتيجة بل طريقة التــــــــوازن التي ادخلـــــــها على المباراة فهو استطاع بالشوط الثاني ان يعيد التوازن لمنتصف الملعب وخط الدفاع ولم يتقهقر الى الخلف كما يحصل عادة مع الاحــــــــداث المصاحبة للمباراة ..



المصريون رجال المواقف الصعبة دائما

كتب - موسى عبدالله

اتجهت كل الانظار بعد انتهاء مباراة المنتخبين المصري والتشيكي بالتعادل السلبي في ختام مباريات المجموعة الثانية‚‚ الى المدرب المصري شوقي غريب ليس لأن فريقه تصدر المجموعة بفارق هدف واحد عن البرازيل ووصوله للمباراة النهائية على كأس بطولة الصداقة الدولية الثانية غدا امام المنتخب الياباني‚ولكن لأن جميع الصحفيين الذين يقومون بتغطية فعاليات واحداث البطولة كانوا يريدون اجابة واحدة لهذا السؤال‚‚ كيف استطاع المصريون ان يجتازوا تلك الموقعة الصعبة بتسعة لاعبين فقط طوال اكثر من 75 دقيقة؟

وهذا ما اجاب عنه شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري الاولمبي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة مباشرة‚

يقول شوقي غريب: بداية لابد ان اشكر اللاعبين الابطال الذين صمدوا كل هذا الوقت امام فريق التشيك القوي والذهن المتفتح كرويا وكذلك الجمهور المصري العظيم الذي كان بحق هو اللاعب رقم واحد في المباراة‚

ويضيف شوقي غريب لم يكن امامي بعد طرد اللاعبين محمد ابو جريشة في الدقيقة 21 وجمال حمزة في الدقيقة 31 من الشوط الاول الا ان اجري بعض التعديلات في طريقة اللعب‚

ولعبنا برأس حربة واحد هو رضا شحاتة الذي كان نجما فوق العادة‚ وبدأنا في الهجوم عن طريق أحمد ابو مسلم ومحمد فتحي وفي الوسط حسام غالي ومحمد عبدالواحد اللذين تحملا عبئا كبيرا‚

وللعلم فهذه الطرق تدربنا عليها كثيرا لمواجهة نفس الظروف في أي مباراة‚

وكان طلبي من المدافعين اغلاق منطقة الوسط‚‚ وأجبار اللاعبين التشيك على اللعب على الجانبين ورفع الكرات العرضية التي كانت معظمها لصالحنا‚

وكانت الخطور في الضربات الركنية وقد طلبت من اللاعبين التقليل منها‚ فلم يحدث ان هجم علينا الفريق التشيكي بهجمة انفرادية وردا على سؤال‚‚ هل كانت هذه المباراة من اصعب المباريات التي واجهتها‚

قال شوقي غريب: لقد تعود مع هذه المجموعة اجتياز الكثير من الصعوبات‚ فقد لعبنا مباراة فاصلة في بطولة افريقيا للشباب رغم اننا كنا متأهلين لكأس العالم ولعبنا المباراة وفزنا‚

وايضا في كأس العالم للشباب خسرنا 1/7 ثم اجتزنا الحاجز النفسي وحصلنا على الميدالية البرونزية في الأرجنتين‚

فالمكاسب الفنية التي تحققت في هذه المباراة كانت كبيرة فقد نجحنا في تخطي عقبة كبيرة‚ وكشف شوقي غريب عن سر الاهتزاز في الاداء منذ بداية المباراة

قائلا: هذه مشكلة اللاعب العربي بصفة عامة‚ وليس المصري فقط‚ فعندما يخسر فان الثقة تضيع منه‚ فهو مطالب دائما بتحقيق الفوز والا يفقد المحيطون به الثقة ولا شك ان الهدف الثالث الذي سجله الفريق البرازيلي في الوقت بدل الضائع في مباراته على الصين بعد ان كانت النتيجة التعادل 2/2‚ كان له أكبر الأثر على هذا القلق الذي انتاب اللاعبين‚

أما ليشكا المدير الفني للمنتخب التشيكي فقد ظهرت على وجهه علامات الغضب من عدم الخروج بالفوز في هذه المباراة في ظل الظروف الصعبة التي عانى منها المنتخب المصري‚

وقال: لابد ان اوجه التحية للمنتخب المصري الذي استطاع ان يحقق هدفه والتأهل للمباراة النهائية وعلى ضوء رأيتي للمباريات فانني ارشح المنتخب المصري للفوز بكأس البطولة وقال ان خروج لاعبين من مصر لم يكن عاملا مساعدا للفريق التشيكي بل كان عليه لان المنتخب المصري لعب بروح عالية جدا جعلته يحقق التعادل‚

وقال ان فريقه كانت امامه عدة فرص للتسجيل لكنه اهدر كل هذه الفرص ..



مباريات يوم الاربعاء 22/1/2003 ....

في ختام المجموعه الثانيه ...

البرازيل ( 3 ) × ( 2 ) الصيـن
مصـــــر ( 0 ) × ( 0 ) التشيك


-*---------------*-

ترتيب منتخبات المجموعه ( الثانيه ) لبطولة الصداقه

المنتخب

الـمـــبــاريات

الأهـــــــــداف

نقاط

لعــب

فــــاز

تعادل

خسر

لـــــه

عليـه

فــرق

مصــــر

4

2

2

-

8

4

+4

8

البرازيل

4

2

2

-

7

4

+3

8

الصين

4

1

1

2

8

8

0

4

التشيك

4

1

1

2

2

5

-3

3

النرويج

4

-

2

2

3

7

-4

2





يلتقي كلاً من /

البرازيل × المانيا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع

و

[c]مصـــر × اليابان على النهائي ..[/c]

كل التوفيق للمنتخب المصري ....

تحياتي ..

ودمتم ..............

البحار
اضافة رد مع اقتباس