هدوء قبل العاصفة وركود بعد العاصفة (كلمات هادئه) كلماتي الخاصه لسامي ...
-(بسم الله الرحمن الرحيم)-
منذ فترة طويلة أردت التعبير عن حبي للقائد الهلالي الأسطورة سامي الجابر ولكن كلما أردت الكتابة يغلبني التاريخ ماذا أكتب أو كيف سأعبر عن من وقفت أمامه الأمجاد راكعة تتوسل إليه أن يوقف شلالات الإبداع والإمتاع إلى أن رحل وأحببت أن أودعه على طريقتي الخاصه أحبائي أترككم مع بعض الكلمات أتمنى أن تعلموا جيدا أنها من القلب إلى القلب :
وداعا :
يامن أمتعت الكرة الهلالييه بالإبداع .
يامن أيقضت همم الهلاليين في كل البقاع .
إلى اللقاء:
يامن ملكت قلوبنا وهي كالحجارة الصماء.
يا أعز وأرق وأجمل ما رأت أعين السعداء.
سيل من الكربات والعثرات جبرتها بكل حنكة ودهاء , صيت كونته لنفسك وأصداء,
ماحيلتي وهل كلامي سيرقى لقلاع أمجادك العلياء, زمن لو أحصيته لذهبت سنين عمري هباء, سامي وما أحسن نطقه لعلتي أجد منه شفاء , وجودك كان من الزمن لنا أفضل إهداء, عاصفة مزقت وتغلغلت لبلوغ المراتب الغاليه , لم تكن نداءاتنا وأهازيجنا لمنع غروب شمسك كافيه , لانحزن ولاتحزن فأقدارنا مهما قست لم تكن يوما جانيه , دموعا لم أقوى على ردعها تسربت وحطمت كل وسائل ردعي الفانيه , ويلي ماذا سيصنع نجومنا بدونك ,
يامن صنعت عالمك الخاص وكونك , دهورا من الضحكات التي زرعتها في قلوبنا الزرقاء ,
فكان حريا بنا أن نقدمها لك كأقل إهداء , سطرت تاريخك الخارق بكل صفات الشجاع المحارب , لم تبخل ولم تكل بل كنت لكأس الفن شارب , كيف أودعك وأنت سكنت قلبي , كيف أنساك وحبك يجري في دمي , من يجرؤ ومن يجرؤ أن يتحدث عنك ولو بضع كلمات ,
لن يلقي له أحد بالا لأنها مجرد قذارات وترهات , جيل بعد جيل ولكن زمنك يبقى الأصيل , لأنك وبكل جدارة أنت وحدك صنعت المستحيل ............................
كلمات بسيطة أردت أن أضيفها لجميع معلقات إخواني الزعماء أرجو أن تنال إعجابكم .
مستشار الهلاليين
