| أخي الكريم / الملك راؤول ...
مدرب ريال مدريد و مدرب (( ملكه راؤول )) الألماني شوستر صرح قبل بضعة أيام بأن اللاعب الكبير إذا نزل أرضية الملعب غير هوية الفريق بالكامل و شكل هوية خاصة به ... انتهى ...
(( طارق التايب )) شكل هوية للفريق لأنه الأفضل في الفريق دون أدنى شك ... و هذه عادة الكبار ... و خاصة لاعبي الوسط ... فعلى سبيل المثال (( لا التشبيه )) اللاعب العظيم زيدان عندما يلعب مع منتخب بلاده يكون شكل و آداء المنتخب مختلف تماماً في حالة غيابه و الدليل نهائيات كأس العالم 2002 عندما غاب زيدان سقط منتخب الفرنسي تماماً ... و أيضاً اللاعب الكبير (( تييري هنري )) الذي كان في موسم 2006 هو (( فريق الأرسنال )) و هو الذي أوصلهم لنهائي الشامبيونز ليج و ساهم في تطور عدد كبير من لاعبيهم و لهذا عندما غادر لم يشعر الأرسنال بالنقص ...
أحترم وجهة نظرك و أقدرها لأنها صائبة من حيث الفكرة و خاطئة من حيث الحل بالإقصاء ... لماذا ؟؟!!!
لأن (( طارق التايب )) كما أسلفت هو الأفضل في الفريق الهلالي حالياً كإمكانيات و كفكر كروي و ليس عيبه أن زملاؤه لم يستطيعوا تطوير مستوياتهم و فكرهم الكروي حتى يصلوا لمرحلة التوهج ... فنواف و الشلهوب و حتى ياسر لعبهم كما هو لم يتغير بتاتاً ... و الوحيد الذي أرى بأن مستواه في تطور مستمر - ما شاء الله عليه - هو خالد عزيز الذي نلمس تطور مستواه من موسم لآخر ...
و إن عدت بالذاكرة إلى الوراء ستجد أن مستوى (( قدوتينا )) يوسف و سامي وصل لمرحلة النضج الكروي بعد خمسة أو ستة أعوام من بداية انضمامهما للفريق الأول و المنتخب بعكس الشلهوب و نواف و ياسر اللذين لا نعقد عليهما الآمال أبداً حتى و إن أدعيناها ...
موضوع راقٍ و نقد دون تجريح ... لك جزيل الشكر أخي الكريم ... | 