*** أخي الكريم عساس،،
أختلف معك كلياً عزيزي في نقطة أنٌ قبول الهلال بتأجيل المباراة الدورية مثٌل حالة (ضعف) من الجانب الهلالي. وأختلف مع الأخ أبوبدر في (جدوى) كسب الإتحاديين أصحاب المواقف التي لا يمكن نسينها جماهيرياً وإدارياً وحتى من عناصر الفريق الغربي..
بالنسبة لقبول سمو الأمير عبدالله بن مساعد طلب التأجيل الإتحادي فأعتقد أنه يمثل مثالية مطلوبة وعقلانية تستحق الشكر للعتاب من قبلنا كجمهور .. لماذا؟؟
سألخص الأسباب في ثلاثة نقاط::
1. لا يوجد سبب منطقي لرفض التأجيل ، بمعنى أنٌ الهلال لن يتضرر من تأجيل المباراة بل على العكس الـ24 ساعة سوف تتيح للجهاز الفني واللاعبين المزيد من الوقت للإعداد للمباراة فنياً ونفسياً مع الحساسية التي أصبحت تغلف لقائات الفريقان خصوصاً وهو اللقاء الأول بعد نهائي الموسم الماضي.
2. في حال رفض الهلال التأجيل وفاز بالمباراة (وهو المتوقع ;)) سوف يكرر منسوبو وجماهير الإتحاد مواويل التشكي والتظلم وإدعاء عدم إستحقاقية الزعيم الفوز بسبب أنٌ الإتحاد لم يحصل على راحة كافية قبل المباراة إياها.
3. قبول التجديد يظهر (أخلاقيات) الإدارة الهلالية ونظرتها الإحترافية الواعية البعيدة عن المهاترات والعناد اللامنطقي في تعاملاتها مع إدارات الأندية الأخرى. بمعنى أنٌنا الآن نقد درساً بـ(الوعي الرياضي الإحترافي) لإدارات الأندية الأخرى والإتحاد بالطبع أحدها.
**أخي عساس،،
هناك فرقُ ُ كبير بين (( الضعف )) و (( المثالية )) .. المثالية والضعف قد يلتقيان ، وكذلك المثالية والقوة .. ونحن ننظر الآن إلى موقف الهلال (المثالي) و(القوي) في آن معاً ..
لا أعتقد أنٌ البلوي فرض رأيه على الإدارة الهلالية وأجبرها على التأجيل بل أنه تقدم (بأدب) طالباً تأجيل المباراة. ومن مبدأ (العفو عند المقدرة) بادر سمو الأمير عبدالله بالموافقة بلا أي قيد أو شرط فالهلاليين أكبر بكثير من الأخذ والعطاء في أمور هامشية. أما عدائية البلوي وتهريجه في القنوات الإعلامية المختلفة فأعتقد أنه فقاعات إتحادية اعتدنا عليها منذ سنوات.
مرٌ البلوي بمرحلة قوة في فترتين قصيرتين جداً ، الأولى بعد توقيع خميس العويران مع الإتحاد والثانية في أعقاب حادثة (طائرة الفليت) ومبلغ الثلاثين مليون (المزعوم). أما الآن وبعد أنٌ استقرت أوضاع الهلال إدارياً فأعتقد أنٌ البلوي بمواجهة إعصار يصعب - بل يستحيل - تخطيه.
**بإختصار شديد،،
نحن بكل تأكيد في موضع القوة..
وقبولنا تأجيل المبارة ينبع من مثاليتنا وأخلاقيتنا..
وقبولنا تأجيل المبارة لا يمثل أي موقف ضعف..
والبلوي ليس سوى مهرج لا يملك من الأفعال سوى التخبطات..
الخيار الهلالي لم يكن (الأضـعـف) بل كان (الأمـثـل) ..
تحياتي وشكراً على هذا الطرح الذي يستحق كل إحترام وتقدير،،،
---------------------------------- ---------------------------------- ----------------------------------
أخوكم،
أبوسعد |