| جيل الزكرت
ذلك الجيل الذي لايقهر
هذا الجيل الذي قهر منتخب تونس آنذاك (الترجي التونسي) في البطولة العربية بإبداع وإمتاع ..
سامي بأنف مكسور ..ودرجة حرارة تقارب 40 ومع ذلك يلعب ويبدع في النهائي
شكري الواعر بكوعه يقتحم جمجمة فهد الغشيان وتحتاج أذنه لعملية ومع ذلك يصر على إكمال اللقاء
خالد الرشيد بقلب مريض يجبر حسان القابسي أعظم ظهير أيمن تونسي في وقته بأن لايتعدى خط وسط فريقه خوفا وارتعادا من ارتداداته وعرضياته السامه
قلب مريض ولكن نبضه أزرق
أبو يعقوب حينما علم بأن بعض النقاد أحتاروا في أختيارهم لأفضل لاعب عربي بينه وبين العملاق الهادي بن رخيصه رحمه الله وفي الدقيقه السابعه ان لم تخني ذاكرتي من الشوط الثاني تلاعب به على طريقة (رح أشتر بريال تميس وتعال) وبعدها يسدد قذيفتين الأولى في مرمى العملاق شكري الواعر والقذيفة الثانيه في أفواه من شكك بأنه سيد المتعه العربي الأول في المستطيل الأخضر
هذه من بعض أحداث نهائي البطولة العربية 11 على ارض الأستاد
الحراسه الهلالية في يوم من الأيام واجهت مشكلة ربما تتذكرونها
تتلخص هذه المشكلة بعدم وجود الحارس الأساسي ولا حتى الأحتياطي ووقتها كان السلومي مبتعدا عن الكرة لفترة طويلة
ولكن قلبه (الأزرق) أجبره حينما رأى المرمى الهلالي بلا حارس أن يعود ويوقع للهلال ((بالمجان)) وبلا قيد او شرط ..
نحتاج لهؤلاء....لذوي قلوب زرقاء
ذلك جيل العمالقه...(جيل الزكرت)....
جيل اللاعبين الذين يلعبون للإمتاع والإستمتاع وأسألوا جنبات أستاد الملز ....
جيل اللاعبين اللي مايعرفون جل ولا ملمع شعر ولا فلاش ولا دعايات ولا سلع تجارية...
جيل القلوب التي تحترق من أجل النادي...
لاتهمني الصورة الثانية أبدا ...سواء كانت الصورة تركيب او حقيقه ...لايهم...
نحتاج لذلك الجيل وليس الجيل الذي يساوم ويتغنج سواء في النادي أو المنتخب عموما....
صاحب الموضوع تلاعبت بأشجاني ياهلالي  شكرا | 