اشتهيتُ أن أصبِّحها قبيل الصباح - رغم الجفاف - فطرتُ إلى سماء الطُهر، ونزلتُ بينبوع المطر، وعين البرَد، ثم نزعتُ أسمالي وتخلصتُ من أرداني وغسلتني وطهرتني، ولبستُ حُلة من حلل القمر، واعتمرتُ الغيم، وادّهنتُ من طيب الجنة، ثم أتيتُ وأرجو أن أكون بطهرٍ يليق بإمساكي القلم الذي سيكتب لها :
صباح الخير يا ريما
وصباحكم كوجه هذه الـ(ريّ) (ما) 