مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/12/2007, 09:13 AM
رايح فيها رايح فيها غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 02/03/2001
المكان: بيتنا
مشاركات: 290
شريفي يعيد الجدل في قضية كون الانسان حيوان ناطق

وليت البعض لا ينطق لانه اذا نطق سب هذا وشتم ذاك لأغراض دنيئة كدنائة وحقارة من تفوه بها من أجل نقطة في دوري او من اجل مكاسب وقتية. قبح الله هكذا رجال لايحملون من صفات الرجولة الا اسمها. يستغل اسمه ومكانته ليكيل الاتهامات للشرفاء من الناس ويؤيده قطيع من قليلي العقل الذين اعماهم التعصب فأصبحوا ينعقون بمالا يعوون. ليصدر بعدها بياناً ليته لم يصدر كأنه يقول الابعاد ليس لمثل هؤلاء وليس عليكم الا ارضائهم او تحمل ما ينطقون به.

بيئة قذرة تنمو فيها الزواحف والقاذورات بكافة انواعها يملك القائمين عليها مبيدات حشرية لا يريدون استخدامها لان هناك من يوهمهم ان هذا هو ملح الرياضة بينما هي تنخر الرياضة من العظم الى العظم وسلمني على الخطط المدروسة.

وقد قالوا قديماً "النية مطية" فأين ستذهب بهم مطيتهم ابعد من نقطة من فم الأسد وهم من يحلم ببطولة منذ عقد من الزمان يعقدون من خلالها الصفقات ويجلبون المدربين ولم يحاولوا يوماً تصفية النية التي لا تكلفهم الملايين التي تصرف هنا وهناك.

عجباً، اليس فيهم رجل رشيد يحمل تلك الصفة وليس المسمى لا ليقول الحق ولو على نفسه بل يصمت ليأخذ الحق مجراه ويحترم نفسه وغيره ليساهم في نظافة بيئتنا الرياضية ولو باقل القليل. حتى ذلك الوافد المعتزل بدون اعتزال يقول وما الضير في كون الليزر يشار به الى عيني الدعيع وقد نجد له العذر بكونه جاهل او انه يريد كسب الرضى لعل الاعمام يشفقوا على حاله ويقيموا له حفل الاعتزال.

ولن اطلب شيئاً من لجنة الانضباط وفاقد الشئ لا يعطيه ولن اتحدث عنها وهي الروث الذي تحاول الرئاسة العامة اصلاح اراضي الرياضة بها وما دام فيها من لا يقدر الامانه فلا نقول سوى الله الهادي.


ملحوظة: انا لا أؤمن بالنظرية اعلاه فلقد كرم الله ابن آدم ولكنه جدل لا ينتهي تذكرته حينما رأيت هدف العيد.
اضافة رد مع اقتباس