بسم الله الرحمن الرحيم :

صــباح الزعامة والهلال
مســـاء الذهب والبطولات

أحبتي ..

كلنا يعلم بأننا ... لآسيا أسياد .. وغيرنا غارقٌ في بحر التشكيك والوهم ..

ساعات تفصلنا عن موقعة (( الزعامة )) .. هلالنا فيها سيبحر بسفينة الإمتاع التي رست على شواطئ النصر ..

قوارب النجاة التي يملكونها لن تسعفهم .. (( فالحوت الأزرق )) على أهبّة الإستعداد لتحطيمها كغيرها من قوارب النجاة التي دائما ما يحاولون بها الفرار من مصيرهم المحتوم الذي كُتَب عليهم ..

يتحدون
يعلنون
يصرحون
يتغنون
وفي النهاية .. آهاتهم يُسمع نحيبها من أقصى الكرة الأرضية .. فزعيمها دائما ما يكسر جناحهم الذي لا يقوى على مقارعة حوتٍ أخذ من (( تنتيف ريش ذاك الجناح )) عادة سنوية يمارسها بإقتدار .

منهم حتى يتحدون ؟؟
منهم حتى يتغنون ؟؟
هم في النهاية يحلمون بمسايرة غيرهم في المقدمة ..

يعتقدون بأن الكبار سيسمحون لهم بأن يأخذوا لهم من بينهم مكاناً يسرحون به ويمرحون ..
أيّها (( الحالمون )) .. قارعوا الصغار .. وافردوا عضلاتكم عليهم ..
أما الكبار ,. فلهم مكانهم الذي هم يتصارعون عليه .. وصراعهم كالعادة محسومٌ أزرق .

يامن (( يحشر )) نفسه بيننا .. إن الوقت قد حان .. وآن الأوان .. لأن تتركوا الجبابرة يتصارعون صراعا محسوما .. واذهبوا بعيدا لتلعبوا مع منهم مثلكم بقامتكم الصغيرة ..

خـــاتــــمــــة :
إذا تحدث الكبار .. فما على الصغار إلا الصمت المطبق .