بسم الله الرحمن الرحيم ،،

عالم النصر عالم غريب يشابه إلى حداً ما ( تفكير ) قرد يرى أنه أجمل المخلوقات ، فلا هو شاهد نفسه
في المرآة ، ولا هو يمتلك في ( الأصل ) عقلاً يفكر به ليفكر ذلك الفكر المناقض تماماً لأصله ، تماماً
كأسمه المناقض لمضمونه ... فالنصر الحالي ( أصبح لا ينتصر ) ، ونصر الماضي خلد الأوهام ودس
رأسه وتاريخه في التراب كالنعام ، هذا الوضع المتأرجح و المضحك أصبح كالنشرة الجوية في بلاد
العجائب ، فالأرصاد تؤكد أن أجواء النصر الحالية باتت ممطره صيفاً في شباكه ، و بارده كلياً على جل
المنافسين فلا ( شمسً ) حارقه ولا هم ( يحزنون ) ، حتى أن فصل الخريف أصبح هو الآن المسيطر
على النصر وبقاياه فأن كان لهم أوراق ( حيه ) حتماً ستسقط في القريب العاجل .... وأن كانت أورقاهم
بجذوعها يابسه فلا مانع من قصها وبيعها في سوق الحطب ، فلربما أشترى ( تاجر الشنطة ) تلك
الجذوع وأشعل نارها وقال على آثرها قصيدة تجاري ( يا ناري شبي من ضلوعي حطبكي )، ولا مانع لو
تنسب هذه القصيدة للشادي المخلوع ، بل ستكون مدججه بالعنفوان والتخريف الملون ... هذا لو تكفل
ايضا بتلحينها الدغيثر بمساعدة وبمزج النجس للسمسمية ، فلو حدث ذلك فمن الأفضل عرض وبث هذه
الأغنية على قناتهم قناة ( حدث في مثل هذا اليوم ) ، وتكون على شاكلة ( عتريس ) حيث يقدم الزوج
للزوجه فسيخ .. وشاحنة ممتلئة بالفجل والبطيخ ، وتكون خالية من ( المصاليخ ) ! ، فقط فيصل بن
تركي ... على غرار ( ممنوع دخول العبيد إلا أحمد جميل ) ...فالمقصود يكفي لجذب المتلهفين لتلك
الأمور .




الست المصون ( النصــــر ) :


لا شك أن الجميع يعلم بأن الست المقصود بها هي المرأة ، ( والمصون ) هي الأنثى التي تحفظ عرضها
من الخدش ! ، والنصر هو الكيان ( البيان ) للمعسل ، النادي الأكثر فقراً ، والجامع مابين حداثة
البلاتوث ، وماضي الشعر ( المعطوب ) ، ومستقبل رئيس وفلسفة أبن النفيس ، والمحاط بعتريس ذلك
الأملط الذي نما له ريش ! ، والمتكئ على المسياريه مشجعي ( رايحه جايه ) في كل مباراة يتلثمون
فيها خجلاً من الحدث المتوقع !.... هذا المختصر كنت به محق أم لا المهم في الأمر هو أن النصر
بنظري ( أنثى ) وخاصة في الوقت الراهن ، تنتظر زير النساء ، حتى لو كان عقد قرانه في الأمس
القريب مع شابة أبنه لتلك القارة التي خانة أعظم الرجال ، فهي متلهف له ، هذا إذا علمنا أن آخر لقاء
جمعهما سوياً في ظلمة الليل ، كان بغرور ( فاضح ) من العريس مضروب بالكعب ، وأن كان الآسر
مكتفي بالجائزة الآسيويه وأن كنت لا أعتقد ! ، فأظن بأن الشلهوب سيعيد ( فتح ) القفل كما فعلها في
في الليلة العذراء ... حينما حضر الحفل العرب أجمع ، حتى ليلو القادم من الخارج الجميع ينتظر زواجه
إلا أنا ( تضامنن مع زواج بنت البلد مع ولد الديره ) وحتى لا يخرج علينا ( عماد ) ويقول تأشيرة
مضروبه وشهر عسل ليس بالمستوى في ( كوريا ) ، وزواج باطل لعدم تكافئ الشروط حيث أن الشهود
زعماء ... وشركة ( المآساه ) تريد أن ترعى الزواج وتضع إعلان ( إرجع لناديك يامخلوع ) .


الأمر الذي أراه مستحيل هو لو بقيت شباك النصر عذراء حتى لو تزوجها المفرج مره آخرى ، والأمر
الغير محتمل هو لو خجل ( الولد من بنت عمه ) ، فهذه بيد الناصحين لهما والمنورين للأمر ، فأنتم يا
زعماء الشعوب العاشقه لمحبوبها لستم إلا شهود عيان وناصحين للفاعل ، والهلال سيشرح لأبناءه
المفاد ولكن الهلال يدعوكم للحفل وما أعظم من تلك الدعوة التي يكون فيها الزعيم متواضعاً .



فن هز الخصـــــــر :


لن أقول ماريكم بهز الخصر الذي أبتكره النصراويين في احد المباريات بقيادة وعد وسطيف بعد تسجيل
آحدى الأهداف ، فهذا الأمر طبيعي إذا ما علمنا بأن الأخت وعد مختصه في الهز المغري على الخشب
المغظى بالوان الرومنسيه ، ولكن دعوني أقل لكم : لتكونوا شاهدين على العصر ... وتضحكوا على
النصر ! ، فمع ( اللؤلؤ ) يحلوا البكاء ، ومعه تتوقف الحواس المدركه للدفاع عن المعقول ، ومعه
سوف تكون ( الطبله ) مهتمه بالإيقاع السريع ، حيث أن الهز الشرقي سيكون حاضراً ، ولكن ليس
محرماً كتلك الماجنات إنما برونق آخر وبأشكال تدعوا للفكاهة ، خاصة إذا ما علمنا بأن ( الطويله
دائما ماتكون هبيله ) فمرداسهم سيقع من رأسهم لساسهم ، وبنفطيهم سنوقد نارهم ونطفيهم ! ،
وبياسر سنفتك بكل إمعة وقاصر ، وبالكثلم سنرى البعض منهم يتلثم ، وبالموهوب سندمي كل القلوب
وبالغنام سنحفر لهم الألغام ، وبتفاريس نشتريهم ونبيع ناديه بسعر بخيس .


خصر كل واحداً منهم على موعداً مع الهز الصامت ، حتى الصباح فإذا أعترضوا على أنغام عزفنا
الرائع فهم أحرار أتعلمون لماذا ؟! ... لأن المحروم يريد سمع العزف المحزن ونحن نعزف إما فرحاً
أو عزف الفخر وهذا الذي لم يمعوا بهٍ قط .... وكما قيل ( القطه تهوا ... خناقها ) !.




أحداث :


** مباراة الغد حساسه .... والبعض ستكتم أنفاســـه ! .

** جماهير المسيار .... ،أعرف بعض رموزهم أشتهروا بأكل الخيار
وسرقة قطع الغيار .

** لو كنت نصراوي لأعطيت الحارثي .... لقب ( الكارثي ) فلم يفز النصر
على الزعيم بوجوده ... حقاً كارثه وعله هجوميه !! .


** أبلشونا بالنفطي .... لاعب عادي ، مخلوط ببطء بيزنطي !!.

** حاولوا التأثير على الحكام .... تصاريح وقصص كلها كذب وأوهام !! .

** عز الله ضاع فيها المرداسي .... وياسر راح يقلبها عليهم مآسي !!.

** ما هي غريبه لو يعاودها المفرج ... دبل كيك واللي يشتري يتفرج !!

** أخشى على الهلال من شي .... الغرور والتكبر بعض الشيء .




نهاية :


البعض منهم يهاب ياسر .... وكلهم يتمنون قلة الخسائر !