مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/12/2007, 10:40 AM
abokenda55 abokenda55 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/09/2006
مشاركات: 873
Smile ماذا قال التويجري في خرافه الهلال

هذا مقال عادل التويجري الكاتب في الاقتصاديه لهذا اليوم


- عادل التويجري - 02/12/1428هـ
Communicant@hotmail،com

كل له وعليه، هذا هو عنوان كرة القدم في أصقاع المعمورة كافة، أخطاء عليك يستفيد منها المنافس، وأخرى عليه تستفيد منها أنت، وهذا منطق الكرة، بل سر المتعة، لكن أن تحول المتعة إلى فكر سوداوي، ولعب في الظلام، وبث الشائعات، وتكريس لثقافة الكره، والكره المضاد، عبر محترفي تأجيج الآراء، وتأليب الآخر، وصنع الفرقة، فتلك كارثة ستحل بنا إن لم نتصد لها جمعياً، كارثة أن تتهم رياضة الوطن برمتها بمحابتها لناد واحد، وبأنه طرف رئيس لكل ما يشوه رياضتنا، ففي ذلك إسقاط ضمني برضاء صانع القرار على هذا، وما هذا بصحيح،
يكشف التعاطي الإعلامي مع بعض قضايانا الرياضية افتقارنا للأمانة قبل كل شيء، وما قضيتا هوساوي الوحدة الأخيرة وخليل جلال إلا جانباً مظلما في تعاطينا مع الأزمات (المفتعلة)، نغضب دائماً من النظام، بحكم كرهنا الغريزي لرتابته، وكبحه لجماح هوانا، ونسعى بأرجلنا وأيدينا للتحايل عليه، والقفز تحت أسواره، تارة اجتماعيا، وتارة إعلاميا من خلال طرح (أصفر) الهوى والهوية، ونتشدق به لما يكون تطبيقه أيضاً منصباً في الهوى.
ثمة عقول بيننا ما زالت تؤمن بخرافات كنا نظنها اندثرت في عصر العولمة الرياضية، فإذا بها تعود بأشكال (نتنة ) حديثة، لكن بذات النمطية، وذات المغزى، ونفس الأهداف، تلك العقول مريضة بكل ما هو (هلال)، وأجزم أنها ستصنع هلالاً، لو اختفى هلال العاصمة، لست في مقام الدفاع عن الهلال، فللهلال رجال يحمونه،
في نظرهم، (فؤاد ) الأمين العام هلالي ويسعى لإرضاء عشقه من خلال لي أعناق نصوص النظام لتصب في مصلحة الأزرق، ورئيس لجنة الاحتراف، (المحترف في زمن الهواة)، هواه متيم بخدمة ناد أوحد دون غيره، ولجنة الانضباط (عوراء) بكل من فيها، ولجنة المسابقات (مداهنة) للكتيبة الزرقاء, سواء قدمت نزالاً هنا أو أخرت آخر هناك، ولجنة المنتخبات ضد كل ما هو أصفر لحساب عشق أزرق، ولجنة الاستثمار موالية للشعار الأزرق، ولجنة التحكيم ما نفخت صافرتها إلا لمصلحة الهلال، الإعلام في نظر تلك العقول (المريضة) ما هو إلا قسمان؛ هلالي منافح، أو آخر يجب أن يكون ضد زرقة الشعار. القنوات التلفزيونية الحكومية والتجارية برمتها، ورؤسائها، ومعديها، ومصوريها، هم هلاليون الأصل والمنشأ، الشوارع وأرصفتها وجسورها وإشارات المرور فيها هلالية، حتى لو خلت من الضوء الأزرق، هوامير (الأسهم ) الرياضية هلاليون، أما البقية، فخشاش السوق الرياضية كبار مضاربي البورصة هلاليون (بالعملة، لذا تجد (مكررات الربحية) زرقاء، الطبيب والممرضة والمريض هلاليون (سقماً )، ورجل المرور ومرتكبو حوادث الطرقات كذلك، المحامي هلالي في كليات ( الهلال) الوطنية ، والمهندس مغرم بمثلثات ودوائر ونقاط تماس الهلال، النظام وواضعوه يهيمون في عشق الهلال، والمشرع والتشريع ومقننوه ما شرع وجودهم إلا لخدمة الهلال، ولو كان الأمر كذلك كما تصوره العقول الخاوية، لما تفوق على الهلال أحد !
لو كان كذلك، ما فشل الهلال وتخبط كالآخرين هبوطاً وصعوداً! لو كان الأمر كذلك، فلماذا أوقف ريفلينو ثلاثة أشهر نتيجة الحادثة إياها ! لم حرم الهلال من لاعبي المنتخب التسعة في النهائي الآسيوي الشهير, ما أدى لانسحابه ! لم حرم يوسف الثنيان من كأس العالم 94 وسمح للهريفي بذلك ! لم أوقف خميس العويران وشطب صالح النعيمة ! لم أوقف خالد عزيز وحرم الهلال من خدماته ! لم حرم الثنيان من لعب المباراة النهائية أمام الأهلي بحجة الـ( 15) يوماً الشهيرة !! لم نقلت مباراة الهلال أمام الطائي في أول تطبيق لنظام الانضباط! لم ولم ولم ولم !! هل يعقل أن يرضى صانع القرار الشبابي والكروي في مملكتنا بأن تهيمن العقول الزرقاء على مكاتب الاتحاد وتسير قراراته لمصلحة ناد واحد دون غيره ! هل يعقل أن يرضى مطور الكرة السعودية، وباني نهضتها الحديثة بأن يكون عشق الهلال فوق سلطة النظام! هل يسمح سلطان الرياضة للهلال بالعبث برياضة الوطن، كما يصور هؤلاء المشهد الرياضي! لا وألف لا! لا الهلال ولا غيره!
أزمة هوساوي الوحدة الأخيرة، والالتفاف حول الهلال واتهام النظام والمنظمين تصريحاً وتلميحاً وتعريضاً، وافتعال قضية خليل جلال بسبب كلمة افتعل منها أم المشكلات، وإدخال الهلال عنوة في القضية تثبت أن الهلال كان وما زال شبحاً يؤرق مضاجعهم في كل شاردة وواردة، لكنهم هم من أوجدوا ذاك الشبح! هم من صنعوا (خرافة الهلال) وصوره كما لو كان كوكباً من مجرة أخرى ! لا تنصفوا الهلال، فذاك أشبه بالمستحيل عليكم، لكن أنصفوا أنفسكم وجماهيركم، وانسوا الهلال ! انسوه لتبقوا !

نوافذ
أعجبني بلطان الشباب، وفيصل النصر، تصريحات هادئة ورزينة، أما البقية فهم من المؤججين ولابد من إيقاف كل عند حده!

ارتاح ياسر من ضغط تنفيذ ضربات الجزاء، فتحقق النصر للهلال!

عرضوا به، وهو الذي احتسب لهم ضربة جزاء مشكوك بها، وطرد مدافعا في وقت مبكر ! فماذا يريدون !
بعد نزال نجران، ومستوى الدفاع الاتحادي الهزيل، أيقنت أن الاتحاد بحاجة فعلاً إلى خدمات هوساوي الوحدة!
أتحدى أي ناد أن يفعل ما فعله الشباب في قضية حسن معاذ! فمن هناك تبدأ الانضباطية!
لو كانت هناك مايكرفونات نسمع من خلالها حديث اللاعبين فيما بينهم وحديثهم مع الحكام، لكر هنا الرياضة بسبب الألفاظ ( السوقية) !!
كان المؤتمر حول ( النصر)، فإذا بهم يحولونه للنيل من كل ما هو أزرق!! ألم أقل لكم، خرافة الهلال
اضافة رد مع اقتباس