تعهد ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي وفريق الهلال بإهداء جائزة أفضل لاعب أسيوي لعام 2007 لأي لاعب يثبت أنه ظُلِم في حفل توزيع جوائز الاتحاد الأسيوي، وذلك في رد مباشر على تصريحات اللاعب العراقي يونس محمود الذي قال إنه سلب من الجائزة في وضح النهار.
وقال القناص القحطاني إن تسريب اسمه كأفضل لاعب في أسيا قبل الجائزة بأسبوع أتى وفقا للمعايير الجديدة التي طبقها الاتحاد الأسيوي، والتي على أساسها أجرى البعض حساباتهم فكان هو الأقرب لنيل الجائزة.
وأوضح القحطاني أن سفره رغم ضيق الوقت كان إلزاميا بسبب العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأسيوي على من يتغيب عن الحفل من المرشحين، كما أنه كان متفائلا بتحقيق الجائزة رغم قوة المنافسين العراقيين نشأت أكرم ويونس محمود.
وحول تظلم قائد العراق يونس محمود عن عدم حصوله على الجائزة رغم أحقيته بها على حد وصفه، قال القحطاني الجائزة تطورت وتغيرت معاييرها ولها لائحة واضحة وصريحة منذ هذا العام، ومن يستطيع أن يثبت أنه ظلم سأهديه الجائزة شخصيا، الجميع لهم حرية الرأي ولا أرغب التعليق على كلام الآخرين فهذا يخصهم وحدهم.
وكان محمود مهاجم الغرافة القطري والمنتخب العراقي قد شن هجوما عنيفا على الاتحاد الأسيوي متهما الأخير بأنه سرق الجائزة منه في وضح النهار، وأنه الأحق والأجدر بلقب أفضل لاعب أسيوي.
وكان الاتحاد الأسيوي منح الجائزة لنجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني، وجاء يونس محمود ثانيا، بينما حل مواطنه نشأت أكرم في المركز الثالث.
وعن موضوع احترافه في أوروبا، قال القحطاني موضوع احترافي لدى إدارة الهلال وهي إدارة واعية ولن تقف في وجه أي لاعب لديه عروض جادة، وأنا على ثقة بأن الإدارة ستبحث عن المصلحة العامة ومن ثم مصلحة اللاعب، ولديَّ الرغبة والطموح موجود ولكن حتى الآن لم تتضح الرؤية حول هذا الموضوع.
وأضاف قائلا: أتمنى الاحتراف خارجيا في سن مبكرة، ولكن هذا لا يلغي مقدرتي بالاحتراف الآن، خصوصا أنني وصلت لمرحلة النضج الكروي.

__________________

كبير يا يااااااااسر